خضع الجيل الأحدث من دودج فايبر ، الذي أصبح يُسوَق تحت تسمية أس أر تي فايبر ضمن هيكلية التسميات الجديدة التي تعتمدها شركة كرايسلر حالياً، لتحسينات كبيرة على صعيد التصميم داخل المقصورة وخارجها.
وتتميز دودج فايبر بفئتيها أس أر تي فايبر وأس أر تي فايبر جي تي أس بتصميم جديد يُعيد الى الأذهان روحية طرازات فايبر المتعاقبة التي تُشكَل بالاضافة الى طرازات كورفيت من شفروليه رمزاً للسيارات الأميركية الخارقة العالية الأداء.
وبمناسبة الحديث عن تصميم دودج فايبر، لا بد أن نذكر أنه وعند النظر الى السيارة من الأمام أو عند مصادفتها على الطريق والنظر اليها من خلال مرآت الرؤية الخلفية، فإنَ ما سيجده السائق هو سيارة تتمتع بخطوط هجومية ولكن أنيقة تتمتع بمقدمة طويلة تخفي تحتها محرك يتألف من عشر أسطوانات سعة 8.4 ليتر تبلغ قوته 640 حصان، وجرى أيضاً إضافة فتحات تهوئة مستحدثة.
أما داخل المقصورة، فإنَ الطابع الرياضي هو الطاغي على مختلف المكونات في ظل توفر العديد من تجهيزات الراحة والسلامة المتطورة من الناحية التقنية كمثبَت السرعة مع أدوات تحكم مثبتة على المقود، تقنية البلوتوث، جهاز إستماع موسيقي متطور من نوع البين مع نظام إحاطة، شاشة تعمل باللمس قياس 8.4 إنشات، شاشة قياس 4 إنشات مثبَتة ضمن لوحة القيادة لعرض معلومات السيارة ورسائل توضح حالة تجهيزات السيارة، بالاضافة الى أدوات تحكم بنظامي التحكم بالجر والثبات.
وتتمتع السيارة أيضاً ببرمجة خاصة للقيادة فوق الحلبات مع نظام توقيت إجتياز الحلبة، بالإضافة الى مقاعد رياضية بتحكم كهربائي ونظام دخول السيارة دون إستخدام المفتاح.
ولا بد من الاشارة هنا الى أنه ومنذ تقديم الجيل الاول من دودج فايبر خلال العام 1993 وحتى اليوم أي مروراً بالجيل الثاني من السيارة الذي توفر بفئتين الأولى كوبيه مع سقف معدني ثابت والثانية مكشوفة مع سقف قماشي قابل للطي شكلت هذه السيارة الاميركية منافساً قوياً لطراز شفروليه كورفيت.