عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 - 9 - 2013, 08:53 PM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4280يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.50
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي تربية الابناء على الصلاة في سن مبكره

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



تربية الابناء على الصلاة في سن مبكر
اهلا و سهلا بكم اعضاء و زوار منتدانايمنع
اريد اليوم انا اتطرق و اياكم عل موضوع حوليمنعتربية الاولاد علىيمنعالصلاةيمنعفي سن مبكر
إنّ الطفل منذ سن مبكرة يحتاج إلى الضبط*والتوجيه من الكبار بعيداً عن القسوة والتدليل،
لأنه في هذه السن يكون*حريصاً على طاعة الكبار،يمنعلأن رضاه عن نفسه يتوقف على شعوره برضى الكبار*عنه..
مقدمة:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.أيها الأب الكريم؛أيتها الأم الحنون؛يمنعأيها المربي الفاضل:إنّ أولادنا أمانة عندنا، وهبها الله تعالى لنا، وكم نتمنى جميعاً أن يكونوا صالحين،يمنعوأن يوفقهم الله في حياتهم الدينية والدنيوية.تذكَّر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»*[رواه البخاري 893، ومسلم 1829].
وأولادنا سوف نُسأل عنهم، وتذكّر دعاء*المؤمن: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا*قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان: 74].
وفي أسلوب معاملة أولادنا يُرْوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم: « لأن*يؤدّب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع » [رواه أحمد 20394، والترمذيّ*1951 وضعفه الألباني].
والقول المأثور: "لاعبوا أولادكم سبعاً، وأدّبوهم*سبعاً، وصاحبوهم سبعاً"، ولنعلم أن أولادنا في حاجةٍ لأمور كثيرة، فهم في*حاجة للحبّ وفي حاجة للتقدير وللحرية وللنجاح.أيها الأب الكريم؛ أيتها الأم الحنون:
أنتم النماذج لأولادكم، وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا مات*الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح*يدعو له» [رواه الترمذي 1376،
وقال: حسن صحيح، والنسائي 3651]. فليكن هدفناأن نجعل من أولادنا أفراداً صالحين
وتذكّروا قول النبي صلى الله عليه*وسلم: «إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق» [صححه الألباني].
ومما لاشك فيه: أنَّيمنعتربيةيمنعالابن علىيمنعالصلاةيمنعفريضة شرعية؛ لإعداد الفرد*الصالح والأسرة الصالحة والمجتمع الصالح الذي يطلق عليه القران الكريم:*(الأمة الوسط)، والتي حمّلَها ربُّ العالمين مسئولية إقامة الحياة على*منهاجه وشريعته، لتكون نظاماً حياتياً شاملاً.- كيف نربي أولادنا على الصلاة؟
قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132] .أيها الأب، أيتها الأم:نعلم جميعاً مكانةيمنعالصلاةيمنعفي الإسلام، فمن قول النبي صلى الله عليه وسلم:*«...وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ» [رواه أحمد 11884،*والنسائي 3939 قال الألباني حسن صحيح].يتبيّنُ لنا: أن رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، ووصية النبي صلى الله*عليه وسلم عند الوفاة، وهي وصية للأمة كلها: «الصلاة الصلاة، اتقوا الله*فيما ملكت أيمانكم» [رواه أبو داود وصححه الألباني].
لذلك يجب أن نعلم أن تعويد الطفل علىيمنعالصلاةيمنعهدف حيوي في التربية الإيمانيةللطفل، وتذكَّر بأن الطفولة ليست مرحلة تكليف، وإنما هي مرحلة إعداد*وتدريب وتعويد، وصولاً إلى مرحلة التكليف عند البلوغ، فيسهل على الطفل أداءالواجبات والفرائض.
مراحل الصلاة:
أولاً: مرحلة تشجيع الطفل على الوقوف في الصلاة:ففي بداية وعي الطفل يطلب منه الوالدان الوقوف بجوارهما في الصلاة، رُوِيَ*عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا عرف الغلام يمينه عن شماله*فمروه بالصلاة» [رواه أبو داود، والبيهقي وضعفه الألباني].
ولنعلم جميعاً أن الأبناء في بداية طفولتهم قد يمرُّوا أمام المصلين*ويجلسوا أمامهم وقد يبكون، فلا حرج على الوالد أو الوالدة في حمل طفلهم في*الصلاة حال الخوف عليه، خاصّة إذا لم يكن بالبيت من يلاعبه، وليتذكّر*الآباء أن صلاة الجماعة بالمسجد هي الأفضل، ومع ذلك فقد طالبنا الرسول صلى*الله عليه وسلم بأداء النوافل والمستحبات في المنزل، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدكميمنعالصلاةيمنعفي مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن*الله جاعل في بيته من صلاته خيراً»[رواه أحمد 13986، ومسلم 778].وفي*رواية: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبوراً» [رواه البخاري*432، ومسلم 888]،
فحينما يرى الطفل والده ووالدته يصليان فإنه سوف يقلدهم.
ثانياً: أبناء مرحلة ما قبل السابعة:وهي مرحلة الإعداد للصلاة، وتشمل:
- تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة: في أهمية التحرُّز من النجاسة،*والاستنجاء وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة جسمه وملابسه، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
