محافظة إ ضم
تاقت إليك ركاب الشوق يا إضم *** سرت بها ومضات البرق والشهب
حطت رواحلها في دار مَكْرُمَةٍ *** ليست بدارٍ عن الزوار تنتقب
أبوابها لوفود الضيف مشرعةٌ *** وأهلها كقدوم الغيث يرتقب
والحرث فيها لقوت الناس حاضنةٌ *** أسوارها باسقات النخل والعنب
وللمسافر والحيران مكتنفٌ *** إن ضامه الدهر والإمحال والنصب
أبناؤها من معين النور اقتبسوا *** في حقبةٍ شابها التضليل والشغب
ودورهم في ذرا الأعلام منزلها *** ما هي أساطير بالآفاك تكتتب
يدان في عمق التاريخ ضاربة ٌ*** تظل من لطمها الأحقاد تضطرب
فرأس عمدٍ بقرص الشمس ملتحمٌ *** تخاله في الجبال الشم يختطب
ومن قراظٍ إلى بخيانَ إلى رحبٍ *** كالنهر في بحرك الرقراق تنسكب
تلك الجوائز مثل الوادق الهطل *** ذاك العلنصى بغر المزن يعتصب
والمرقبان وسوق العين ما برحت *** وذا حقالٌ وذا الإثنينُ تقترب
عقدٌ تألق في حسنٍ من الدرر *** نفيس جوهره للعين يجتذب
هاذي مآثر للتذكير يا إضم *** يسلو بها النظم والأمثال والخطب
واليوم في دولة ابن سعودٍ انتشرت *** بك المشافي والتعليم والكتب
ومنبرٌ وحضاراتٌ مشيدةٌ *** تسير في ضوئها الآماد والحقب
شيوخنا وأطباءٌ وكوكبةٌ *** من الهداة لصرح العلم هم نسب
وفتيةٌ وقياداتٌ مجندةٌ *** إلى ميادينك الغناء قد ركبوا
وآل السعود بناة الدين والوطن *** من نيلهم ترحل الآلام والتعب
وقائد العرب قد أعطاك مرتبةً *** ومن عطاياه ما تسمو به الرتب
زفوك من مركز عالٍ متوجةً *** إلى محافظةٍ أثوابها قشب
والفيصلي بما يعنيك ملتزمٌ *** هلا تصونين ما تقوى به الطنب
فيا أمير القنا والسيف والقلم *** إليك يهفو الندى والشعر والأدب
شكراً مليكاً إلى ذي الملك محتده *** شكراً أميراً إلى ذي الركن تنتسب
أبو سالم
12/2/ 1434هـ
هذه القصيدة بمناسبة ترقية مركز إضم إلى محافظة
محافظة أضم— مدينة —
تقع محافظة أضم في الجنوب الغربي لمدينة الطائف وهي تتبع لامارة منطقة مكة المكرمة على امتداد خطوط الطول(45-40 و41)وخطوط العرض(15-20 و30-20) وتبعد عن محافظة الليث حوالي160 كم وتبعد عن محافظة جدة حوالي370 كم ويبلغ عدد سكان مدينة اضم حوالي 55 ألف نسمة تقريباوتبلغ المساحة الاجمالية للمنطقة200 كم2 وتعتبر المنطقة منطقة جبلية وتحتوي على الكثير من الأثار والحصون والقلاع مما يجعل هذه المنطقة منطقة سياحية بالدرجة الأولى.
محتويات
المراكز التابعة لمحافظة أضم
- مركز الجائزة.
- مركز المرقبان.
- مركز حقال.
- مركز سوق العين.
تحويلها لمحافظة مستقلة
في عام 1433 هجري صدر مرسوم ملكي يقضي بتحويل مدينة أضم لمحافظة مستقلة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز بعد أن كانت تابعة إداريًا لمحافظة الليث.
سبب التسمية
سميت مدينة إضم(بكسر الألف) بهذا الاسم نظرا لأنها الوادي الذي يضم المياه بين جنباته في فصل الجفاف وقد تعدلت الكلمة مع مرور الزمن فأصبحت تعرف(بأضم).
المساحة وعدد السكان
تبلغ المساحة الاجمالية لمدينة أضم 200 كم2،ويبلغ عدد سكان أضم 55 ألف نسمة تقريبا.
تقسيم السكان
يسكن أضم قبائل بني مالك والبالغ عددها 13 قبيلة وهي:- آل معافى
- آل حسان
- العصمان
- الجعدة
- آل سعيدان
- البقلة
- البكرة
- النعاثلة
- بني عفيف
- السوحة
- آل عزيزة
- الغفرة
- الفقهاء
القرى التابعة لمدينة أضم
تضم مدينة أضم العديد من القرى منها: (القُرين -العشرات، القرن، دامسة، القرشوع، المطحيسة، الروضة، الدحلة، خليف، العبلاء،الأريكة، الحلي، القريع، ضبيعة، العزيزية، دوشة، النعيمات، لفقة، الضحي، الغرات، الجب، الدومة، قرى بني عفيف، قراض، المقر، اللباط، مصادم، صوان، سرقا، أم الحجر، الصار، الحبواء، حلية، كساب، حراض، كر، زيزاه، صحاح، أم حطب، طفاف. الحضبة. صحاح).
