في تلك الليلة
الموحشه المؤلمة
الحالك السواااد
والتي لانور فيها
ولا ضياء
سلبوا مني حبيبتي
مزقوا فؤادي وحفروا له قبرا
ودفنوه بلا كفن
في تلك الليلة
أضيئت الأضواء
وعلقت عقود
الأنوار وزينوا ليلهم
باكتمال القمر بدرا
جاءوا و زينوا
وجهها المرهق
فمسحوا دموعها لعلها تبتسم
لكن هيهات أن تبتسم بتلك الليلة
هؤلاء الأموات الحمقى
وضعوا في
عينيها كحلا أسودا
عله يضفي عليها بريقا غير بريق الدموع
لونوا جفونها بكل ألوان الطيف
لعلها تكسبها شيئا من لحظاات الفرح
وسط زحام الكآبة والحزن
رسموا شفاهها ولونوها
وكانوا يبحثون عن البهاء
فزادوا خديها حمرة
على حمرة الألم
في هذه اللحظات
ألبسوها كفن اسموه "ثوب الزفاف "
أسدلوا شعرها وكان من قبل
قد سقط منسدلا صريع الحزن والألم
اكتملت كالبدر في نظرهم
وك الميتة في" نظري "
ألبسوها تاجا يحسبون أنهم توجوها
على تلك "إلامبراطورية " التي يحلمن بها الكثير من الفتيات
في تلك اللحظه
علت أصوات الزغاريد
والفرح و تعالت الدفوف
فأصبحت آهآت حبيبتي بكل الكون ترددها
وهي تقول هل لها من مغيث بعد الله
فحرارة فؤادها "أحرقت صدرها "
في تلك الليلة ارسلت لي رسالتها الاخيره
وهي تقول لي حبيبي ونور عمري و ايامي
انني أعيش حالة من الحزن العارم
لأنك لست معي لست معي ياحبيبي
حبيبي لقد زفوني إلى من لا اريد
مكرهة مجبره
لم يكن حلمي يوما ان أعيش معه
مع من سلبني أحلامي المشروعة
في العيش معك حبيبي
وأطفأ في نفسي كل بارقة "أمل "
لاحت في الأفق كتبت في نهاية الرساله
حبيبي
ربما ستدفنونني وتضعوني في مثواي الاخير
في صبااح اليوم "من ليلة زفافي "
فلا تبكي او تحزن وتذكرني
تذكرني دائما هنا بعد قرائتي ل رسالتها
سقطت مني "دمعة النهاية "
على ورق تلك الرسالة
ف أنهت رسالتها بقولهااااا
حبيبي سامحني
لم يكن حلمي
رااااقت لي