24 - 6 - 2013, 07:27 AM
|
| | | | | عضويتي
» 3315 | جيت فيذا
» 22 - 6 - 2013 | آخر حضور
» 24 - 7 - 2015 (11:24 AM) |
فترةالاقامة »
4201يوم
|
المستوى » $42 [] |
النشاط اليومي » 0.71 | مواضيعي » 512 | الردود » 2455 | عددمشاركاتي » 2,967 | نقاطي التقييم » 75 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
قيثارة السعادة
ماأروع ذلك السكون الذي خيم على مسمعي , حينما كانت الأفواه من حولي تصرخ ,ليس من ألم أصابها , بل من طمع الذات الذي تسلل إلى قلوبهم , فأشعرهم بفقد شئ هم بالاصل لم يمتلكوه كنتُ في صمتي قلما أكون عليه, وأنا بين أحضان روحي المطمئنة بوجود الله معي.. نبرة صوت بعدها خرجت من أحباالي الصوتية , فرسمت على وجهي ملامح البؤس, ففقدت مع تلك النبرة تفاصيل عرفني بها بعضهم, بل عاتبني على فقدها , لم أكن اشكو من فقد حقيقي يلامس إحتياجاتي من الحياة بقدر مافقد الآخرون مني أبتسامة شكلت شمساً مشرقة بدفئ مودة الإنسانية التي لابد أن نكون عليها كبشر... على أعتاب حاجز الصمت كانت هنالك قيثارة تعزف بأوتارها الحزينة لحنا أصفهانيا, أشبه مايكون بعزف نبض القلب عندما يفارق الحياة , شعرت حينها أني موشك على الموت لامحالة , فالحزن كان يعتلي منبر الحديث النفس مع النفس, بل إن قلت بأنه أفق السماء لحظة الغروب , وأنا أرقب من بعيد ذلك الغياب الذي سيمحوه وجودي من الوجود, وكانت الأصوات تعلو أكثر فأكثر, لتُغيِبَ معها صمتي وتشتت السكون ,فما أصعبها من لحظات, ولكن سرعان ما تبدد ذلك الغيم الذي ظننت بأنه ظلام يدل على المغيب بلا عودة الى الحياة , ولتشرق شمس الحقيقة في سماء حياة من حولي قبل سمائي , لأعود إلى تلك الطمأنينة التي في روحي ولأجد القدر هو من يضع كلماته فوق تلك الكلمات التى خطها البعض بأقلامهم السوداء, ورسموا ما يريدون رسمه في آذان من كذب ما كتبوه , ولتكون كلمة الله هي الأتقى في كل نفس مطمئنة , تبحث عن الخير ,وتنشر عطر الحياة وتجدد هواء النقاء بصفاء السريرة, فما اعظم القدر من الله . وما أجمل الروح التى تغسل بماء الأيمان.... علمت حينها بأن البشر يرسمون لفترة من الزمن ما يريدونه للآخرين , ويبنونَ حواجز القيود,حتى تصل بهم أطماعهم إلى إنكار عرق الجبين المتساقط من على جباه المخلصين المجتهدين , ولكن هيهات أن تدوم رسوماتهم فللبشر رب كريم عظيم , أوُجَدَ منذ الازل القضاء والقدر ووزن الأعمال بنيات أصحابها, لابميزان الطغات المجحفين , فالحق نور مبين والظلم سهم مسموم في صدور الظالمين, أيقنت حينها بأن أوتاري الحزينة إذا ما أشتدت في مسمعي , فإن الفرج قريب لعزف قيثارة السعادة , التى هي من صنع القدر الذي أوجده رب العالمين | |