عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 6 - 2013, 11:13 PM
اللورد مصر غير متواجد حالياً
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 15 - 1 - 2011
 آخر حضور » 26 - 8 - 2015 (03:02 PM)
 فترةالاقامة » 5091يوم
 المستوى » $11 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.03
مواضيعي » 13
الردود » 142
عددمشاركاتي » 155
نقاطي التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » اللورد مصر will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور اللورد مصر عرض مجموعات اللورد مصر عرض أوسمة اللورد مصر

عرض الملف الشخصي لـ اللورد مصر إرسال رسالة زائر لـ اللورد مصر جميع مواضيع اللورد مصر

افتراضي الصحابى عمران بن حصين

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



عمران بن حصين

إنه الصحابي الجليل أبو نُجيد عمران بن حصين -رضي الله عنه-، صاحب

راية خزاعة يوم الفتح. أسلم عام خيبر، وبايع الرسول ( على الإسلام

والجهاد، وكان صادقًا مع الله ومع نفسه، ورعًا زاهدًا مجاب الدعوة،

يتفانى في حب الله وطاعته، كثير البكاء والخوف من الله، لا يكف

عن البكاء ويقول: يا ليتني كنت رمادًا تذروه الرياح. [ابن سعد].

بعثه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى البصرة، ليعلم

أهلها أمور دينهم، وفي البصرة أقبل عليه أهلها يتعلمون منه، وكانوا

يحبونه حبًّا شديدًا، لورعه وتقواه، وزهده، حتى قال الحسن البصري وابن

سيرين -رضي الله عنهما-: ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله ( أحد

يفضل عمران بن حصين.

ولاه أمير البصرة أمر القضاء مدة من الزمن، ثم طلب من الأمير أن يعفيه

من القضاء، فأعفاه، فقد أراد ألا يشغله عن العبادة شاغل حتى ولو كان

ذلك الشاغل هو القضاء. ولما وقعت الفتنة بين المسلمين وقف عمران بن

حصين محايدًا لا يقاتل مع أحد ضد الآخر، وراح يدعو الناس أن يكفوا

عن الاشتراك في تلك الحرب، ويقول: لأن أرعى غنمًا على رأس جبل حتى

يدركني الموت، أحب إليَّ من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم، أخطأ أم

أصاب. وكان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً: الزم مسجدك، فإن دُخل

عليك فالزم بيتك، فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله.

ويضرب عمران بن حصين أروع مثل في الصبر وقوة الإيمان، وذلك حين

أصابه مرض شديد ظل يعاني منه ثلاثين عامًا، لم يقنط ولم ييأس من رحمة الله،

وما ضجر من مرضه ساعة، ولا قال: أف قط، بل ظل صابرًا محافظًا على

عبادة الله، قائمًا وقاعدًا وراقدًا وهو يقول: إن أحب الأشياء إلى نفسي

أحبها إلى الله. وأوصى حين أدركه الموت قائلاً: من صرخت عليَّ، فلا

وصية لها. وظل عمران بن حصين بالبصرة حتى توفي بها عام (52هـ)

وقيل: ( 53هـ).


الموضوع الأصلي :‎ الصحابى عمران بن حصين || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : اللورد مصر


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .