هذا الهوى ما عاد يبكيني
فلتنطقيها ... ولتريحيني
إن كان عشقك ... في تخاصمه
ما قد رأيت فﻼ تجيبيني
عشقي هو الدنيا بما فيها
أما هواك فليس يبكيني!
قد تهت حقا في مخيلتي
أحﻼمي الصغرى تفارقني
من غير توديع و ﻻ ألم
أمواج عاطفتي
غرقت هي اﻷخرى
من بعد ما خمدت براكيني
لن تستثيري اﻵن عاطفتي
إن لم تزوريني
ما غرني ما تشعرين به
حسبي بأني في الزنازين
عيناك لم تبقى تؤرقني
حتى هدوؤك ليس يفتنني
إن غبت عني ذلك الحين
فالشوق يفتح كل نافذة
حمراء تقتلني ... لتحييني
ﻻ تذكريني يا معذبتي
فالحب أغلى ما سلبتيني
ﻻ فرق عندي يا مدللتي
أحببتني أم لم تحبيني
أنت استريحي اﻵن في جسدي
أما أنا فالموت يدنيني.