الابتسامة و علم النفس ، ابتسم قبل لن يبتسموا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ان انقل اليكم هدا الموضوع المتواضع زملائي الدي يتمحور حول
موضوع جميل الا وهو الابتسامة .
فالابتسامة عنوان مجلتنا ، بداية يومنا و مشوارنا ، رفيقة كلامنا ، و صديقة بيننا .
لا تنسى انها صدقة اوصانا بها الحبيب المصطفى محمد خاتم الانبياء و الرسل .
و لدلك تخيل كم صدقة تصدقت بمجرد التقيت صديقك /ة او او تزامنت نظراتك مع احدى نظرات احد معارفك
او كم من ابتسامة رسمتها على وجوه غيرك خاصة ادا كان هدا الشخص دو ابتسامة نادرة كندرة الامطار
في الصحراء.
[/COLOR]
لكن ما اريده منكم هو تصنيف ابتسامتكم . فالى اي نوع تنتمي ؟
ما هي الابتسامة التي ترسمها على وجهك في الصباح عند خروجك من المنزل لملاقاة يوم جديد؟ وما هي
الابتسامة التي ترسمها على وجهك عندما يقوم طفلك بخطوة إيجابية تسعدك؟ وهل يمكن أن ترسم هذه
الابتسامة نفسها عندما تجد نفسك مضطراً إلى مجاملة أحد الزملاء والتبسّم له؟
لكّل «موقف» ابتسامة، ولكل ابتسامة معنى، فما هو معنى الابتسامات العديدة الأشكال التي نرسمها على
وجهنا خلال اليوم؟
يمرّ كلّ شخص منّا بالعديد من المواقف خلال اليوم؛ منها المواقف التي تثير داخلنا مشاعر السعادة والأمل،
ومنها ما يثير مشاعر الانزعاج والتوتر، ومنها ما يثير في ذاكرتنا أفكاراً تؤثّر بشكل مباشر في حالتنا
النفسية.
وبمجرد تأثّر حالتنا النفسية، فإنّ ذلك يؤثّر بشكل مباشر في شكلنا الخارجي؛ إذ يقول الخبراء النفسيّون إنّ
الحالة النفسية وشكلنا الخارجي لا يمكن أن ينفصلا أبداً بعضهما عن بعض، وكلّ تأثير في حالتنا النفسية
ينعكس على ملامح وجهنا، ولا سيما على العين والشفاه، وفي حال شعرنا بالفرح أو بالحزن، فإنّ ذلك سيبدو
واضحاً على ملامح وجهنا الرئيسية، كالعينين والشفاه.
وبما أنّ كلّ شي من حولنا له «لغته» الخاصة التي يتفاهم من خلالها، كوجود لغة خاصة بين الحيوانات،
ولغة خاصة بالإنسان، فإنّ كلّ حركة لدى الإنسان لها معناها الخاص.
ومن خلال دراسة الشكل الخارجي وملامح الوجه لدى الإنسان، قام الخبراء النفسيّون بفكّ شيفرتها والتعرّف
إلى الحالة النفسية التي يمرّ بها الشخص.
ومن خلال التدقيق في ملامح الوجه، يمكن التعرّف إلى ما يدور داخل الشخص من مشاعر وأفكار.
الابتسامة تكشف إنسانيّتنا
تعدّ الابتسامة من بين أهمّ الأدوات التي تساعد في تعزيز الروابط بين البشر، كما أنها من أهم الأدوية التي
تساعد في التخلص من الألم، حيث تعطي الابتسامة صاحبها الدعم الكبير الذي يحتاج إليه لمواجهة مختلف
نواحي الحياة الصعبة والحزينة وحتى المربكة أحياناً، وتعتبر الابتسامة جواز السفر الذي يساعدنا للدخول
إلى قلوب من حولنا وتسهيل عملية التواصل معهم.
تذكّر أنّ الابتسامة لا تجعلك تبدو جميلاً فقط من الناحية الخارجية؛ بل تساعدك في أن تكون جميلاً أيضاً من
الداخل.
ولكن ما هي أنواع الابتسامات وما هو معناها؟
النوع الأول
الابتسامة البريئة
يعتبر الخبراء النفسيّون الابتسامة البريئة من أجمل الابتسامات التي ترسم على وجوه من حولنا، ويعكس هذا
النوع من الابتسامات المشاعر الإيجابية التي يشعر بها الشخص؛ إذ تعكس الابتسامة البريئة مشاعر التسامح
مع الآخر ومشاعر الطيبة مع من حولها من الناس.
