عرض مشاركة واحدة
قديم 3 - 7 - 2013, 02:35 PM   #344



 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4280يوم
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عدد المشاركات » 40,648
نقاط التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

سجات التهاويل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غير مسجل لا تحزن



المنهج وسط
﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً﴾ .
السعادة في الوَسَطِ ، فلا غُلُوَّ ولا جَفَاءَ ، ولا إفراط ولا تفريط ، وإن الوسطيَّة مِنْهجٌ ربَّانيٌّ حميدٌ يمنعُ العبد من الحَيْفِ إلى أحدِ الطرفيْن . إن من خصائصِ الإسلامِ أنه دينُ وسطٍ ، فهو وسطٌ بين اليهوديةِ والنصرانيةِ : اليهوديةِ التي حملتِ العِلمِ وألغتِ العَمَلِ ، والنصرانيةِ التي غالتْ في العبادةِ واطَّرحتِ الدليل ، فجاء الإسلامُ بالعِلْمِ والعَمَلِ ، والروحِ والجَسَدِ ، والعقلِ والنقلِ .
وإن ممَّا يسعدُك في حياتِك الوسطية ، الوسطيةُ في عبادتِك : فلا تغْلُ فتنهك جسمك وتقضي على نشاطك ومداومتِك، ولا تجف فتطرح النوافل وتخدش الفرائض وتركن إلى التسويقِ . وفي إنفاقكِ : فلا تتلفْ أموالك وتهلكْ دخلك فتبقى حسيراً مُمْلِقاً ، ولا تمسكْ عطاءك وتبخلْ بنوالك ، فتبقى ملوماً محروماً . ووسطٌ في خلقِك : بين الجدّ المفرطِ واللِّينِ المتداعي ، بين العبوسِ الكالحِ والضحكِ المتهافتِ ، بين العزلةِ الموحشةِ والخلطةِ الزائدةِ على الحدِّ .
إنّه مِنهجُ الاعتدالِ في أخذِ الأمورِ ، والحكمِ على الأشياءِ ، ومعاملةِ الآخرين ، فلا زيادة يطفو بها كيْلُ القِيمِ ، ولا نقْص يضمحلُّ به أصلُ الخيْر ، لأن الزيادة ترفٌ وسَرفٌ ، والنقص جفاءٌ و‘حفاءٌ : ﴿ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ .
إنّ الحسنة بين السيِّئتين : سيئة الإفراط وسيئة التفريط ، وإن الخيْر بين الشرَّين : شرِّ الغُلُوِّ وشرِّ المجافاةِ ، وإن الحقَّ بين الباطلينِ : باطلِ الزيادةِ وباطلِ النقصِ ، وإن السعادة بين الشقاءين : شقاءِ التهورِ وشقاءِ النكوصِ .


 توقيع : سجات التهاويل



رد مع اقتباس