عرض مشاركة واحدة
قديم 9 - 7 - 2013, 04:58 PM   #2



 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4386يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الدليل الشامل لكل ماتودوا معرفة عن الشهر الفضيل والفتاوى المتعلقة به












فرض الصيام – مثل بقية الشرائع الإسلامية- في المدينة بعد الهجرة .
فقد كان العهد المكي عهد تأسيس العقائد ، وعهد ترسيخ اصول التوحيد ،
ودعائم القيم الإيمانية والأخلاقية ، سواء في العقول او في القلوب ،
وتطهيرها من رواسب العادات الجاهلية في العقيدة والفكر ،
والخلق والسلوك . أما بعد الهجرة ،
فقد اصبح للمسلمين كيان متميز ، فشرعت عندئذ الفرائض ،
وحددت الحدود ، وفصلت الأحكام ، وكان منها الصيام .
فلم يشرع في مكة إلا الصلوات الخمس ،
لما لها من أهمية خاصة ، وكان ذلك في ليلة الإسراء ،
في السنة العاشرة من البعثة .



وبعد ذلك بخمس سنوات او أكثر فرض الصيام ،
اي في السنة الثانية من الهجرة .
وهي نفس السنة التي فرض فيها الجهاد .
وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات (زاد المعاد).
يقول ابن القيم في (الزاد) :
(لما كان فطم النفوس عن مألوفاتها ، وشهواتها ،
من أشق الأمور وأصعبها ، فقد تأخر فرض الصوم
إلى وسط الإسلام بعد الهجرة ،
لما توطنت النفوس على التوحيد والصلاة ،
والفت أوامر القرآن : فنقلت إليه بالتدريج)













شرع الصيام على مرحلتين
المرحلة الأولى :
هي مرحلة التخيير : أي التخيير بين الصوم وهو أفضل ،
والإفطار مع فدية إطعام مسكين .
فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وفدى . وذلك كما جاء في قوله تعالى : )
ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون _ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً
أو على سفر فعدة من أيام أخر
وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون
( صدق الله العظيم . (البقرة :183-184)
المرحلة الثانية :
هي مرحلة الإلتزام :
أي الإلزام بالصوم وفي ذلك نزل قوله تعالي : )
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون(
صدق الله العظيم . (البقرة :185)

في الصحيحين عن سلمة بن الأكوع قال :
(لما نزلت : ) وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين
( كان من أراد أن يفطر ويفتدى ، حتى نزلت الآية : )
فمن شهد منكم الشهر فليصمه ( متفق عليه ).

وفي هذه المرحلة الإلزامية جاء التشريع على مرحلتين أيضاً ،
كان في الأولى التشديد ،
وفي المرحلة الثانية تخفيف ورحمة .
فكان الصائم يأكل ويشرب ويباشر زوجته
ما لم ينم أو يصل العشاء فإن نام وصلى العشاء
لم يجز لهم شئ من ذلك حتى الليلة التالية .
وقد وقع لرجل من الأنصار أنه كان يعمل طوال يومه ،
فلما حضر وقت الإفطار انطلقت أمراته لتطلب له الطعام ،
فلما حضرت وجدته قد غلبته عينه من الجهد ونام دون
أن يتناول طعاماً وعندما انتصف النهار في اليوم الثاني غشىعليه من شدة المشقة وقلة الطعام .
وكذلك روى أن بعض الصحابة
(وقيل منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه )
قد أصابوا من نسائهم بعد ما ناموا ، أو نامت نساؤهم ،
وشق عليهم ذلك ، وشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأنزل الله الآية الكريمة التي تمثل الجزء الثاني من المرحلة الثانية والتي استقر عليها أمر الصيام إلى وقتنا هذا ، وهي قولة تعالى )
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم
وانتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب
عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا
ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض
من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل
ولا تباشروهن وانت عاكفون في المساجد تلك حدود الله
فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون
( صدق الله العظيم .(البقرة :187).
هكذا نرى المنهج الحكيم الذي اتخذه الإسلام في تشريعاته ،
سواء في فرض الفرائض ، أو تحريم المحرمات ،
وهو منهج التدريج في التشريع
الذي يقوم على التيسير لا التعسير .










