عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16 - 7 - 2013, 05:33 PM
ميماتي باش غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
fgfd23
 عضويتي » 3364
 جيت فيذا » 12 - 7 - 2013
 آخر حضور » 25 - 5 - 2016 (01:48 AM)
 فترةالاقامة » 4182يوم
 المستوى » $13 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.05
مواضيعي » 15
الردود » 182
عددمشاركاتي » 197
نقاطي التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » ميماتي باش will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ميماتي باش عرض مجموعات ميماتي باش عرض أوسمة ميماتي باش

عرض الملف الشخصي لـ ميماتي باش إرسال رسالة زائر لـ ميماتي باش جميع مواضيع ميماتي باش

افتراضي ما غوايات الشيطان

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



ما غوايات الشيطان





الكثير من المسلمين لا يقرؤون القرآن إلا صدفة و آخرون يقرؤونه من دون تدبر و قسم ثالث يقرأ و يتدبر و لا يعمل به فما السر وراء ذلك ؟
إن الشيطان و هوى النفس هما السبب في ذلك و نحن سنحاول أن نتقصى خطط و مكائد الشيطان في هذا المجال .

حقيقة :إن تلاوة القرآن أمر يحتاج إلى جهد فضلاً عن تدبره و العمل به و حفظه .

يحاول الشيطان أن :
- يبخس من أمر تلاوة القرآن و تدبره و حفظه و حضور مجالس العلم و الذكر بحجة أنك تعمل أعمالاً صالحة أهم منه و أن في الحياة أموراً أهم منه .
- يلهيك عن إتقان اللغة العربية كي تجد صعوبات جمة إذا ما فكرت أن تتلو أو تحفظ القرآن و ذلك بتذكيرك بأن إتقان اللغة العربية ليست مهمة بالنسبة إليك طالما أنك لست مختصاً بها .
- يقبح لك منظرك و أنت تجلس أمام الشيخ تتعلم القرآن و أنت بعمر متقدم حيث يوسوس لك و يذكرك بما سيقوله فلان و فلان عنك من أنك لا تعرف من القرآن شيئاً و أنك جاهل و أنك أضعت عمرك هنا و هناك و لم تلتفت لكتاب ربك .
- يخيفك من مفاجآت غير سارة بالنسبة لك من أوامر أو نواهٍ قد تجدها أثناء تلاوتك للقرآن .
- يذكرك بالشهوة الفلانية , طعام و شراب و مشاهدة تلفاز و التحدث مع الأهل و الأصدقاء كي تطلب نفسك الراحة و المتعة و تبتعد عن الجهد و المشقة في تلاوة القرآن و تدبره و حفظه .
- يحثك على ملء ساعات نشاطك بالأعمال الدنيوية بحجة أن عليك التزامات يجب الوفاء بها مثل ( جمع المال لتدريس و تزويج الأولاد ) و هكذا لا يبقى لتلاوة و تدبر و حفظ القرآن وقتاً .
- يجعل همك عند تلاوة القرآن الإنتهاء من التلاوة بأسرع وقت ممكن كي لا تفهم شيئاً .
- يهون عليك أمر الأوامر و النواهي التي تجد أثناء تلاوتك بحجة أنها ربما هي منسوخة أو فيها أقوال للعلماء أو
أنك لم تسمع أحداً يذكرها أمامك أو أنك غير ملتزم دينياً بما يكفي كي تطبقها أو أنك لا تستطيع تطبيقها أو أن الله غفور رحيم .
- يثبط همتك و يثنيك عن متابعة الحفظ بقوله ها أنت تنسى ما تحفظ فاقنع بالتلاوة فقط .
- يثبط همتك و يثنيك عن متابعة تطبيق ما تعلمت من القرآن بحجة أن الناس لا يليق بها الخُلُق القرآني الفلاني .
- يشككك بالقرآن و ألفاظه و آياته عن طريق الآيات المتشابهات كي تتركه .


يعظم الشيطان لك نفسك :

- إن كنت مدرساً و معلماً للقرآن كي تتعامل مع المريدين بجفاء و خشونة فينفر جزء منهم من تعلم القرآن .
- إن كنت قارئاً منفرداً حتى تظن أنك تفقه كل آيات القرآن من دون الرجوع للعلماء و حتى تتأبى عليك نفسك أن نسأل أهل العلم في شيء لم تفهمه فيوقعك ذلك في الفهم و العمل الخاطئين و من ثم أن تكون مصدراً لفتنة لمن حولك .

يضعف لديك القدرة الذهنية و العقلية المهِمَّتَين لتلاوة و تدبر و حفظ القرآن و ذلك عن طريق :

- ترغيبك بتناول الكثير من الطعام و الشراب أو باتباع حمية غذائية غير صحية .
- ترغيبك بتناول و إدمان مواداً مؤذية مثل الدخان و المسكرات و المخدرات .
- إيقاعك في خلافات و صراعات مع من حولك .
- تنشيط الكآبة و عدم الرضا و عدم القناعة بما قسم الله لك و ذلك بتذكيرك بفلان و مركزه و فلان و أمواله و فلان و شهاداته أو أولاده


اعلم أخي المسلم أختي المسلمة أن :

- القرآن لمحبي الله عزوجل هو بلسم الروح , يقرؤونه و يتدبرونه و يعملون به و لا يشبعون منه ذلك لأنهم لم يروا ربهم في الدنيا و لكنهم سمعوا كلامه فذابوا فيه و قرؤوه و رددوه و تمعنوا به و تدبروه و عاشوا معه .
- ماذا يقول الله عزوجل في كتابه , هذا ما يبحث عنه كل عاقل .
- من يظن أنه قد ختم القرآن فهماً و علماً فقد ضل الصواب , و من يظن أنه ليس بحاجة إلى كلام ربه فهو أضل .
- من اكتفى بالقليل منه فهو يبخل على نفسه و من يطلب المزيد فهو العالم الفطن .

- من اكتفى بالقراءة دون التدبر فهو كمن يشم الطعام و لا يتناوله و من قرأه و تدبره و علمه من دون أن يعمل به فهو كالحمار يحمل كتباً لا تغنيه شيئاً و من يقرأه و يتدبره و يعمل به فهو الموفَق .


الموضوع الأصلي :‎ ما غوايات الشيطان || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : ميماتي باش


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .