سَأجْمَعُ شَتَآتُ رُوحِي يَومَاً وأَرّحَل هَكَذا قَالتَهَا
وصَمَتتّ ..!
.................. إِلَى حَيثُ يَقَطِنُ الهُدوءْ
سَئِمتُ ضَجِيجَ أَوطَآنِي حِينَ بَحَثّتُ عَنهُم ولَم أَجِدُهُم
قَريبُون بَعَيدُون حَآلهُم يَحَكِي نَفس الحِكَآية
الاخوة في الله
......................................... الصَدآقة
المَعَرفَة ............................
......................................... الأقَربآء
نَدَر اليَومْ أنّ تَجِد مِنهُم الأَوفِيَآء
وَمَن تَقلّد وِسَآم المِصَدَآقِية
.... همسه ....
حَقَاً أَصّبَحُوا كَاللَؤلؤ نَغُوص البِحَآر لنَجِلبًه ..!
إِلتَقَطَتّ نَفَساً عَمِيقَاً مَرةً أُخرَى .. أَتَعلَمُون فَقْد ضَآقَت بِهَآ أَرجَآءِ الكَون بَأوسَعِه
وقَرَرتّ الرَحِيل !
لأنهَآ
تَألمت .. بَكَتّ .. إِحتَآجَتهُم فَلم تَجِدهُم حَتى فِي رَغَيف فَرحَتِهَا لَم يَقتَسِمُوا
............................ صَمتَتَ وَإِلتِمِسَت العُذرّ لَهُم
ولَكِن فِي دَوآخِلُهَآ ..................................................
تَتَمَنى تَحَطِيم جُدرَآن صَمتِهَآ الذِي طَآل بِه الإِحتِضَآر
مِن كَونِهم صَفوة الأَحَبَاب فِي قَلبِهَآ
طرقت أبواب قلوبهم باحثة عن وجودهم وجدتهم بقلوب جوفاء خاوية
إلا مِن حُبّ الذَآت تَشَكَلُوا أَمامُهَا بِمُختَلف الأَقنِعَة
لأَجل هَدفٌ وآحِد ألا وهُو تَحَقِيقْ مَايَصَبُون إِلِيه هُم
دُون مُبَآلِين بِنَتَائِج فِعَلتِهُم تَآرِكِين هيّ عَلى رَصِيفُ النَدمِ
لحظَـَه
.................... لحَظة
....................................... أيتُهَا الرُوح لآتنَزَعِجِي
هُم مَن خَسِروا أنَفُسِهم وإحتِرامُهَا
قَبَل أن يَتقنعُوا عَلى الغَيرِ بَأقنِعَة الُودِ
المُؤلِم فَقَط أنّهُم تَقَنَعُوا خَلف ذَلِك بِإسَم المَحبةَ والإخُوةَ فِي الله
حديث روح من واقع نتلمسه من بعض الناس في حياتنا
وهم تلك الفئة التي تختبئ خلف مسمى الإخوة أو الصداقة
وهي فقط لأجل أن تحقق ماترجوه لنفسها للأسف فهم ضعاف نفوس
سحقا لهؤلاء البشر