خير الزاد ليوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه ، وأن يعتزم فعل الخير ،

ويقدم على ربه بقلب سليم ، ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه ،
رغبة في ثواب الله ، وخوفاً من عقابه.
فشهر رمضان هو شهر الخير والإقبال على الله سبحانه وتعالى ،
كان الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا دخل رجب دعا الله أن يبلغه شهر رمضان فيقول :
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان) .
وذلك حباً وكرامة لرمضان ، وينبغي على المسلم – كل مسلم –
في هذا الشهر المبارك أن يكون له برنامج عمل ، يحاول بما يستطيع أن ينهل منه ،
ويفوز بعظيم ثوابه . وها نحن نستعرض معا نقاط هذا البرنامج بشكل موجز :
1- التوبة النصوح هي أساس البرنامج وأول بنوده ،
ومن شروطها الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه وعدم العودة له ،
والعمل الصالح مع الإيمان ، ورد الحقوق المادية والمعنوية إلى أصحابها .
2- حفظ السمع والبصر واللسان عن المحرمات في نهار رمضان ولياليه .
3- المحافظة على السنن والنوافل .
4- المحافظة على صلاة الجماعة للفروض الخمسة في المسجد .
5- الحرص على شهود الآذان ، وتكبيرة الإحرام مع الإمام ، والوقوف في الصفوف الأولى .
6- المحافظة على صلاة التراويح ، وكذلك صلاة الشفع والوتر .
7- المحافظة على قيام الليل .
8- قراءة جزء من القرآن – على الأقل – يومياً .
9- حفظ بعض آيات القرآن يومياً .
10- حفظ حديث شريف أو اكثر يومياً .
11- صلة الرحم ، ومشاركة المسلمين أحوالهم .
12- ذكر الله وتسبيحه في كل وقت ، مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
13- التبرع بإفطار صائم أو أكثر كل يوم ، ولم بشق تمرة .
14- تقديم صدقة لمسكين أو محتاج كل يوم ، ولو بأقل القليل .
15- المحافظة على صلاة الضحى .
16- صلاة ركعتين بعد كل وضوء .
17- حضور دروس العلم .
18- تعلم باب في الفقه كل يوم .
19- قراءة مختصرة في السيرة النبوية والعقيدة .
20- محاولة إصلاح ذات البين .
21- الدعاء عند الإفطار بجوامع الكلم .
22- الكرم والبذل والسخاء ومساعدة الآخرين .
23- الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
24- نصرة المسلمين المجاهدين في كل مكان .
25- تعجيل الفطور وتأخير السحور .
26- بر الوالدين والأقربين ، الأحياء منهم والموتى .
27- اعتكاف العشر الأواخر من الشهر .
28- أداء العمرة ، فعمرة رمضان تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
29- المحافظة على أداء صلاة العيد مع المسلمين .
30- صيام الستة البيض من شوال .




















ليلة القدر ، أفضل ليلي السنة ، لقوله تعالي:

(إنا أنزلناه في ليلة القدر · وما أدراك ما ليلة القدر ·
ليلة القدر خير من ألف شهر ) . أي العمل فيها ،
من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر
ليس فيها ليلة القدر .
أخرج البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ،
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها .







استحباب طلبها

ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها
في العشرة الأواخر .
أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :
(تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )
أخرجه البخاري ومسلم .







قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر-

: وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ،
وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب ..
وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ،
ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ،
على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس ..
وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين .
قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ،
ليحصل الآجتهاد في التماسها ،
بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها .







قيامها والدعاء فيها

روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يارسول الله !
أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ،
ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ).


 توقيع : جروح الم

مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس