نشيج حرف واحتضار دون موت
========
مُؤَلِمَ أَنْ يَكَوُنَ عَليِكَ وَآجَبْ أَنْ تَفْرَحَ أَنْ تَضَحْكَ أَنْ تَصَرَخُ
أَنْ يَصلُ جُنَونَكِ لِ سَمَآءٌ سَآبِعهٌ وَتردَدَ :
(مَآلقَيتْ فَرحَآنُ بِ الدَنيِا زَيّ الفَرحَآنْ بِ نَجَآحُه )
وَدأخَلكُ غَصَه فُقَد لِ شَخْصٌ لَمْ يَشَآرِكَكَ تِلكَ الفَرحَهٌ ..!
البَريِدَ لَمْ يَشهَد تَهْنئَه .. وصَندِوقُ الوَآرَدْ علَى حَآلهٌ فَآرَغٌ
لَمِ يَكنٌ عَليّك إِلا أَنْ تَشَربْ اليَأسُ مِنَه معْ نَخْبَ النَجَآحٌ ..!
وَإتسَتسلَم لِ الكَلٌ أَنْ يَطبَعٌ القُبَل عَلىّ وَجْنتَآك ..! قَبلهَ هَو
لَم يَكنْ لَدِيّك مُتَسعٌ لِ التَفْكيَرُ بِه إِلآ عِنَدْ إِحَتضَآنٌ وِسَآدَتَك
لِ رَأسِك الُمَحمَل بِ الكَثييرٌ مَن الَألآمٌ ..!
َوتتعَمْد أَنْ أتقَصيِه مَنْ عَآلِمّك تِلكَ اللَحظَآتٌ
وأَنْ ترَتدِيّ قِنَآعُ الفَرِحَ وَاللآ مُبَآلآهَ ..!
تَتعِمَد فَرَد حآَجِبَيك التَي دَومَاً مَآتِشَهدُ تَقطِيبّك لَهُمَا ..!
تتَعْمَد أَنْ أتضْحَكَ بِ صَوٌتَ عَآلِيّ لِ أَكْتَم صَوتَ الحَنيِنَ بِدَآخَلِك
وأتيْقَنتُ بَعد رَحيِلَ مَن شَهِدَ تَلكْ الفَرَحهٌ
يَآوَيلِها
مَبْتَوَرٌة الفَرَحُ مَنْ دَفْتَر القَدْرَ
فَ لَآزِالَتُ تبْحَثٌ بَيِنَ صَفحَآتُ الِإبِتَكارٌ وَالِإكْتَشاَفاتُ
( فَرحٌ لآيَنتهِيّ ) (خيَبِةٌ تنَتِهيّ )
فَقِيرةٌهي بالَأوَلىّ مُزدَحِمٌ عَآلِمها بِ الَأخْرَى ..!
تَجْرَد آل بَشرُ مَن الوَفاءُ
وِإرتَبَاطَوا بِ المَكْرٌ والغَدِرَ ..!
مَنْ نَمُدَ لَه أبَيِضُ الكَفَ يِصَفعنُاَ
ومنَ نْحَتضِنَ جُرحٌه يِغتَآلَنا بِ خُنَجرٌ مَنْ جَرحهَ
لمَ يعدُ بِ تَلكْ الدَنيِا بَيِآضٌ وطَهَرٌ
حَتى قَوتَها سَرِقتٌ مَنها بِلآ ذَنْبٌ ..!
فَ أَنْسكَبتٌ دَمعَاتٌ القَهَر عَلىّ وجَنتِيّها
فَ أَحْرقتَهمَا كمَا تُحَرق النَآرُ الحَطْبَ ..!
آآهَـ لها وأَلْفُ آآهَـ
آآهَـ لها وأَلْفُ آآهَـ
آآهَـ لها وأَلْفُ آآهَـ نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
- عِنَدمَا ترَتَبْ الحَرَوُفَ
واَلكَلِمَاتُفَ تَتَشْكَلُ ( بُكَآئَيِهٌ
فَ هَذَا لَيِسَ أَنْها حَزِينَهُ وَأَنَها قَآبِلَةٌ لِ آلإنْفَجَآرْ
فَقطْ هَيّ تْعَكسُ
أَنْ الحَيِآةٌ لَمْ تَعدْ لَها مَطلبْ واَلبشْرَ لَم يَعدُوا يَتصدَرُو قَآئِمَةَ إِهْتمَامِها
مَن عَانقُ الِرضَىّ لِ نَفْسَه مَنْ سَخطِ لِ نَفسِه
- وعَنِدمَا رَفعُت رَأسِها لِ السَماءُ
مُغمَضةُ عَينيّها ( فَ تَنهِمَر أَلَآفُ الدَمْعَاتُ
فَ هَذَا لَيِسَ أَنْها حَزِينَهُ وَأَنَها قَآبِلَةٌ لِ آلإنْفَجَآرْ
فَقطْ تيِقنَت
أَنْ الَسَوادُ هَو قَدرِها وخَآتِمتها
وأَنها مُحَآطةٌ بِه بِجَهاتَها الَأرَبعٌ
- وعنَدمَا تبْكي تَحْت الَمطرٌ
وَصوُتَ نَشيجُِها ( يَسمَعه الَموتُىَ
فَ هَذَا لَيِسَ أَنْها حَزِينَهُ وَأَنَها قَآبِلَةٌ لِ آلإنْفَجَآرْ
فقط هَيّ
حَالةٌ غَسِيل بِ مَاءُ السَمَاءُ والَأحْدَاقُ
طَمعَا بِ التَطهُر مَن دَنسْ الَأحْزاَنْ ..!
وبِ الَأخَيرْ مَاهي إلِا أُنْثَى
حَزِينَهُ وَقَآبِلَةٌ لِ آلإنْفَجَآرْ
حَزِينَهُ
وَقَآبِلَةٌ لِ آلإنْفَجَآرْ
حَزِينَهُ وَقَآبِلَةٌ لِ آلإنْفَجَآرْ
كَوُمَة أَوُجَاعُها مُسَتيِقَظهُ
وَهي مَنْ ضَمنْ أَشيِاء تلِكْ الغُرَفَه
مُمُدَده عَلىّ ذَآكْ السَرِيرَ
وخُصَلَاتْ شَعْرِها مُبَعثرهٌ
لَا سَبِيل لِ رَؤيَا مِنْ خَلَالِهَا ..!
تَتمْلكَها الكَثِيرُ منْ الرغْبَآت مِنهَآ
ترغَبْ بِ الحَديِثْ المَطوُلَ
فَ تنظُرَ مَنْ حَولِها وَتُصَدمُ نظَراتِيها
بِِ الجَمَآدْ ..!
لَآ أَحْدَ هُناك تحآكيِهَلَآ أحْدَ هُناك تشَكوُ لَه
لَآ أحْدَ هُناك يُجِيب لِِ صَدىّ صَوتها
المُتَقطعْ مَن كََثرة البُكَآء ..!
مُجبرةٌ أنْ تنَزعُ وشَآحٌ العَقَلْ بِِ هَكذَا لَحظْه
وَأنْ تَتملكَها رغَبةٌ أُخرىّ ..!
فَ تحُمَل هَآتِفَها النَقْآلَ
طَمعاً وأمَلآ ورجَآءً
أَنْ يَتحقْقْ المُسَتحِيل
فَ تَصفْعَها الحَقِيَقه
بِ (إِنْ الهَآتِفَ المَطَلوبْ ) ..!
وآآهَـ
تكَرهَ مَآيردْدْ تبَكِي مَايردْدْ
وَتتَزِايدَ جِرَاُحُها المكَتوُمَه كُلَ ليَلهِ
لَآ دَوُآء يمَحِيهَا ولَآطَبيبْ يشُفَيهَا ..!
تنآجُي وجُعها
إرحِلَ ..!فَ يلبَي مُنجَآتِها
وعَندمَا أوَشِكْت عَلى زَفرْةٌ
يسَتوْطَنُ وَسَطْ حُنجَرِتَها
فَ لَآتقوىّ زَفرهٌ
وَتستِسَلمْ لِ عمُقٌ خَنِجرهٌ المَغروُسَه ب أَحْشَائِها ..!
يَآربْ أأكَتبْ بَصفحُة ذَاكْ الوَجعُ غفَوهٌ الَآنْ
فَ اَنَآئيّها تََرغبْ بِ القَليلَ منْ الرَاحهٌ ..!
يَآربْ أُكَتبْ بَصفحُة ذَاكْ الوَجعُ غفَوهٌ الَآنْ
فَ اَنَآئيّها تََرغبْ بِ القَليلَ منْ الرَاحهٌ ..!
يَآربْ أُكَتبْ بَصفحُة ذَاكْ الوَجعُ غفَوهٌ الَآنْ
فَ اَنَآيّ تََرغبْ بِ القَليلَ منْ الرَاحهٌ ..!
حَمْلتهُ عُمَرَاً وَولَدتُ ذَآكْ الحِلَمٌ ( مَيِتَاً
يَ حُلمَا جَعلتْ لَها مِنْ صَدرِها مَوُطَناً
كَي لَآ تعَبثْ بِه أَقدَارِها ..!
يَ حُلماً أسَقتك مَن دَمعِها وَدمِها
لِ تكَوُنَ مُخْتَصر مَنها ..!
يَ حُلماً لَطمتْ بِ خَدِهاعَندْ سَاعة المُخآضِ ..!|| ..
مَوتْ الَأحْلامٌ وَؤدهَا
هَيّ صفَحةٌ تَجمْل بِهَا كَتابِها
وَلمْ تقوىّ طَيِهَا ..!
|| .. مَوتْ الَأحْلامٌ وَؤدهَا
لَمْ تخلقٌ إلِآ لهَا
فَجعلْتَها 6 الَآرْكَانِها ..!
|| .. مَوتْ الَأحْلامٌ وَؤدهَا
هَي صَرخْتَها التَي صَرْختَها
فَ خَرتْ الَأضْلآَع ُفُتَاتَها ..!
ويْحَها
مَابِالَها هي
وَهْلَ تُبَكى الَأحْلَامٌ .؟
لَآزْالتُ تنَزفُ مَن فُقَدحطَمْ مَدِينَتها العَشِريَنيه
وَجعْلَ مِنهَا مُسَتعمْر مَن صَهِيونْ حَزنٌ أَسْود
لَم تَتوقْفَ عَنْ النَزفُ مَن ذَآكْ الفُقَد
رغمْ مَروُرَ الكَثِير مَن السَنواتَ والَأيِام عَلِيها
- فَ لَم تخْلعَ ثَوُبَ الحدِاَد علَيه ..!
- وَالحَيآةُ لَم تعدِ لَها بِها ملَذةُ ..!
- وَالَأمْنيَاتُ تَوقفتْ عَن تَرِتيلِهاَ ..!
- حَتىّ الَمطْرَ إِعتَزلتْ الرَقصُ عَلىّ صَوتْ قَطرِاَته ..!
فَ لمَ تكنْ إِلَا مَستقُبِلا لِ كُلَ
تعترفْ أَنها تتهِآآوىَ لِ الَأسَفل ولَآ إِعتَراضُ
وأَنها بِ حَآلةٌ غَيِبوبَه لنْ تستفَيِقَ مَنهَا أَبْداً
إلِا سَآعةُ إِحتَضآَرُ الرَوُحَ ..!
إلِا سَآعةُ إِحتَضآَرُ الرَوُحَ ..!
إلِا سَآعةُ إِحتَضآَرُ الرَوُحَ ..! نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
تَتَوُسَع بَؤرَةْ الَألَمْ بَها عَنِدمَا
تجْدَ أنَها مُحآطَهٌ بِ عَآلمٌ بَشرْيّ
عَآلَمْ لَآ يِمَلكْ ألَا مُسَمى البَشْرِيَه
وَهُمَ أقَرْبَ لِ ذئَآبٌ ووَحوُشَ
تجَيِد النَهشْ وَالفُتَك بَها
ولَآ تجِدَ لَهْم أيّ رَآدِعَ .. فَهِي تحمَلِ فَصيِلة
تُطَآبِقَ وللاسفْ
لَم تقَتِدي بهِمْ ولَمْ تتعْمَد رَدْ السَيئِه بِ السيَئِه
كُل مآبِ الَأمْرَ أنَها نزَعت قَلبها مَن بِيَن أََضْلآَعها
وَبلَا قَلبُ بَقيِتَ ..!
حتَى لَمْ يبقَى بَها مَايِشعٌر بِ الحَيِآة
فَ مَلآِمَحها بَآهِتَه ..!
وعيَنِااها غآَئِرتَانْ ..!
وُشَفتَآها ذآَبِلَآتَانْ ..!
وَصَوُتَها مَمتَزْجَ به البُكآء ..!
وَيديها ترَتجف فَقدتْ القدُرَه علَىّ الثبُاَت ..!
سَآعتَهْآ تَيقنْت أَنْ بَ دَاخلِها
أنُثَى مَقْتَولهَ
لآَينِبَض بِهَا
تَرتِجيّ مَن يِملكْ القَوُه مَنِهَم وَينِحَرهٌ
لِ يَسمِعَ صَرخْة إِحْتِضَآرِها
وُيَرىّ إنِسَلآَخْ رَوُحَها
وَيِتمَتع بِ السَبِآحَه بِبرَكة دَمها
فَ يآرب
لآ تحملها مآلآطآقة لها به
وعجل بِ بالفرج عليها..!
فَ أَنآئها مٌثقلةٌ بِ الكثَيِرْ منْ الَألم
يَــــآرْبَ
يَــــآرْبَ
يَــــآرْبَ ..! |
|