الجنة تحت اقدامها
أمــــــــــــــــــــــــــي
هل باسمِ أُمي في الهموم سوى تـجديد آمالٍ وبـردِ جــوى
كـل الـمحـبة والـحنان حوى وأنــا الــذي عَـنهُ الـحديث رَوَى
فَـغَدَوتُ أنـشر مـا حَـوى وطوَى
أمــــــــــــــــــــــــــي
أمي وطنٌ يؤويني ....... وشمعة تضيء دربي
حبها يسري كالدم في العروق ِ ...... قلبها منبع الدفء ِ والحنان ِ
لها شكري وإحساني .........لها عظيم الشأن ِ والمقام ِ العالي
ترويني بعطائها .......تذهب أحزاني وآلامي بقياها
تسهرٌ لترعاني وتداويني ..... تؤن لأنيني
فداها روحي بكل مافيها ........ اسمها في القلب محفور
أمــــــــــــــــــــــــــي
يـا أعـذَبَ الأسـماءِ فـي سَـمعي أطـرَبـتَـنـي كـالـنَّـظـمِ والـسَّـجـعِ
كــم شُـقـتني فـي الـبيتِ والـربعِ فـافـترَّ ثَـغـري أو جــرى دَمـعـي
وإذا ضـعـفتُ أَخـذتُ مـنكَ قـوى
يـا قـلـبَ أُمـي أنـــتَ ريـحـانُ قَــلـبـي إِلى ريّـــــاهُ حــنــانُ
لـي مــنــكَ إبــــلالٌ وســلـوانُ إن حـلَّ بــي داءٌ وأحــــزانُ
أمــــــــــــــــــــــــــي
ما أعيش ببلاد ولاهي بأرضـها ولا أبي عيوني كان ماهي قبالها
أرض تدوس أمي بالأقدام رملها أموت فيها واندفن في رمالها
أمــــــــــــــــــــــــــي
يمه ترى الجنة معك والمعالي يمـه قـدم رجلـك أحـطه على العـين