عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 - 6 - 2013, 06:51 PM
عـازفة الليل غير متواجد حالياً
 عضويتي » 3315
 جيت فيذا » 22 - 6 - 2013
 آخر حضور » 24 - 7 - 2015 (11:24 AM)
 فترةالاقامة » 4205يوم
 المستوى » $42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.71
مواضيعي » 512
الردود » 2455
عددمشاركاتي » 2,967
نقاطي التقييم » 75
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عـازفة الليل will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عـازفة الليل عرض مجموعات عـازفة الليل عرض أوسمة عـازفة الليل

عرض الملف الشخصي لـ عـازفة الليل إرسال رسالة زائر لـ عـازفة الليل جميع مواضيع عـازفة الليل

حتى لانضع الرحال

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



حتى لانضع الرحال
عطاء


نحن مقبلون على شهر ٍ عظيم يتزيّن الكون لاستقباله وتنبض القلوب فرحاً وشوقاً للقائه..
حتى من أولئك المفرطين نرى ذلك الفرح يغمرهم وينطق سروراً على محيّاهم ..
إنّ شوقاً سكن القلوب المخبتة وحتى العاصية المفرطة واستقر فيها يحدّث بلحظات اللقاء الإيمانية شهر رمضـــــــــــــــــان..

شهر هيأ الله الكون كله لاستقباله..فتزيّنت الجنة لأهلها وفتّحت أبوابها شوقاً لهم وفرحاً بأعمالهم..
والنار قد غلّقت أبوابها..والشياطين قد صفّدت لكي تكف ّعن الوسوسة والصد عن سبيل الله.. والقعود لأهل الطاعة في طريقهم ... والنفوس قد تخففّت للقاء الشهر الحبيب..ليكون للعابدين قصة خلوة ومناجاة..
بل تقلّب في رياض الطاعات والقربات..
صيام وقيام ودعـــــــــــــــاء وبكاء وخشية..وتلاوة وذكر..وأصداء القرآن تهزُّ الكون بله القلوب المؤمنة الخاشعة والمنيبة الطائعة..وتوقظ القلوب الشاردة والغافلة..لتعود إلى مولاها..
اللهم بلغنا رمضـــــــــــــــــــان
صيامه وقيامه وقبوله..
و قبل رمضان..لابد من تهيئة وإعداد لهذه الرحلة الإيمانية .. رحلة التغيير التي يمر بها كل منا .. رحلة الإقلاع عن عوائد تعودناها...وعوائق قد تفننت في صدنا عن السير إلى الله وإيثار مايحبه ويرضاه..
وعلائق قد قطعت علينا طريق الوصل..فالتفتت قلوبنا وانشغلت بغير الله فآثرت العاجل على الآجل..

ترى هل فكرنا في هذه الخطوة العظيمة؟
أعني التغيير وإعداد النفس قبل قدوم الشهر الكريم..
نحن نخدع أنفسنا إذا كنا نظن أننا سنرى من أ نفسنا ذلك الانقياد وتلك المسارعة في الطاعات دون أن نجد أدنى مشقة في رمضان ..
هذا مستحيل ..
فشوقنا لهذا الشهر الحبيب ولتلك الأجواء الإيمانية يجعلنا نظن أننا سنواصل السير في طريق الطاعة دون كلل أوملل .أو توقف...ويحملنا على اعتقاد ذلك ...
وأنّى لنفس ٍ لم تتدرب على الطاعة طيلة حياتها أن تحسن ذلك!!

مجرد أماني وأوهام لاتوصل إلى نهاية الطريق ..بل تقطع بنا الطريق وتتركنا للألم والحسرة حين نرى ركائب المؤمنين قد زينت ومرت بنا ونحن قاعدون في منتصف الطريق فلا نحن بالذين قد رجعوا ولا نحن بالذين قد ساروا ووصلوا..
إذا عرفنا ذلك..

فلنجعل شهر شعبان الذي بين أيدينا فرصة للتدريب على العبادات العظيمة واختبار جلد النفس وصبرها وقوتها على المجاهدة..

قد نظن أننا لانحتاج لذلك..ولكن في الحقيقة نحن نحتاج كثيراً لذلك, وسأضرب مثلاً بسيطاً:
رجل لم يعتد رياضة المشي وطلب منه الطبيب أن يمارس رياضة المشي رعاية لصحته وحفاظاً عليها من غوائل الأمراض..
فرح الرجل بذلك ورأى أن الأمر سهلاً وخرج في يومه الأول مسرعاً فيمشيه مغتراً بقوته وصبره .. وفعلاً انتهى المشوار ولكنه قد سبق بقرار ٍ لارجعة فيه أن تكون هذه آخر مرة يمارس فيها ذك الرجل رياضة المشي ..
فقد تعب كثيراً وأجهد وحصل له شد عضلي وربما لزم الفراش!!!

لو كان هذا الرجل نفسه قد وضع هدفه أمامه واتخذ تمرينات المشي البسيطة وتدرج في سيره وتدرب يوماً بعد يوم ,فإنه لن يترك رياضة المشي وسيشعر بسعادة وخفة ورغبة في المواصلة..

أهدافنا التي نريدها على أرض الواقع لابد أن تكون واقعية..فسنة الله في كونه التدرج..
ونفس لم تربى وتدرب على الطاعة والعبادة والكف عن المعاصي طيلة العام أنّى لها أن تفعل ذلك في شهر حملتنا إليه أجنحة الشوق..!!

إنّ للدربة والمران دوراً كبيراً في دفع عجلة المواصلة لأي أمر ٍكان..
وهكذا نفوسنا تحتاج لأن ندخلها دورة تدريبية تعتاد الطاعات وتجاهد في المداومة عليها ,وكذلك الكفّ عن المحرمات والمعاصي التي تلبّسنا بها وغشيناها بإعلان التوبة وإشغال القلب واللسان والجوارح بالطاعات حتى نتطهر من دنس المعاصي ونرى حلاوة ونقاء العافية فنستمر في سيرنا..
هذا كله ..
نحتاجه قبل أن نلتقي برمضــــــــــــــــــان ونبلغه..بإذن الله..
وحتى لايكون سيرنا في بداية الشهر قوياً نشيطاً ثم إذا ما انتصفنا الشهر أو قاربنا العشر وضعنا رحال السفر ولمّا نبلغ المنزل بعد..!!
..



الموضوع الأصلي :‎ حتى لانضع الرحال || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : عـازفة الليل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .