{.. عندما يفقدنا الحقد السكينه..}
السماء صافية
لاسواد
للغيوم
ولا بروق أورعود
ماأجملها!
تسرُّّّّّّّّ الناظرين
إنها قلوبنا الصافية التي يحبها الله.
ولكن،إذا توشحت قلوبنا بذاك السواد الحالك
وارتدت نفوسنا عباءة الظلام
وعصفت بنا تلك الريح الرمادية العاتية المدمرة
حينها يدق ناقوس الخطر!
فالحقدالأسود قدحضر
وفي القلب قدنصب له شرك
فحُطام الدنيايُصفق جذلاً!
ولاعجب
قُطِّعت أرحام لأجله!
نُفيت للبعيد البعيد أواصر قوية للمودة!
أنكر الابن أباه!
بارز الأخ بالعداء أخاه!
حِيكت مكائدللشر!
وأُعِدَّت حملات الخبث إرضاءً له!
قلوب رحلت لمدائن الشر!
تناحرت إرضاءً لحقارة دنيا لعينة!
(لاأنساها حين قالت لي هذه الكلمة) !
(لاأنساها حين فعلت لي كذا) !
(لاأنساها تسببت لي بكذا) !
والسنون قد انقضت، والقلوب قد نست
لكنها أحقاد دفينة تربعت على عرش قلوب جوفاء
إلا من الشر والخبث والعداء!
لماذا نغلق راحتنا؟ ونُكدِّرصفو أيامنا؟
لماذا نئد سعادتنا بأيدينا؟
لماذا لانفتح أبواب التصافي؟
لماذالانلهج ونقول:مرحباً بصفاء وبياض تتقلَّب فيه قلوبنا الصغيرة؟
لماذا ننسى(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
ونقول: بلى ياربنا نحب أن تغفر لنا؟
مابالنا لانحب ونحن الضعفاء،ونحن العصاة، ونحن المخطئين، ونحن المفتقرين لعفوك
ورحمتك ومغفرتك؟!
معهالمغفرة من الجليل
أنبيعهآ لآجل دنيآ ؟!
إنها المسامحة والعفو
ذاك برد القلوب وراحتها
وذاك أنسهاومسرتها
وذاك أريج ورد الروض
وذاك ماء النبع الزلال الصافي.
سامحتك فلان
سامحك الله
سامحها الله
سامحها يا الله
ماأجملها من عبارات!
ماأنقاها من قلوب!
ليكن شعارنادائماً:
لن أحقـــــــــدعلى أحــد
أريدمغفرة ربي
فليس قلبي من ترتع فيه الأحقاد
قلبي قلب مؤمن
أجمل القلوب وأنقاها
اللهمـ أجعل قلوبنابيضاءنقيه لا يشوبها حقد ولا غل ~
//
\\
مودتي لكم