يصف الخبراء هذه الابتسامة بأنّها تمتد وتنبسط على كافة الوجه، وأكدوا أنها تساعد في تعزيز التواصل
الاجتماعي بين الناس، وتشجع على توصيل الأفكار والآراء بشكل أسهل وأفضل.
يقول الخبراء النفسيون إنّ الاعتماد على هذا النوع من الابتسامة يمكن أن يساعد في فضّ الخلافات كما
يساعد كافة الأطراف على تقبّل أفكار بعضهم من دون إثارة مشاعر الاستهزاء أو مشاعر التوتر والتشنج.
النوع الثاني
لابتسامة الصادقة
يعتبر الخبراء النفسيون أنّ هذه الابتسامة تعتبر من أهم أنواع الابتسامات، كما يعتبرونها الأكثر قوّة من بين
أنواع الابتسامات.
ولكن كيف تلحظ هذه الابتسامة وتتأكّد منها عندما تراها على وجه من حولك؟
تتميّز هذه الابتسامة بأنّها ترفع بشكل واضح كلا جانبي الفم إلى الأعلى وتظهر الأسنان وتبرز الوجنتان بشكل
واضح، لا تعتقد أنّ العين ليس لها دور هنا؛ بل لها دورها الأساسي في هذا النوع من الابتسامات، حيث إنّ
تعكس صدقها.
ومن خلال النظر في عين الشخص فإنّك تكون قادراً على اكتشاف ما إذا كانت هذه الابتسامة صادقة أم لا.
النوع الثالث
]الابتسامة القاسية
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]ألقى الخبراء النفسيون اسم «الابتسامة القاسية» على الابتسامة التي نرسمها عندما نكون مضطرين إلى
الابتسام ومجاملة الشخص الذي أمامنا؛ إذ تعتبر هذه الابتسامة «صلبة» وجافّة إلى حدّ ما وخالية من
المشاعر الحقيقية والصادقة.
وعلى الرغم من أنّها لا تعتبر قوية، كالابتسامة السابقة، إلا أنّ الكثير منا بحاجة إلى هذه الابتسامة لتعزيز
العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص غير المتصلين تماماً بهم، كاعتماد هذه الابتسامة، على سبيل المثال، مع
5)"]العملاء، أو الزبائن، أو مع زملاء العمل الذين لا نتواصل معهم بشكل متواصل.
النوع الرابع
الابتسامة في أوقات الحزن
[)"]على الرغم من أنّ الحزن في بعض المواقف يملؤنا، إلا أننا قد نسرق ابتسامة بسيطة نرسمها على وجهنا.
صحيح أنّ المرء يشعر بالحزن في مثل هذا الموقف، إلا أنه يميل بشكل طبيعي إلى مساعدة نفسه على رفع
روحه المعنوية ومدّ مشاعر الأمل والسعادة من جديد لروحه، وذلك من خلال رسم هذه الابتسامة البسيطة على
وجهه.
)"]يقول الخبراء النفسيون إن العين تميل إلى كشف ما بداخل الإنسان؛ فالشخص الحزين عندما يرسم ابتسامته
البسيطة فإنّ العين تظهر مجموعة مختلطة من المشاعر ما بين تلك الحزينة ومشاعر الأمل بقدوم غدٍ أجمل.
وتوصف هذه الابتسامة بأنّها خفيفة من دون أن تكون حافتا الفم مرتفعتين جداً.
النوع الخامس
الابتسامة الخبيثة
كما يميل كثير من الناس إلى رسم الابتسامة البريئة، فإنّ الكثير أيضاً يمكن أن يرسموا الابتسامة الخبيثة.
إلا أنّ هذه الابتسامة تعتبر سلبية، ولا تساعد في تقوية الروابط بين الناس، خاصة في حال كانت نيّة الشخص
المتبسّم سلبية وغير إيجابية أبداً.
وتميل هذه الابتسامة إلى عكس شخصية خبيثة، وتعبر عن أفكار خبيثة تدور داخل الشخص.
وفي هذه الابتسامة أيضاً تعتبر العين مرآة الأفكار إلى جانب الابتسامة.
النوع السادس
[/الابتسامة المخفية
يمكن أن يميل بعض الأشخاص إلى وضع يدهم على فمهم عند الابتسام.
يقول الخبراء النفسيون عندما يميل الشخص إلى إخفاء ابتسامته، بوضع يده، فإنّه على الأغلب يخشى
الابتسامة، ويمكن أن يكون هذا الشخص، الذي يميل إلى هذه الابتسامة، يكره شكل فمه وأسنانه عند الابتسام،
وبالتالي فإنّه يميل إلى إخفائها
وتذكروا//
(ابستامتك في وجه اخيك صدقة)