شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

29 - 6 - 2013, 05:43 PM

الصداقه - قلما تجد ، في هذا - الزمن ، صديق ، خصوصاً ان معظم ، الاصدقـــاء - اصبحت ، مصالح × مصالح ..
{ ف الصديق ، في هذا الزمن اصبح ، مثل - الكنز كثير من يبحثه ، وندر ، جداً ، من حصل .. عليه والسعيــــــد { من حظي ، به } وفي ، ظل كثرة رفقه المصالح ، تجـد ان هناك ، من يتمنى لك ، الخير { ويحب ، لك مايحب لنفسه } ، ويقف معك حينماً تتئزم ، الامور .. ويمد ، يده لك - عندما ، تسقط .. ان المعنى السامي للصداقــــه .. { : رب أخ ، لك لم تلده امي & ينفي الاذى عني ، ويجلوا همي : } ما أعمق وأحلى من هذه المقوله وما يتخللها من معانى
عميقه جذورها لاتنتهى بفراق أو حتى موت
....
يتواجد فى حياتنا أخوه أخوه من والدينا لم نختارهم
ولكن هى مشيئة الله فرضت ذالك .. نحبهم ونتقبل الجانب
المظلم فيهم لحكم إخوتنا وعصبنا
...
والأجمل والأنقى .. أن يكون لنا أخوه جمعتنا
الحياه والظروف معهم .. نطلبهم ليكونوا لنا اخوةً ورفاقا
نتقاسم معهم حزننا قبل فرحنا .. فتسعد وتتجمل الحياه معهم
...
والأخ الحقيقي هو من صدَقَنا بالقول والفعل وبالأحرى عند الشدائد
لا من صدّقك وأومأ برأسه
فلنحتفظ بإخواننا المخلصين ولنكن نعم الأخوه قولا وعملا
عسى الله ان يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله

{ فما اجمل ، انت ترزق ، بـ / صديق وفي }
هذي الابيات ، مهداه لـ : احمد العنزي < ياجعلني مااذوق حزنه ، وانا حي
عسى الصديق الوافي: الضيق مايضيق
تفداه حضرِ(ن) ما تعرف السياقة
جمر البعد عنه يْغلي فوقه بريق
والصدر بتروله يزيد احتراقه
لا جاك مقبل ما يوّفيه تصفيق
ولا هو مكفي ذبح ألفين ناقة
وان راح عنّك يا كثر تبلع الريق
كأنك المجرم بحبل اختناقة
ما حيلتك غير الدعا والترفّيق

(ان كان ماني ملتقي به ع فاقة
عسانا في قبرين وسع وملاصيق
ونصير ف الفردوس ربع ورفاقة)