عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 - 8 - 2013, 06:59 PM
هيبة أنثى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 3318
 جيت فيذا » 24 - 6 - 2013
 آخر حضور » 26 - 11 - 2014 (04:34 PM)
 فترةالاقامة » 4203يوم
 المستوى » $44 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.77
مواضيعي » 69
الردود » 3149
عددمشاركاتي » 3,218
نقاطي التقييم » 84
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » الشرقية يالبى قلبه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » هيبة أنثى will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور هيبة أنثى عرض مجموعات هيبة أنثى عرض أوسمة هيبة أنثى

عرض الملف الشخصي لـ هيبة أنثى إرسال رسالة زائر لـ هيبة أنثى جميع مواضيع هيبة أنثى

ياوجعي الضايع علمني الا اشتاق

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



حينَ رأيتُك تَبكَي للمَرة الأوَلَى ،








قَررت ان اكتُبك ، لأبكَيكَ دهرَا ،





ولَو عَلمت انَك تَقرأ كتاَبتَي لأعتَزلتُ الكَتابه ،











ياوجعي الضايع علمني اشتاق














،








صمَتُ ، و صَمت ، وصمَت ، واشَياء كَثيرَه لا تَصلح للكَلام ،





واشَياء يُبكَيك جَدالَها او الصمَت عنَها ، كـ عَينَاك مثلاً





واشَياء اخَرى ، الصَمت من طقَوسها الواَجبه ، كالبكَاء علَى جُثمَان المَاضَي المُتعفن





لَماذَا الصَمت ؟





لأنَ الحَديث مُستَهلك ورَخيص وشَاق ايضَاً ،





لأن الصَمَت يَصلُبك في ذاكَرتي ولا يُصاَدرك إليَهم ،





لأن الصَمت عَنك فَضيلَه ، والحَديث عَنك غَير عَفيف ، ومُبتذل





لأنَ حُنجرتَي تآكَلت مُذ غَابت الاجَابات ، وجَف الكَلام ،








،








ثَمة كَثيرُ مَن الحُزن فِي صوَت اُنثى لا تَصلحُ للحُب ،





كَان حُبكَ مرآتَها التَي لَم تَكذب ،





وخَيبتَها الأولَى ، وقَوتها الأوَلى ، و عنَفوانَها الأسَبق





ونَذورهَا / آمَالٌ شَاهَقه ، لا تَطالهَا يَدُها القصيره ،





وجَدتك في كُل الاشَياء المُتبعَثره حوَلي ، وجَدتُك في الموسيَقى والحديث وحَتى الأحَلام





وحَينمَا تخَلصت منَها جمَيعها ، وجَدتك مُتشبثاً في كَفي





يا داَءً لا يُستَئصل عَن بضعَي ، كيفَ انت ؟!








،








رأَيتُك تَبكَي نَسيَاني ،





تَلم حَقائبَك المخَذوله ،





وبَعضاً من احاديثنَا الرثه ، وتَقطع اخَر تذكَرة للَسفَر ،





تُثير تَلك الأنُثَى ذهوَلك بهامَتها التَي لَم تنحَني ، وكَفها التَي لَم ترتَجف في حَضَرة غيابكَ





تُديرُ لك ظهرَها عامَان ، لتُكتبَكَ سرَاً ، وتَبكَيكَ دهرَاً ،





وفِي يمَينَها حكَايا كَثيرَه ، وعلَى الرَصيَف تَساَؤلات يقطعَها الشَك





والمَقاعد التَي كَانت تُشاركَني بك قد تحَدب ظهرُها في انتَظار الآتي





و ذاكَرتي تضَج بِك ، تُنازعَني عَلى نفَسي ، وانتَ منَي ،





فأفضُ الاشَتباَك واعَقد مَعها هُدنَة لـ تأجَيل الحَديث الذَي لا ينتَهي بَك





فتخوَن عَهدَها، وتركَل قلَبي حَين يُذكَر اُسَمك ، وتُشهَر بلقَطاتَك التَي توَهَمت نسيَانها





وتُخبئ لك صورَة تَضَعُها في مُنتصف عيني ،





لتُشاَرك وجَوههَم ، وتجَاورَهم حَين اتحَدث مَعهم











،








عَامان لَم تطَلع علَينا الشَمس ،





مُذ غَفت قُبلتَك على وجَعي وتأخَرت الحَياه ،





مُذ اصَبح الشَتاء فيها كثيفَاً ،





واللَيل اطَبق جنَاحَه علَينا حتَى استَراح ،








عَامَان ، لَم يَكُن طعَم الحَلوى كمَا كَان من قَبل





والنَوم اصَبحَ نَزالاً فِي سَاحَة الأحَلام التَي تسوَقك إلَيَّ تباَعَاً





فأصََحو بملَيء عاَطفتَي وحنَيني إليَك ،





عَامان ،





وركنٌ قاَحل فِي داَخلي لَم يَذق المَطر ،





ومَدينَة معمَوره آلَت للَسقوط








،








هَل جَربتَ اَن تَهرب مَن نَفسك ؟ !





تَلك مَعركَة لا يخَوضَها الا الأبطَال من الضعَفَاء ،





اُهرب مَاشئت من الحَياة والحُب والنَاس والحَظ التَعيس ،





فَتلك شؤون صغَيرَه ، لا تَدعَو للَقلق ،








ولَكَن ان تَهرب مَن نفَسك ، ذَلَك يعنَي انَك انَا ،





لا تَخشَى فِي الحَياة شئياً سوَاَها ،





تَقتُل الحُب في مَهدَه رضَيعَاً بجَنونَها ، ثَم تحَضن برَاءته ابد الدهَر





تُنَازع المَاضَي عَن نَفسَها ، وتغَار علَيها ، كَـ غَيرَة رجَل عَلى اَهل بيَتَه





تمَقت الاقتَراب والالتصَاق والاسَئلة ، تُحب نُبل الغُرباء ، وصَمت الغُربَاء ، وغَموض الغَرباء





تَبحَث فِي الجَوار عَن قلبَها الضائع فلا تجَده ،





تُكثف البَحث في حَقيبة جارَتها و جَيب صديقتها ولا تجَده





تكَتب الرسَائل للمجَهولين ، و تلَقيها للَبحر





تُخاطب أهَل السمَاء كثيراً ،





وتُطيل النظر الى هناك حيث يسمَعها الله .. الله فقط








،















واللَهِ مادَق النسَيان إلَيَّ باباً الا وجَدَهُ مُحكَمَ الإغلاَق





اقرَأ الحُب في صُحفي واوراقي ، واذوق مرَارتَهُ في قهوتَي





وأُطوقه كالعِقد المُذهّب في عُنقَي ، فكَيفَ انسَاك ؟!





كَيف صَدقتَ كِذبتي الضَعيفه ، وانَتَ من علَمنَي كَيفَ اكَذب ،





كَيف لَم استَطع استَرداد قَلبي مَنك ، وانَا التَي تسَرق منَك قُبلات كَثيره في غَفوتِك





كَيف لَي ان اُمَارس الامَومَه مع المَاضَي وانا التَي لا تُحَسن اسكَات الصَبيه الثرثارين ،





كَيف تُحسن احتَلالي ،





وقَد مَر عامَان منُذ عَهد التحَرير مَنك ، ولَم اتحَرر حتَى من اورَاق حَلواك الفارغه




الموضوع الأصلي :‎ ياوجعي الضايع علمني الا اشتاق || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .