صَفَحآت ٌ مِنَ الحُزْنٍ وَآهاتٌ آعْجُزْ آسْطرَها ضِيقَةٌ تحَتوَيني وَدموعٌ مَنْ يَمسَحُها لمَ ْيبَقىَ فِيني شَيءٌ فَكّلُ شًيءٌ قَدْ رَحلْ مَع رَحيلكِـ فبَقيتُ وَحدِي في عَالمَي بِدونَكـِ..!! آرَى خَيالكـِ في كُلّ زاوِيةٌ مِنْ زَوايا ذَاكِرَتي هَكَذا هِي الحيَاة !! |
هِي لحَظةٌ قاسِيةٌ ؛ عنْدَما لا تجَدُ مَنْ تُحب هُمْ بِجانبكـْـ.. صَفحاتٌ آنْطوَتْ , وَتوآريخٌ تَغَيرتْ وَتَبدّلَ الفَرحَ بـِ حُزنٍ عَلى كَفّ الفَناءْ ).. وَ عَزائِي الوَحيدْ ... هُوَ تلِكـَ اللحَظاتُ السعَيدَة , التيِ حَتمْاً لَنْ أَنْساها !! لآنهّا باِلفعلْ (( لحَظاتٌ لن ْتعَودْ)). أنَتظرْ عوَدتكـِ وَآعرْفْ إنّكـِ لَنْ تَعودين الوآقِعْ يقَولْ لَنْ تعَودين وَالقَلْبْ يقَولْ انْتظَرْ حتما ستَعودْ ،، أنَا أَقولُ مَازِلتُ آنتْظرُ رَجوعكـِ .. فهَلْ سَتعودين؟؟ حَسرةٌ وَحُزن بـِ فراقُكـِ يسْكنُ القُلوبْ آكْتبُ وَدُموعي مَلّتْ الآجْفانْ .. أَعانِي زَمْهريرَ الحَرْمانْ سَآنتْظرُ غيآبكـِ .. كُلّ يَوم يتَجدَدْ آوجَآعي .. آينَ آنتِ ..؟ اسمع صوتكِـ في ارجاء المكان آنا هُنا انتظَرك آنا هُنا وَآنتِ هُناكَ وَلكنْ يوما سَأصلُ اليَكِ..، آنتْظركِـ وَساَظلٌّ اآنتظركـِ وَلنْ أَسْئمْ هَذا الانتْظار ْ..! سَآنْتظرْكـِ فِي آحْلامي ؟ لَنْ تعَودين وَلكِنْ آنا سَآكُونَ حتما هُناكْ |