16 - 9 - 2013, 11:55 AM
|
|
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4386يوم
|
المستوى » $95 [] |
النشاط اليومي » 8.05 | مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عددمشاركاتي » 35,316 | نقاطي التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
الحج والعمرة سلوك وتربية
الحج والعمرة سلوك وتربية
نبيل جلهوم قال تعالى:
( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) } (سورة
الحج)27-28
وقد ورد عن الحبيب محمد معلّم الناس الخير رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من حجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"
الراوي: - المحدث:ابن رجب - المصدر: لطائف المعارف - الصفحة أو الرقم: 417
خلاصة حكم المحدث: صحيح
"الحجاج والعمّار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن إستغفروه غفر لهم" صحيح الجامع
’’ تعجلوا الى الحج فان أحدكم لايدرى مايعرض له .. رواه احمد والترمذى
وورد عن صحابته الكرام :
قال على بن ابى طالب رضى الله عنه : استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يُحال بينكم
وبينه .
وقد أردت هنا أن أتعرّض فقط لسلوكيات وأخلاقيات تربوية يجب أن تمارسها المعتمرة
والحاجّة فى رحلتها العظيمة ,
لتجعل من الحج روحا جديدة تسرى فى جسدها الطاهر فيحييه من جديد ..
ويرسم لهه معالم الطريق القويم نحو السعادة فى الدنيا و الآخرة .
آملا من المولى الكريم أن ينفع بها أخواتى النساء ..وأن تكون لهن معالم على طريق
الحج والعمرة نحو حياة جديدة وآخرة سعيدة .
إليك أختى المعتمرة .. إليك أختى الحاجّة
(1) إجتهدى من الآن فى تعلّم مناسك العمرة والحج كى تؤدينها بشكل صحيح بعيدا عن كل
شبهة وحرج .
(2) إحرصى على إخلاص النية لله تعالى قبل عمرتك وحجّك ..
وأظهِرىْ لربك من نيتك خيرا تجدين منه كل الخير .
(3) كُونى مع أختك المعتمرة والحاجّة ليّنة الجانب فى التعامل معهن ممن تعرفينهن
وممن لاتعرفينهن من داخل الحملة أو
من خارجها ... وإجعلى من نفسك نموذجا للمعتمرات والحاجّات يحتذون به .
(4) إجعلى البسمة والبشاشة تعلو على وجهك الطيب لأخواتك وإستخدمى فى كل شىء الألفاظ
الاسلامية
المعروفة فى المناسبات المختلفة ليتعلم النساء منكِ مثل : جزاكم الله خيرا ....
بارك الله فيكِ ... نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ ... لابأس عليكِ
طهور إن شاء الله ...وغيره ...
(5) تدربى ودرّبى نفسك على خُلق إيثار غيرك من النساء على نفسكِ فى المطعم والمشرب
والغطاء والصعود
للباصات والنزول ودخول الحمام والوضوء وسائر الأمور .
-6- إذا كنتِ ترغبين فى توكيل غيرك من النساء فاطلبى منهن ذلك بود وحب وأدب . واذا
طًلبَتْ منك غيرك من النساء أن ترمى عنها لظروفها فلاتتردين مادمتِ قادرة
على ذلك , ففى ذلك نفع كبير للناس وأنت منوط بكِ دائما أن تكونى
نافعة لغيرك ... فهذا هو الاسلام بعينه .
(7) جاهدى نفسكِ أن تجعلينها آخر من ينام وآخر من يشرب وآخر من يركب وآخر من يتألم
وتفانىِ فى خدمة الآخرين من النساء بروح وأداء للدرجة التى تترك الأثر العظيم فى نفوسهن
حتى بعد إنتهاء العمرة والحج . .. وكُونى ذات أثر .. يذكرِك النساء بالخير والعطاء
الجميل .
(8) إستشعرى دائما أن سيد القوم خادمهم .... وأن مساعدتك لغيرك من النساء
إبتغاء المثوبة
والأجر من الله ترفع شأنك عند الله وعند أخواتك فى الحج والعمرة .
(9) إمنحى من نفسك دائما إهتماما كبيرا بالمعتمرات والحاجّات المصطحبات لأطفال .
(10) لاتتركين أبدا مجالا يحتاج لإرشاد ونُصح وتعليم وموعظة للنساء من حولك إلا
وتطرقينه لينتفع بك
النساء ولتبلّغين عن قدوتك الحبيب المصطفى ولو آية ... فأنتِ شامة وعلامة .. البنان
دائما
يُشار نحوكِ فى العطاء وتبليغ دعوة الله بالحسنى والموعظة الحسنة .. فكونى لذلك أهلاً .
(11) تذكّرى قول أم المؤمنين فى وصفها للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما سُألت
كيف كان ؟ فوصفته بقولها : كان قرآنا يمشى على الأرض .. فكونى كنبيّكِ قرآنا يمشى
على
الأرض فى الحج والعمرة ومابعدهما .
(12) أسرعى فى إعطاء المسكنات للمتألمات وإسعاف المصابات ... وكونى فى ذلك على
جهازية تامة وعالية .
(13) تفقّدى باستمرار صاحبات الأعذار والإحتياجات الخاصة والعجزة والمسنين دون أن
يطلبوا منك ذلك وإستشعرى أن فى ذلك زكاة لعافيتك وشبابك وصحتك .. وأنكِ فى نعمة .
(14) إجعلى فقرات يومك متنوعة مشوّقة لاتجعلى الوقت يضيع منك فى الأحاديث الجانبية
والدنيوية فأنتِ فى عبادة وفرصة مع الرب كبيرة قد لاتتكرر .
( 15 ) إجعلى هدفك النهائى من العمرة والحج هو إرضاء ربك بالعودة بعمرة وحج مبرور
وذنب مغفور وتجارة مع ربك لن تبور والفوز بالجنة والنجاة من النار والرجوع من
العمرة والحج كيوم ولدتكِ أمكِ .
(16) لا تنسِ المعتمرات والحاجّات الصغار وأشركيهم فى أعمالك وراحتك ولاتقولى صغارا
فكم من صغار سبقوا كبارا فى الفهم والعلم والأدب والدين .... أشركيهم بحُب وتَعرّفى
على البنات والأمهات وكل من يقابلك من النساء , فان أساس ديننا الحب والتعارف .
(17) إلتزمى دائما وبكل تمام فى الأداء بكل ماكلفكن به متعهد الحملة ومشرفيها وإن
أردتِ الاجتهاد
فلا بأس من أخذ رأيهم ومشورتهم .. لكن فى إحترام رأيهم إنجاح لحملتهم وعملهم
وبرنامجهم الذى أعدونه لك ... وكونى سريعة الاستجابة والتلبية .
(18) كونى على جهازية تامة بمساعدة غيرك من النساء اذا طلبن منكِ ذلك .. بل وقدّمى
المعونة
والمساعدة حتى إن لم يطلبونها طالما أن الأمور تستدعى ذلك .
(19) إحذر ى دائما من إبليس ولاتعطين له فرصة ليقع بكِ فى حبائله : السمعة ...
الرياء .. الغضب .. الشهرة .. السبّ .. الشتم .. الألفاظ البذيئة وخلافه من محبطات
الأعمال وكونى فى جهاد مع نفسك وأمسكينها عن ذلك تغنمين .
(20) إبذلى جهدا كبيرا فى الدعاء والإلحاح على الله والتضرع فالحج والعمرة من الطاعات
التى
يستجاب فيها الدعاء سواء عند الطواف أو فوق الصفا والمروة أو غيرها .. ورتّبى حاجاتكِ
التى تريدين
من الله قضائها وكونى على ثقة ويقين بأنه لن يخذلكِ وسيستجيب لكِ .
(21) إعلمى وتذكرى دائما أنكِ يجب أن تكونين ذا لسان طيب مع النساء فى الأقوال
والأفعال أيضا .. فأنتِ رمز شريفٌ للنساء ... والرمز يجب أن يٌشار إليه
بالبنان .
(22) إنتبهى إلى سلوكياتكِ دائما وغيّرى فيها الغير مرغوبة وكونى أكثر تفاعلا
وفاعلية
فى داخل مجتمع المعتمرات والحاجّات .. وإجعلى من أدائك للعمرة والحج بداية حقيقية
لصلاح نفسكِ واصلاحها وتغييرها نحو كل ماهو جميل وحسن يرضى الله ورسوله .
