أصبح الكل يردد عبارة _ ( نحن في آخر الزمـان فتوقع أي شيء ) – فيفعلون ما يشاؤون من المنكرات و يتعدون الحدود ..
فأصبح كل عمل يترتب عليه إثم – عادة يجب التمسك بها – بحجة أننا في آخر الزمان ...
تبرجت المرأة * استعمل الرجل مستحضرات التجميل * أصبحن النساء رجال و الرجال نساء * تقلبت القلوب * أصبحت المرأة تقوم بمهام الرجل – بحجة أننا في عصر التطور – و التكنولوجيا و الماء و بالأصح عصر السرعة ...
**********************************
قديماً كانت المرأة لا تستطيع أن تخبر زوجها بأنها حائض من كثرة حيائها و عفتها الآن اصبحت المرأة تقول للبائع (( رخّص لي من أجل عيونك الجميلة , فيرد قائلاً : لأجلك يا رقيقة خذيها مجاناً )) !!
أصبحت عبارة نحن في آخر الزمان حجة لمن أراد أن يعمل ما يشاء و ما أغباها من حجة ..’’
دام أنه فعلا نحن في آخر الزمان فلماذا لا نغتنم الفرصة لنجعل آخر زماننا مليء بالإسلام ^ التقى ^ غنى النفس ^ العفاف ^ الاحتشام ^ الالتزام بآداب ديننا الحنيف ^ تطبيق السنة على أصح و أكمل وجه ^ ..*
لماذا لا نقول : نحن في آخر الزمان سننشر جو الأمان و نُطبق سنن الاسلام و نُشعل أنوار الاسلام في كل ظلام ... لماذا ؟؟!!
فيا من تقرؤون حروفي :- آخر الزمان لا يعني انتهاء الاسلام و لا انتهاء الحياة فلا تنسوا أن آخر الزمان و خاصة من بعد خروج المهدي سيظهر الأمن و تخضّر الأرض و تبتهج الدنيا ... فهيا بنا ننشر الإسلام و نُطبق السنن و نلتزم بالأحكام و لنضع عبارة (( نحن في آخر الزمان )) على جنب و نركز على ان الاسلام باقي إلى يوم القيامة فما دام هناك إسلام فبالتأكيد يوجد أيضاً خيراً و سلام ...
فطـــوبى لأهل الإســـلام:s38: