شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

#1 26 - 5 - 2013, 09:00 AM

أوعدني مايصير قلبك مثلهم

مَ عآد لآزم
آذكررك كل " سآعه "
وآلآ آحن لـ حَضـرتكَ
.. وَين مآكنتَ
بَ فآررقك وآنسآكـ
ررغَبة وقنـآعَة
آجل تعلقَني
كذآ ليه منَ آنــت ْ ..

بَ أَسألكِ : هوُ قد سمعتِ -
بْ حآَضر يحسْ بغيآَبَه !
لأنَ كلَ ‘ كلّه " معكِ #
حتى ظلّه يتبعكِ ،
خذّتِ منّه حتى نفسه !
وُ مَ تجّرآَ | يمنعكِ ْ ..

قريبّ منيُ
لكنُ آلوصل غآيم
وبعيد ( ۊ آقربُ لي )
منُ آسبآبُ مإ بانتُ . .
آحتجتُ لك : /
نآديتُ لك وآنتُ نآيم ،
مآنيُ مصصدقَ ..
خآفقيُ تجرحه آنتُ
وينُ آنتُ :
مآهيُ مثل وينُ آنتُ دآيم ،
ليه آنتُ .. ھالمرھ
منُ آلقلبُ ليه آنتُ ْ ..

تصدّ من جدكَ ؟!
وكنكَ / تمآزحني
وروحي عَلىْآ شوفتكَ ,
من حرهآ صآحّتَ #
بكرهَ ب / تبكَيْ ندمْ
وتقول سآمحني َ !!
وتحنّ : ل َ آيآمنآ آللي ..
بَ / آلوصلْ رآحتَ ,`
آنآ آشهد إنكَ ‘ بعد م َ قمت تجرحني !
منت بَ | كفو دمعتي :
لآكنهإ طآحت ْ ..

آبييك بخيّر …
أنا وش حآجتّي بَ نفسيّ
لآ منْ صآبتكْ ضيقة ْ ..

كنتَي المكآنَ ,
وكنتيَ النوَر والنآسَ !
وكنتيَ : مواعيَدي
وكنتيَ , وكنتيَ !
ويومَ اهتمآمكَ قل منَ قل
الاحسَاس !
لآتزعلينَ .. إليآ سألتكَ ”
من إنتَي ْ ..

هذآ أنآ من كثثر مآ أفكر فيييك
نآديت لك وآلكل منآ في بلد ْ ..

ليه تأخذ وانت ماتقوى العطى
.. ليه تاخذ وانت ما تعطي ابد ْ ..

مِن كانْ لِه حظ فيَ دنياكِ ، ي حظَه #
ي وُاحدٍ ماتتْ حظوُظيّ * على بآَبه ْ ..

وقف همي على غصن الكــلآم وطـآرت حروفي
وانـآ من يومها اجمع حــروف ولا تهجـيتك "..

’ مَآت آللقآ #
وآللي بقَى ذكَرى | حزينَةه
صكّو آبوآب آلمَدينةه : حَآسدين
وَ أنتهينَآ من حيآة : آلمُترفين"..

يا طريق الترجيَ ، وُ الوَله وُ النحول #
والله * إنيَ مشيتكِ لين | حدّ الثمل "..

ويبقى ..
الانتظآر طقساً مرهقاً من طقوس حيآتنآ اليوميه
لتلك الأحلآم التي لآنبوح بهآ لأحد ..

على قد مَ يعور / -
( الگتمآن ) إلا إنّ آلندم علىَ آلبوحَ إوجعع ..

يا دمعة آلشُوق
قولِيْ لِي ، وششّ أسَويْ ؟ !
وِش حِيلة آلليَ تعَبّ مِنْ ضَيقة آحسَآسهَ
و آسًسمعك كأنك " تصًوت ليْ " !
لِآ تكتبيين !
لِآ تنآددينْ !
لِآ ترسًمينْ الحِلم / و آطيآف الحَنين ن ن ؛
انا و هم م م "
مَ تفهميّن ..

فماذا أقولُ و قد صرتِ بعضي ،
أراكِ بقلبي جميع البشر ..

وش آسوي .؟ِ كآن حظي شوكه | بوسط الكفوف|
لآ لمست اللي آحبه/ غصب عني بوجعه ..

لستُ امآمك ' ولآ آنت بِ جوآري
وفي صبآححي / لآ آقآبلك :'$*
وفي مسآآئي لآتحضر 3/>
ولآ نتقآبل آبددآ بِ آي مكآن
آنت تسكن آفكآري وتسكنني فقط ..

صـآحبي "
وين " بـ لقى من ينـآظرني بــ عينك ..
وين بـ لقى من يفهم هـ الحنين ..

لو ل الغيّآبْ عيوّنْ كآنت : بكتّنيْ !
ولو للوصّل إيد .. أمسسّكتنيْ على , الجرّح !
الصّد مُتعبْ والمّشآعرْ طوتنّيْ ,
شبّعت من ضّيمي
- ومنْ نكّهة الملّح ..

مشكلة / لا صار لك مطلب
صعب المنال#
إن نثرته : ما إجتمع ،
وإن جمعته : ينتثر...

ما أصعبَ أن تحبهم (بِـ صمت
أن تبوح لهم (بِـ صمت
أن تعُدَّ الأيام في غيابهم (بِـ صمت
أن تكابد آلام الحنين إليهم (بِـ صمت
آلصمتُ مخيفٌ..
لأنه كالمساحة الرمادية بين الأبيض والأسود ..
كالأحرف الواقعة بين الـ(نعم والـ(لا
ومُتعِبٌ هو الصمت ..
لأنه لا يبتُّ ولا يقطعُ أمراً
لأنه يبقينا معلقين بين كل الخيارات ..
نسألُ بـ(صمت ونجيب بـ صمت
ولا نجِدُ لصمتنا...
أيّ صدى...

( لآ تنتظروآ الفرحَ ) !
فقط آختلقوههَ وسيبآغتكم مِن حيّثَ لآ تعلمُونَ ..

هوَ : ذكرى صغيرة جميلةة
طريّه كَ حلوى القطن الورديّة
المغطاة بِ كيس شفاف / نقيّ
محميّة | ابداً | من أن تتغير أو تتلون ..

هذيْ إَنتيِّ !
مِن لمحتِ آَلعُمر تِنده له سنينَه (‘
رحتِ بشرّتِ الشذى ‘
وُ أَلورَد وُ العطرَ إٍلحزينَ !
وُ أَلندى إُلليِّ "
نآَم حوُل الغصنْ وُ أَتوسّد يدينَه |
وُ أَلمدى إُلليِّ /
ياخذّ أَنفاسكِ لِ حضْن اليآَسمينَ #
وُ إَلصبآَ فيْ :
كلْ مرّه | يكبر أَلنرجسّ بْ عينَه ،
وُ إَلصبآَح إُلليّ تعثّر :
فيْ سهآَد الحإَلمينَ *
حيّنا .. وُ أَلشارِع الخلفيّ ‘
وُ ضيّان آَلمدينَه !
وُ أَلدرايشْ | وُ إَلزوَايا :
لطّخت صَدريِّ حنينَ ..

ربما لن يكون : / هذا الوداع هو الابدي
ربما نلتقي ونحن نتسگع بـ طرقات الوجع ..

حين نبتعد عمّن نحب..
يستيقظ كل شيء...

تِمرّ بْ وُجهيِّ ألوُانكِ |
وُ أَزفّ لِ عينهَم : جانيّ !
تعالِ وُ هالرْمالَ إُلليِّ تسوُلف ..
تِنتظر رِجْليكِ #
تعالِ وُ ضَحّكِ إَلدنيا $‘
وُ بطّلِ صَدركِ آَلحانيِّ *
تعالِ وُ ضمنيَ - فينيِّ :
حَنيّن أكثرَ مِن اللي فيكِ ..

يــآ غايتي #
ما ضلّ من جرحك
" غريب " ولا اهتدى
والدرب في عينه رفض
ترنيمة الصمــت الطويل
هــزّي ظـلال "المستحيـل"
إليـــــآ تمـرّد هالمــدى
أو كوني أحلام " البسيط
اللــي يجــــآبه مستحيل ..

قد تفقد أشياء جميله و تقول لا تُعوض ..
وقد تتفاجأ بأشياء أجمل تنسيك ما لا يُعوض ..

ما تَعثرتُ ارتباكاً
يا حَصى #
أو جُنوحاً لاختصارِ
الألفِ ميلْ
ليس ذنبي
أنّ دربي ما استوى
كان ذنبي ثوبُ أحلامي
الطّويلْ..

ودي لكم ..

الموضوع الأصلي : وعدني مايصير قلبك مثلهم || الكاتب : إنسااانة عنيدة || المصدر : شبكة همس الشوق