ما لي وعينيك ابكيها وتبكيني
مــا لــــي وعينيـــك ابكيهـــــا وتبـكينـي
مــا لــــي وعينيـــك ابكيهـــــا وتبـكينـي ...... مـا لـــيْ وبعــدك بالأحــلام يرثينـي
مـا لــــي وعينيــك دمـــــع لا يبارحنــي ...... وعاصف الشـوق أدنيه و يقصيني
يجتاحنـي حممـــــا مــــــن كــــل ناحيـة ...... في حسرة الـروح للتنهيـــد يرميني
مسافــر فـــي دمــي المشبـوب محتسيا ...... كـؤوس حزنـي و للآهـــات يدنينـي
مــن لــــي و دمعـيَ أذا جفـت منـابعــه ...... بعــد الرحيـل وصيف بـات يظميني
مـا الدمــــع ألا نزيـف الحــب يا شجنـا ...... ومـا الجفـون سـوى غيـم تسـاقينـي
بـان الأحبــــة لا ذكــــــــر ولا خبـــــــر ...... ولا طيــوف لهـــــم حلمــــا تسلينـي
فـــــــراع قلبـــــــي للمجهـــــول رحلته ...... فاضـت بحـور الأسـى روت بساتيني
ســـاروا بليل وبــات القلـــب فـــي الـم ...... نيرانـه فــــي لظـــى التذكــار تكويني
فبعـد يومــكِ مـــا أنبيـــك يا (غــــزلي) ...... فقــد تمــادى النــوى همــا يناجيني
يا نائـــي الشــــام إنـــي بت في شجنٍ ٍ ...... وخـــافقي مـــولــــــع بـالآه يشقينـي
أنـــي مـررت بحـي الكَفــــر ِ عن عمدٍ ...... اُسائل الـــدار هــــل بالوصـل تحيني
أجـــابت الـــــدار دمعـا وهـــــي باكيـة ...... عمــا اســــائل طيــــر البيـن ينبيني
هــل جئت تسال عــن أهلي بما صنعوا ...... مـاذا سانبيك ؟ثوب الحـزن يكسوني
شــــدو الرحــال وســاروا موكبا عجلا ...... والـــدهر مـــن بعدهــم نــارا يساقيني
أنـــي آتشحـت ثياب الجــــــون بعدهـم ...... وغــــــادر الصبـــح أنـــداء الرياحين
يـــا دار ردي هنــــا ذكــــــرى أحبتنــا ...... اكـــاد اسمعهــم صــــــــــوتاً ينــاديني
أجابت الــــــدار دمعـــا مــــن ستائرها ...... رفقــــا بنائحـــة فالشــــــوق يََضنيني
يا راحليـــن فهــــل للوصـــل ثانيــــة ً ...... فالبين مــــــن بعدكــم أبكى(حياطيني)
يا واهـــن الصبــر هــــل مثلي بناطقة ...... جــواب ســـؤلك عـــن مــاذا تداعيني
تلــك المقـــابـر فاســأل تلــقَ ســاكنها ...... وارجـــع ألـي وَفــِض ْ عما بمكنوني
وانــدب زمــانا أذا ما غـــال رونقهــم ...... واحفـظ بك الـــروح اذ ما كنت ترثيني
هــذا الزمــان رمــى القلبين مقتـــــدرا ...... وصـــــوح الــورد مـا بيــن السنادين
تبكــي الطيــور علــى اغصان غربتها ...... وقهـــــوة الصبــــح تبكــــي للفناجين
مراجــل الحــزن في الأضــلاع موقدة ...... والــــدار ثكلــــــى بأحـــــــزان تناغني
فاكتـــــم الاه لا حــــــرف ابــــوح به ...... ولا دمـــــــــوع سخيَّــــــات تداوينــي
يا بنت قلبــي أيا دائــــي ويا وجعـــي ...... ويا نشيـــد الهـــوى مــــن غير تلحين
يا مـــن كتبتـــك ترتــيـلا واغنيــــة ...... وللقوافــي حـروفـا في مدونتي ودواويني
أبقــى وتبقــى حــدود المــوت لاهبة ...... فيـــــك المحبـــة تردينــــي وتسبينـــي
يا بلسم الـروح يا روحي ومـا ملكت ...... منــي الضلــــوع ومــا ضمت شراييني
يا اطهــر العشـق فـــي قلبـي وأقدسه ...... حتــــى نجـــــوم السمــا جاءت تعزيني
يا اخـــت روحـــي ردي اننـــــي تعب ...... وأنــــت أدرى بقلبـــي فــــي المساكينِ
فهـــل تعـــــود ليالي الوصــل خالبة ...... او يرجــــــــع الفلـــك الـــــــدوار باللين
فبعـــــــد عشقــــك لا حب ولا فـــرح ...... ولا شــــــدوت اناشيــــــــــدي وتلحيني
الا تـــرق فاحــلامـــــي تـــراودنـــي ...... يا مـــن هـــــواه يسلينـــي و يعطينـــي
خـــذني اليك فــروحـي ملؤهـــا الــم ..... قــــــد عــــدت اشقــى بحـلم كالمجانين
يا لوعة الوجــد يجتاح الهـوى رئتي ...... فجـــر بعيـــد وليــــل الهــــــم يطويني
يا حــرقة الــــروح لا دار ولا وطــن ...... ولا حبيـــب بطيـــب الوصـــــــل يدنيني
هــــل أطفـئ النار من صبر ومن الم ...... ام ان نـــار الغضـــا فــي الصبر تطفيني
فهــــل بقلــب خلــي مــــــن مواجعه ...... يا بنــت روحــــي فنار البعــــد تظميني
هب لي لظى الـروح ولترفق بقافيتي ..... فــان نأيا وشوقـــا ســـــــوف يرديني
تجاوزي الدمــــع قد غـــارت منابعه ...... وابكـــــــي الأحبــة يا نــــــار الكـــوانين
...