28 - 5 - 2013, 02:00 PM
|
#2 |
| عضويتي
» 3160 | جيت فيذا
» 15 - 4 - 2013 | آخر حضور
» 7 - 7 - 2013 (07:03 AM) |
فترةالاقامة »
4269يوم
| مواضيعي » 402 | الردود » 4177 | عدد المشاركات » 4,579 | نقاط التقييم » 120 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 0 |
المستوى » $50 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: الصدقه الجاريه
كرم وزهد
عن عروة أن عائشه رضي الله عنها
باعت مالها بمائه ألف,فقسّمته كلّه,
ثم أفطرت على خبز الشعير!
فقالت مولاة لها: ألا كنت أبقيت لنا من هذا المال درهماً
نشتري به لحماً , فتأكلين ونأكل معك ؟
فقالت عائشه: لا تعنفيني.. لو ذكرتيني لفعلت..
إنها همم عاليه..
ونفوس شامخه ..
أمّ المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها
كانت من أعظم أمهات المؤمنين صدقة
وحبًّا للإنفاق في وجوه الخير..
تقول عائشه رضي الله عنها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه:
" اولكن تتبعني أطولكن يداً"
فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه
وسلم نمدُّ أيدينا*
في الحائط نتطاول, فلم نزل نفعل ذلك
حتى توفيت زينب بنت جحش ,
وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا ,
فعرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بطول اليد "الصدقه" وكانت امرأة صناعا, تعمل بيديها
وتتصدق به في سبيل الله عزّ وجلّ..
فقد بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إليها
بعطائها فأُتيت به وعندها نسوه ..*
فقالت : ماهذا؟..قالوا : أرسل به إليك عمر..
فقالت : غفر الله له..والله لغيري من أخواتي
كانت أقوى على قسم هذا مني..
قالوا : إن هذا لكِ كلّه..
قالت : سبحان الله!
فجعلت تستتر بينها وبينه بجلبابها..
وتقول: ضعوه, واطرحوا عليه ثوباً ..
ثم قالت لإحدى الحاضرات: أدخلي يدك وأقبضي منه قبضة, فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان..*
من أهل رحمها وأيتامها.. وفعلت ذلك حتى بقيت منه
بقية تحت الثوب.. فقالت لها برّة غفر الله
لك يا أم المؤمنين ..
لقد كانت لنا في هذا الحق..
قالت: فوجدنـا ما تحته خمسة وثمانين درهماً ..
ثم رفعت يدها إلى السماء
فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا فماتت
ذات النطاقين
إنها أسماء بنت ابي بكر,
كانت مثل أختها عائشه رضي الله عنها
في محبة الإنفاق والصدقه.
قال ابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه:
ما رأيت امرأة أجود من عائشه وأسماء ,
وجودهما مختلف؛ أما عائشه فكانت تجمع الشيء
إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعتْه مواضعه,
وأما أسماء فكانت لا تدّخر شيئاً لغدٍ..
إنها شجرة طيبه لا ينتج عنها إلا كل جميل طيب..
إنها شجرة الجود والإحسان والصدقه التي سقاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم كان يعتق الضعفاء وينفق على الفقراء.
ويتصدق على ذوي الحاجات , فأثمرت هذه الشجرة ثماراً طيبه أمثال عائشه وأسماء وذريتها رضي الله عنهم أجمعين
السيدة ربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي
ذكـر المؤرخون أنها كانت من أكثر النساء صدقة وإحساناً إلى الفقراء والمحاويج وقد لُقبت " بست الشام "*
وكانت تعمل في كل سنة في دارها
بألوف الذهب أشربة وأدوية وعقاقير.
قد يتبادر على ذهننا : وكيف لي أن أعمل
صدقة جارية
ولا أملك مال كثير لبناء مسجد وحفر بئر ..؟
لدي رغبة ولكن لا طاقة لي ..!!
هنا نقول لك .. ومن قال أن الصدقة الجارية
حكراً على أهل المال ..
بل الخير مفتوح وميسر لكل باغ له ..
فقط أصدق الله جل جلاله
والله عز وجل يصدقك وييسر لك من الخير
ما لا يخطر ببالك ..
فتعال معنا لـ نطرح عليك بعضا
من هذه السبل ففي أيها وجدت نفسك
فبادر ولا تتأخر
(1)
قم بشراء مصاحف و إعطها لمن يستطيع القراءة ،
في كل مرة يقرؤون من هذه المصاحف
سوف تكسب أنت حسنات .
(2)
قم بشراء كرسي متحرك ،
و قم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ،
أو للذين لا يستطيعون شرائه ،
و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي
سوف تكسب أنت حسنات .
(3)
قم بإعطاء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها
سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب
أخرى مفيدة ، و في كل مرة يقرؤون
من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .
(4)
قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس ،
و إسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم
و لكنهم غير قادرين
على النفقات أو شراء المستلزمات
من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ،
و في كل مرة يقرؤون من
هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم
الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .
(5)
قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني
أو قم بتحفيظ أو تعليم دُعاء لأحد أو شراء كتب أدعية
وَ وزعها ، في كُل مرة يقرؤون من هذه الأدعية
أو يتذكرونها سوف تكسب أنت حسنات.
(6)
قم بأعطاء قرص ممغنط ( cd )
يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، و في كل مرة
يتم إستخدامه سوف تكسب أنت حسنات
(7)
يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد
فعندما تعرف أن هناك مسجد تحت الإنشاء
إذهب و قم بشراء أي شيء و
لو بسيط للمشاركة في بنائه ،
قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ،
أو سجادة ، أو حتى قم بتعليق دعاء ،
و طالما
ما زال هذا المسجد قائماً فسوف يظل الشيء
الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات.
(8)
قم بشراء ماكينة لشرب المياه وَ وضعها في مكان عام
و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها.
(9)
قم بزرع شجرة ، فكل شخص ،
أو حيوان سوف يستظل بها ،
أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات .
(10)
عَلِّم .
(11)
قم بتربية أولادك جيداً .
(12)
كن حسن المعاملة و الأخلاق مع الآخرين
لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون لك .
هذه بعض الطرق التي تفيديك بعد موتك .
شمر وبادر بالعمل ولا تقل ما زال هناك وقت ..
فالعمر يمضي مسرعاً .. واللهو يمضي زائلاً ..
والكل ذاهب ولن يرافقك في قبرك سوى عملك الصالح ..
فإن أحسنت فلنفسك وإن أسأت فعليها ..
التفسير:-
تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :-
قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا }:تصدير الخطاب بالنداء يدل على الاهتمام به؛
لأن النداء يحصل به تنبيه المخاطب؛ فيدل على العناية بموضوع الخطاب؛ ولهذا قال ابن مسعود:
«إذا سمعت الله يقول: {يا أيها الذين آمنوا } فأرعها سمعك: فإنه خير تأمر به؛ أو شر ينهى عنه»(145)؛
وصدق رضي الله عنه.
ثم في توجيه النداء للمؤمنين بوصف الإيمان فيهفوائد؛
الفائدة الأولى:
الحث على قبول
ما يلقى إليهم، وامتثاله؛ وجه ذلك: أنه إذا علق
الحكم بوصف كان ذلك الوصف علة للتأثر به؛
كأنه يقول: يا أيها الذين آمنوا لإيمانكم افعلوا كذا،
وكذا؛ أو لا تفعلوا كذا؛
الفائدة الثانية:
أن ما ذكر يكون من مكملات الإيمان، ومقتضياته؛
الفائدة الثالثة:
أن مخالفة ما ذكر نقص في الإيمان.
قوله تعالى: { لا تبطلوا صدقاتكم }: الإبطال للشيء يكون بعد وجوده؛ فالبطلان لا يكون غالباً إلا فيما تم؛
و «الصدقات» جمع صدقة؛ وهي ما يبذلهالإنسان تقرباً إلى الله.
قوله تعالى: { بالمن والأذى }؛ الباء للسببية؛ و «المن» إظهار أنك مانّ عليه،
وأنك فوقه بإعطائك إياه؛ و «الأذى» أن تذكر ما تصدقت به عند الناس فيتأذى به.
قوله تعالى: { كالذي ينفق ماله رئاء الناس }؛
الكاف هنا للتشبيه؛ وهي خبر مبتدأ محذوف؛
والتقدير: مثلكم كالذي ينفق ماله رئاء الناس؛ و{ رئاء } مفعول لأجله؛ وهي مصدر راءى يرائي رئاءً ومراءاة،
كـقاتل يقاتل قتالاً ومقاتلة؛ وجاهد يجاهد جهاداً ومجاهدة؛ و«الرياء» فِعل العبادة ليراه الناس، فيمدحوه عليها.
قوله تعالى: { ولا يؤمن بالله وباليوم الآخر }معطوف على قوله تعالى: { ينفق }؛
وسبق معنى الإيمان بالله، واليوم الآخر؛وهذا الوصف ينطبق على المنافق؛
فالمنافق - والعياذ بالله - لا يؤمن بالله،ولا باليوم الآخر؛ ولا ينفق إلا مراءاةً للناس؛
ومع ذلك لا ينفق إلا وهو كاره،
كما قال تعالى: {وإذا قاموا إلى الصلاةقاموا كسالى يراءون الناس} [النساء: 142] ،
وقال في سورة «التوبة»: {ولا ينفقون إلا وهم كارهون}
[التوبة: 54] ؛
هؤلاء لا ينفقون إلا وهم كارهون؛ لأنهم لا يرجون من هذا الإنفاق ثواباً؛
إذ إنه لا إيمان عندهم، و{ اليوم الآخر } هو يوم القيامة؛
وسمي «اليوم الآخر» ؛ لأنه لا يوم بعده؛
كل يذهب إلى مستقره: أهل الجنة إلى مستقرهم؛
وأهل نار إلى مستقرهم؛ فهو يوم آخر لا يوم بعده؛
ولذلك فهو مؤبد: إما في جنة؛ وإما في نار.
قوله تعالى { كمثل صفوان } أي كشِبْه صفوان؛ وهو الحجر الأملس { عليه تراب }؛ والتراب معروف؛
{ فأصابه وابل } أي مطر شديد الوقع سريع التتابع؛فإذا أصاب المطر تراباً على صفوان فسوف يزول التراب؛
ولهذا يقول تعالى: {فتركه صلداً }أي ترك الوابلُ هذا الصفوانَ أملس ليس عليه تراب؛
وجه الشبه بين المرائي والصفوان الذي عليه تراب، أن من رأى المنافق
في ظاهر حاله ظن أن عمله نافع له؛وكذلك من رأى الصفوان الذي عليه تراب ظنه
أرضاً خصبة طينية تنبت العشب؛فإذا أصابها الوابل الذي ينبت العشب سحق التراب
الذي عليه، فزال الأمل في نبات العشب عليه من الوابل؛
ولهذا قال تعالى: {لا يقدرون على شيء مما كسبوا }؛
وصح عود واو الجماعة في { يقدرون }
على { الذي } في قوله تعالى: {كالذي ينفق ماله }؛
لأن { الذي } اسم موصول يفيد العموم؛فهو بصيغته اللفظية مفرد، وبدلالته المعنوية جمع؛
لأنه عام؛ وسمى الله عز وجل ما أنفقوا كسباً باعتبار ظنهم أنهم سينتفعون به.
قوله تعالى: { والله لا يهدي القوم الكافرين }
أي لا يهدي سبحانه الكافرين هداية توفيق؛أما هداية الدلالة فإنه سبحانه لم يَدَع أمة
إلا بعث فيها نبياً؛ لكن الكافر لا يوفقه الله لقبول الحق؛
و{ الكافرين } أي الذين حقت عليهم كلمة الله،
كما قال تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم}
[يونس: 96، 97] . |
| | | |