شكل مبدئي تم تجربة هذه السيارة (بنصف قوتها) حيث انطلقت ألسنة اللهب العملاقة منها .. إنها الطاقة الهائلة التي تصدر عن السيارة البريطانية الجديدة التي من المتوقع أن تحصل على الرقم القياسي الجديد لأسرع سيارة في العالم، والتي تم تصميمها على شكل صاروخ بقدرات هائلة تمكنها من السير بسرعة تتجاوز 1000 ميل في الساعة.
فمنذ أربع سنوات، بدأ هذا المشروع العملاق للسيارة التي زودت بنظام صاروخي يساعد بلودهاوند "اسم السيارة" على الانطلاق بسرعة تكسر حاجز الـ 1000 ميل في الساعة، والآن تم بالفعل اختبار السيارة الصاروخية للمرة الأولى، ليتحقق ما كان مخططًا له
ووصلت قدرة محرك بلدهاوند إلى 80000 حصان، أي ما يوازي قدرة 95 من سيارات سباق الفورميولا، وهو ما نتج عنه صوت مدوٍ اعتبره البعض أعلى صوت يصدر من آلة صنعها الإنسان في التاريخ!
ومع الوضع في الاعتبار كتل الخرسانة المستخدمة في الاختبار كفواصل بين أجزاء السيارة، يتضح مدى ارتفاع الصوت، ما أدى ذلك إلى ضرورة ارتداء جميع من حضروا الاختبار غطاء واق للأذن، إذ تجاوز الصوت ارتفاع أعلى الأصوات التي شهدها العالم، وهو الصوت الناتج عن عرض الهوند العام 1976 الذي وصل إلى 126 ديسيبل
تجدر الإشارة إلى أن مشروع بلدهاوند مدعوم من وزارة الدفاع البريطانية في إطار تبنيها لشباب المخترعين وإنتاجهم من الابتكارات التي يمكن استغلالها في جميع الأغراض.
ومن المقرر أن يعمل فريق من سلاح المهندسين الإليكترونيين والميكانيكيين في الجيش الملكي البريطاني مع الفريق المطور للسيارة الصاروخية، لدعم المشروع على مدار العامين المقبلين حتى حصول السيارة الجديدة على الرقم القياسي لأسرع سيارة في العالم في جنوب إفريقيا العام 2014 .الوطن