شهر الرحمة والبركات يعقد العزم ليزور عباد الرحمن
فمبارك وألف مرحبا بك يا أيها الضيف الكريم
يا أيها الضيف الذي ينتظرك الصغير قبل الكبير
مرحبا بشهر القرآن والبركات
مرحبا بشهر تتعالى فيه نداءات الخير والبركات
مرحبا بشهر تصفد فيه الشياطين وتفتح فيه الجنان وتزيد البركات
مرحبا وألف مرحبا بمن سينال المراد وسيحقق الله له ما أراد
مبارك وألف مبروك لمقدم هذا الضيف العزيز
دعوه يقبل نحوكم، لتستقبلوه بالبشارة والفرح لتستقبلوه بالسعادة والمسرة
هذا هو شهر الخير والبركات، شهر البركة والغفران
أحبتي في الله كم نحن محظوظون وننعم برعاية وكرم الله تعالى
، كم نحن محظوظون بكوننا مسلمين، محظوظون بهذا الشهر الفضيل،
نعم تعلمون لماذا لأن من بلغه الله رمضان نال المراد وحقق الآمال التي طالما تمناها الآخرون
الذين لم يكتب الله لهم أن يبلغوه لأن الله قد اختارهم عنده إذ استرد أمانته
وبذلك كان شهر رمضان الذي مضى آخر شهر رمضان لهم،
لنتذكر هؤلاء الأفراد الذين طالما كان وجودهم حاضراً معنا،
لنتذكرهم في الخير ولنتذكرهم في الدعاء والصلاة والأعمال الحسنة.
لنتذكرهم ونتذكر أننا سنكون يوما ما مثلهم نتمنى أن يتذكرنا الآخرون
وأن يترحم علينا الجميع ويفعل الخير لنا،
مبارك لكم شهر الغفران والتوبة المتقبلة إن شاء الله
فلنتب إلى الله ولنعقد العزم على المضي في درب التوبة والخير.
بارك الله لنا ولكم هذا الخير وبلغنا شهر رمضان ونحن في اتم لباس الصحة والعافية
وأعاننا على العمل بما يقتضيه
ويفترض أن نقوم به على أكمل وجه
لنحقق رضى المولى العلي القدير.
فمرحباً بك يا شهر رمضان وحياك الله ضيفاً عزيزاً على الجميع.
وكل عام وانتم بخير