المناخ والطبيعة الجغرافية
مناخ مدينة أضم حار في فصل الصيف ودافئ في فصل الشتاء وتتساقط الأمطار في فصل الشتاء وأحيانا في فصل الصيف. أما بالنسبة للطبيعة الجغرافية فالمنطقة جبلية ووعرة وتقع ضمن نطاق سلسلة جبال تهامة ومن أشهر الجبال الموجودة بالمنطقة جبل حبينة وجبل العلنصة وجبل النعاصة وجبل عفف وجبل خبايب وجبل هرمان كما تتخلل المنطقة العديد من الأودية أهمها وأكبرها وادي اضم ووادي العرج ووادي الجائزة. المعالم السياحية بأضم مدينة أضم تعتبر من المناطق السياحية حيث يتواجد بها العديد من المعالم الأثرية والمواقع السياحية وتحتوي بين جنباتها على القلاع(الحصون) التي تشد من انتباه الزائر لها لكثرتها في المنطقة وكانت مهمتهاالأساسية كأبراج مراقبة في العصر القديم وتقع هذه القلاع في أعلى الجبال التي تحتوي هذه الجبال على رسومات ونقوش أثرية لا زالت تحتفظ بألوانها حتى يومنا هذا وهي دليل واضح على الحضارات السابقة وفيما يلي بعض المعالم الأثرية التابعة لأضم:- 1 -سوق الثلاثاء:
- هو سوق أهل أضم وماجاورها من قديم الزمان كان في القديم يقع أسفل جبل هرمان بالقرب من وادي أضم ولكن في الحاضر نقل إلى داخل المدينة...
- 2 -غار خشيشان:
- وهو كهف صخري يوجد به وعول منقوشة بلون احمر وهي مادة غير معروفة استخدمت للنقش جديرة بالبحث والدراسة حيث لم تتأثر بعوامل التعرية ولم يعرف تاريخا حتى بين كبار السن.
- 3 -صخرة أبو النقور:
- وهي عبارة عن صخرة فوق تل صغير بها نقوش تشبه الحروف (الحميرية)يعتقد أنها من أثار القوافل التي كانت تمر بالمنطقة متجهة إلى اليمن وقد اكتسبت التسمية من هذه النقوش.
- 4 -سد الخرار :
- وهو عبارة عن دعاء منقوش بالخط الكوفي جاء فيه(صلوات الله على محمد)(اللهم مالك الملك) وهو نقش قديم جدا حيث أن بعض الكلمات لم تكن واضحة ولايمكن الوصول إلى هذا المكان إلا بالتسلق عبر سلسلة من الصخور شديدة الانحدار إلا أن ذلك محفوف بالمخاطر ويحتاج إلى مغامرة.
- 5-حصن المشيد:
- وهو حصن مبني من الحجر على تل يحيط به دور قديمة يتكون من طابقين يظهر الطابق العلوي في حلة جميلة مطرزة بحجارة المرو ليشكل مثلثات ولكن فقد تعرضت بعض أجزاه للتصدعات وهو أيل للسقوط إذا لم يتم إصلاح هذه التصدعات.
- 6 -حصن الأعلى:
- يقع على تل ويتكون من طابقين الطابق العلوي مطرز بحجارة المرو التي جعلته يبدو في فن معماري متقن كما يتخلل الطابق العلوي فتحات جعلت من أجل المراقبة حيث أنه يطل على وادي أضم.
- 7-حصن الشيخ احمد بن مسعود:
- وقد اكتسبت هذه التسمية نسبتاإلى بانيه من عائلة ابن مسعود.
- 8-غار الرويحة:
- وهو صخرة ضخمة يتوسطها كهف متوسط العمق على ضفة وادي العرج به بعض النقوش المختلفة وهي نقوش قديمة بعضها يشبه الحروف الحميرية والبعض الاخر يشبه الكف والقدم ويبدوا أنه سمي بذلك لكونه مكانا مناسبا للراحة من عناء المسير.
- 9 -حصن ملحة:
- يقع أسفل جبل حبينة وهو حصن ضخم استخدمت في بنائه حجارة كبيرة عليها بعض النقوش يتكون من طابقين يتخلل الطابق العلوي بعض الفتحات الصغيرة التي كانت تستخد للمراقبة.
- 10 -اثار الضحي :
- هي عبارة عن وعول منقوشة على صخرة بقرية الضحي لم يعرف تاريخها ولكن تبدوا أنها قديمة حيث ذهب بعضها نتيجة انفصال جزء من هذه الصخرة.
- 11-قرية العشرات:
- تحتوي هذه القرية على العديد والكثير من الدور(البيوت)والتي تحتوي على قطع وأدوات نادرة لاهالي تلك الدور ولكن يصعب الوصول لتلك القرية بسبب انها تقع فوق جبل ولايوجد طريق موصل للقرية .
- 12-حصن حافش:
- حصن حافش هذه القلعه الضاربه في جذور التاريخ احدى معالم اضم بني مالك ومن كبار شهوده شيدة من ذو 200 عام تقريبا ويوجد بجانبها اطلال تكاد ان تختفي من عوامل التعريه تعود ملكيته إلى عائله (ال حافش)