(23) عندما ترغبين فى التحدث لغيرك من النساء حدّدى جيدا من أين ستبدأين
وكيف تنتهين ... ولاتكونى ثرثارة ومُضّيعة لوقتك فالوقت هو الحياة وتذكّرى أنكِ فى فرصة
عبادية تعبدية روحانية عظيمة قد لاتتكرر بعد ذلك فانتهزينها ولاتضيعين جزءا من وقتكِ دون
فائدة .
(24) لاتنتظرين فى جميع أعمالك تجاه الغير شكرا من أحد ويكفيك الأجر من الفرد الصمد
(25) إعلمى أن إكرام الله لك بأداء العمرة والحج هو فرصة عظيمة لتكونى مسلمة جديدة
ترجعين
من عمرتك وحجك كيوم ولدتك أمكِ ممحيّة سيئاتك مباه ٍ بكِ ربك
ملائكته . فإحمديه دائما على ذلك وهنيئا لكِ باختيار الله لكِ لتكونى من المعتمرات
ومن الحاجّات الطوافات ببيته الواقفات بعرفاته , الشاربات زمزمه الطاهر .
(26) كونى مؤدبة ومهذبة ومتواضعة عندما تتحدثين مع المعتمرات والحاجّات أو مع
الداعيات
والمرشدات .. وإعلمى أنه اذا كان لكل داء دواء يعالج به فإن الحماقة أتعبت من
أرا د أن يداويها .
(27) إجعلى كلامك كله شهدا عسلا طيبا مع النساء فالكلمة الطيبة صدقة تنشرح
لها الصدور
وتُمتص بها متاعب القلوب .
(28) كونى مع المعتمرات والحاجّات .. بل والناس جميعا .. كالشجر . يقذفه الناس
بالحجر ويهديهم هو بأحلى الثمر .
(29) إحذرى العُجب برأيكِ ونفسك وإحذرى تسفيه آراء الأخريات ... حيث أن ذلك من
أكبر الرذائل الخبيثة التى إبتليت بها المجتمعات المختلفة ... عافانا وإياكِ الله منها
(30) تجنّبى الخلافات الشخصية بينك وبين النساء وضعى دائما فى مخيلتك
قول الله تعالى : وأصلحوا ذات بينكم ) .
(31) ايّاكِ وكثرة الجدل فان المراء لايأتى بخير ... وتذكّرى قول الحبيب
المصطفى ( أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا ... )
(32) لاتغضبين من أى معتمرة أو حاجّة ... فالغضب لهيب من نار تشتعل فى قلب
الانسان وهو حالة ضعف تصيب الانسان وليست حالة قوة ( ليس الشديد بالصرعة
ولكن الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(33) إن أحسنتِ فى أدائك العمرة أو الحج فإحمدى الله .. وان أسأتِ فإستغفرى الله ..
فما كان من توفيق فيه فالفضل لله وحده لا لنفسكِ .
(34) ألحى على الله دائما أن يتقبل منك العمرة والحج وإحمديه أن وفقكِ لأدائها ,
وتذكّرى أن هناك من المسلمات من تكون أمنيتها وأملها أن تذهب للعمرة والحج , لكنّ
ظروفها لاتسمح ولايوجد لديها من المال مايعينها على أدائها , فكونى لله شاكرة وحامدة
.
(35) إستشعرى فى عمرتك وحجّك مايجرى لمسلمات الصومال وكيف تفتك بهن المجاعة ولاتنسيهن
من الدعاء الكثير ... فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .
(36) إجعلى من عمرتك وحجّك إنطلاقة جديدة نحو الطهر والنقاء فى علاقتك مع الله وعلاقتك
مع الزوج وعلاقتك مع الأبناء والأقرباء , وإعلمى أنك مطالبة بتحقيق العلاقة الحسنة مع
الله ومع النفس ومع الزوج ومع الناس .
(37) حاولى فى عمرتك وحجّك أن تبكين من خشية الله على ماقدمته يداك من تقصير , وإن لم
تستطعين البكاء فتباكى , فقد
روى أبوهريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يلج النار
رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان
جهنم "
في مِنْخَرَيْ مُسلمٍ أبَدًا
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7778
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(38) بايعى ربك وأنتِ فى الحج والعمرة على الصدق والعودة الحقيقة اليه
وأن ترجعين مسلمة ربانية .. وغُضى بصرك عن الرجال وإجتهدى ألا تزاحمينهم وكونى حَييّه
ذات حياء .
(39) إجتهدى أن يستحكم الايمان الحق على قلبكِ فى العمرة والحج ,
فالايمان الحقّ بالله اذا استحكم فى القلب استحكاما صادقا قذف الله في ذلك القلب نورا
يشع على صاحبه , وهداية تدفعه لكل خير , وإحساسا يجعله يشعر بمن هم فى حاجة وكرب ,
وهمًّا يجعله يشعر بهموم الاخرين من حوله ..بل ويتعدى ذلك الى أن هذا الايمان الصادق
والمعرفة الحقة بالله تصل بالعبد الى أن يكون عبدا ربانيا يتكلم بكلام الله وينطق
برحمات الله ويسعى الى رحمة عباد الله .. ويتحول الى كتلة من النور وشعاعا يشع به على
الناس بكل الخير وعظيم السرور. فيلين الجانب , ويساعد المحتاج , ويطبب العليل , ويصنع
الخير , ويغلق الشر , ويتحول الى منارة وشامة وعلامة فى دنيا أصابها الزمان بعطب فى
نفوس كثير من الناس ,
فصارت قاسية لاتتأثر ولاتتحرك حتى فى مجرد محاولة
تغيير النفس الى مافيه خيريتها قبل خيرية الآخرين .
(40) تذكّر ى دائما أثناء العمرة والحج أن ملك الموت قد يحضر لقبض روحك وإستشعرى ذلك
جيدا وكيف ستقابلين ربك . وحوّلى هذا الشعور الى توبة صادقة ..
ولاتنسى أن تتذكرى أن كثيرا قد ماتوا أثناء حجهم وعمرتهم ويالها من حسن
خاتمة . لذا أنصحكِ – ونفسى الضعيفة قبلك - أن تجتهدين فى أن تجعلين
باطنك وسريرتك وقلبك خالصا لله .
وتذكرى دائما أن هناك يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )
.... فبيّضى باطنك وقلبكِ من الآن من كل سوء لتلاقى مولاك ولا عليك إن شاء
الله أى سوء .
(41) ياليتكِ قبل ذهابك للحج والعمرة أن تكون وصيتّكِ قد كُتبتْ ودُوّنت .. لتُحقّين
فيها الحق بكلمات الله .. ولتسجّلين بها كل صغير وكبير من حقوق العباد عليك وحقوقك عند
العباد .. ولتسجّلين بها أن يغسلك الطيبات من الصالحات وأن تدفنين بجوار الصالحات
وألا يغعل أهلك حال موتك مايغضب الرب وبجلب السخط , وإجعلى فى وصيتك لزوجك وبنوك قسطا
كبيرا من ضروة الصبر والثبات على أخلاق الاسلام العظيم وأن يعملوا لله مخلصين له الدين
حنفاء
, ووصّيهِمْ ألا ينسوكِ من الدعاء وأن
يكونوا لك بعد موتك مستمرين على الوفاء
والعطاء .
خاتمة :
أختى المعتمرة .. أختى الحاجّة
إعلمى أن الخير يسكن فى قلوب العابدين وأن الحق يسكن فى قلوب العارفين وأن
الجمال يحيا فى قلوب
المحبين وانه لن ينفعك إلا أن تكونين من النساء العابدات الربانيات
وأن هؤلاء جميعا يحيون ويسكنون ويعيشون فى نور الله المبين .
فكونى من العابدات ..
العارفات ...
المحبات لله ورسوله والمؤمنات ...
الربّانيّات
تصبحين حية فى نور الله المبين
( عمرة مقبولة وحجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا وتجارةً إن شاء الله لن تبور )
*كاتب إسلامى. | |