الورد رمز الحب والعطاء رقيقة ُهي كـَ الفتاة .. مشاعِرُها مُصانه .. تحتفظّ بـِ الحُب مهما طال عُمرهـ . فكمّ رسالة طوتّ صفحتهابين ٍ سجلاّ ت دفاترهاّ . وكم وردة عاشقة لازالت باقية بين الصفحات .. تعيشُ الذكريات .. مدونة بتاريخ اللقاء .. وكمّ جرحاً لا زال يسكنُ قلبها .. يمزقُ اوردة القلب .. ويعيثُ .. بسبب حفظها جميلة الفتاة .. حين تحتفظّ بالحُب .. / قلوبنا متوجة بالحُب .. و العطاء .. لا تحملُ حقداً ولا مشاعرّ كراهية لأي شخص .. فمتى اقتلعنا تلك المشاعرّ السيئة من ذواتنا / أصبحناّ ملائكة نمشي على الأرض .. ومتى وهبنا الأخرينّ قلوباً صافية .. كسبناً وداً يعيشُ معنا ابدّ الدهر .. لـِ نُحب .. ونهب جمالّ الحياة للأخرين .. حتى نرى الحياة من منظارٍ أجمل . . ( منظارّ إسعادّ الأخرين . /مُتفتحة بـِ الحُب متى رويتّ بالماء .. وانا اتفتحُ بالحياة متى رويتُ بالحُب .. وتبقى الفتاة .. ملامحُ طاغية الحُسن .. وجمالُ روحٍ يفيضُ مع كُل ابتسامة . كـَ وردة معطاءة تهب رائحتها الجميلة للعابرين للعابرين وكـَ باقة حُب تقدمّ لـِ حبيبٍ أو صديق .. ج ـميلة .. تسرُ الناظرين . طفلة .. لكنها بمشاعر أنثى .. لكنها غامضة لاتبوحّ بما يخالجُ احاسيسها تعيشُ الفرح لحظات الفرحّ .. وفي المساء تغضُ اطرافها لـِ تعانقّ غموضهاً غموضُها ملائكي .. يهبُها فتنة و جمال .. وتذبل .. بعدّ كل نزفٍ خ ـيانة .. ويستقرُ الجرح في الوريد .. هكذا الفتاة .. مع كلّ طعنة تذبلّ .. حتى يتلاشى الفرحّ فيها .. فـَ ينهمرُ ألفّ حُزن .. ويتساقطّ الف فرحّ .. ولا يبقى سوى النزف .. يعيثُ في القلب .. خيانة .. أن تحملّ مشاعر حُب .. ثّم تُخذل .. وخطيئة .. أن يُقابل الحُب بـِ الخيانة .. |