الحامل فى رمضان ـ صيام الحامل ـ Pregnant in Ramadan
أن المرأة الحامل تستطيع الصوم إذا كانت لا تعاني مشكلات صحية، إذ إن الحمل حالة فسيولوجية طبيعية تتعرض لها الأنثى إذا كان الحمل طبيعياً، وتشير إلى أنه إذا كانت الأم صائمة فإن تغذية الجنين ستتوافر عن طريق مخازن جسم الأم، فتخرج من المخازن الأساسية وتوفر اللازم لنمو الجنين، وتمر عبر الدم إلى المشيمة بسهولة، فتؤمن احتياجات الجنين، وتكون كاملة إذا كان المخزون جيداً.
وتضيف: «دائماً صيام الحامل يكون على حسب قدرتها، فإذا كانت المشكلة فقط الشعور بالجوع والعطش فيمكنها الصيام، وتجب استشارة الطبيب، أما إذا كانت هناك أعراض لهبوط السكر، أو هبوط ضغط الدم، أو القيء المستمر الذي قد يؤدي إلى الجفاف، فلا يمكن للمرأة الحامل مواصلة الصيام».
وتشدد لطيفة على أنه «ينبغي على المرأة الحامل الأخذ في الاعتبار القدر الكافي من المغذيات لضمان صحتها. وأفضل طريقة لسد جميع الاحتياجات الغذائية لها وللجنين يكون من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع المجموعات الغذائية، مجموعة الخبز، ومجموعة الخضار، ومجموعة الفواكه، ومجموعة الألبان، ومجموعة اللحوم منذ ساعة الإفطار حتى الصيام مجدداً».
وتوضح أن عدد الحصص المطلوبة للمرأة الحامل من مجموعة النشويات (7- 11) حصة خلال اليوم، والاختيار الأفضل الحبوب الكاملة، باستثناء في حال إصابتها بفقر الدم، ومجموعة الخضار (4-5) حصص خلال اليوم، ويجب التنويع ما بين الخضار الورقية الخضراء والخضار الصفراء، و(3-4) حصص من الفواكه، و(3) حصص من اللحوم، و(4-3) حصص من الألبان.
ولا بد من التعرف إلى أهم المغذيات التي تحتاج إليها الحامل، فتزيد البروتين بنسبة 10 غرامات على غيرها، والاختيار الأفضل هو البروتين ذو القيمة الحيوية العالية، أي من مصدر حيواني، لتوفير جميع أنواع الأحماض الدهنية.