- تعليم الطفل الفاتحة وبعض قصار السور استعداداً للصلاة.
- تعليمه الوضوء وتدريبه على ذلك عمليّاً كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يفعلون مع أبنائهم.
- وقبيل السابعة نبدأ بتعليمهيمنعالصلاةيمنعوتشجيعه على أن يصلي فرضاً أو أكثر*يومياً مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى الروضة أو إلى المدرسة، ولا نطالبه*بالفرائض الخمس جملة واحدة قبل سن السابعة.
- وتذكّر أيضاً: أهمية اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن تعلّمه آداب*المسجد، فيعتاد الطفل على إقامة هذه الشعائر، ويشعر ببداية دخوله المجتمع*واندماجه فيه.
ثالثاً: مرحلة ما بين السابعة إلى العاشرة:ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة*وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في*المضاجع» [رواه أبو داود 494، واللفظ له، والترمذي 407، والدارمي 1431*وحسنه لألباني].
فيجب أن نعلّم الطفل هذا الحديث حتى يعرف أنه قد بدأ مرحلة المواظبة على*الصلاة، ولهذا ينصح بعض المربين أن يكون يوم بلوغ الطفل السابعة حدثاً*متميزاً في حياته، وقد خصّص النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات متواصلة*لتأصيل أمريمنعالصلاةيمنعفي نفوس الأبناء، وتكرّر طلبيمنعالصلاةيمنعمن الطفل باللين*والرفق والحب, وبنظرة حسابية نجد أن عدد التكرار يصل خلال هذه الفترة إلى:عدد الصلوات / عدد الأيام / أعوام / المجموع... 5 × 354 × 3 = 5310 صلاة.أيّ: أنَّ الوالدين سيذكّرون أولادهم ويدعونهم إلىيمنعالصلاةيمنعبقدر هذا العدد*الضخم في هذه الفترة مع أول حياتهم، وهذا يوضح لنا أهمية التكرار في*العملية التربوية، مع ما يناسب ذلك من بشاشة الوجه وحسن اللفظ.وفي هذه الفترة يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفةيمنعالصلاةيمنععلى النبي صلى الله عليه وسلم،يمنعوبعض الأدعية الخاصة بالصلاة، ونحثّه على الخشوع وحضور القلب،*وقلة الحركة في الصلاة، ونذكر له حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:«إنّ*العبد ليصلييمنعالصلاةيمنعما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها،*سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» [رواه أحمد 18415، وأبو داود 796،*والنسائي 796 وصححه الألباني].يمنع
على أن نتدرّج معه في ذلك دون إكراه لصغر*سنه.
رابعاً: مرحلة الأمر بالصلاة والضرب عليها:من الضروري أن نكرّر دائماً في مرحلة السابعة على مسمع الطفل حديث الرسول*صلى الله عليه وسلم الذي حدد مبدأ الضرب بعد العاشرة تحذيراً من الانصياع*وراء الشيطان، فإذا أصر بعد ذلك على عدم المداومة علىيمنعالصلاةيمنعلابد أن يعاقب بالضرب، ولكن يظل الضرب معتبراً بالشروط التي حددها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.إذا نشأ الطفل في بيئة صالحة واهتم والداه بكل ما ذكرناه، وكانا قدوة له في المحافظة على الصلاة، فإنه من الصعوبة ألا يرتبط الطفل بالصلاة ويحرص*عليها، خاصة مع التشجيع المعنوي والمادي.وفي هذه المرحلة (بعد العاشرة) يجب على الوالد -أو من يقوم بتربية الأولاد-أن يعلمهم أحكام صلاة الجماعة، وصلاة السنن مثل ركعتي الفجر والشفع*والوتر.
يجب الاهتمام بصلاتي الفجر والعشاء في هذه المرحلة، وإيقاظ الطفل لأداء*صلاة الفجر بالمسجد حتى يتعوَّدها، ويكون الوالد قدوة لولده في ذلك، وتعويدالطفل على المداومة على كل الفرائض مهما كانت الأسباب، خاصّة أثناء*الامتحانات: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن*تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].
فإن فاتته صلاة ناسياً فليصلها متى*تذكّرها، فإذا فاتته تكاسلاً فلنعلمه أن يسارع بالاستغفار، وأن يعمل من*الحسنات كالصدقات من مصروفه، وغير ذلك من أعمال الخير؛ لعل الله تعالى أن*يغفر له، وذلك كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم: «وَأَتْبِعْ*السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا» [رواه أحمد 20847، والترمذيّ 1987*وحسنه الألباني].
وحبذا لو أسهم المسجد في توفير النشاطات التي يجذب بها*كقيام الليل، وحلقات القرآن، ودروس السيرة، والرحلات.وننبه بعد ذلك على الخطوات السابقة واتفاق الوالدين عليها وتعاونهما معاً*من أجل أن يكونا قدوة للطفل، وعلى الوالدين أن يكثرا من هذا الدعاء:*{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا*وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم: 40]، {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ*أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا*لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].

نصائح للوالدين:
(1) على الأب والأم أن يحرصا على أن يرى ابنهما فيهما دائماً يقظة الحسّ نحو الصلاة:
أ- فمثلاً: إذا أراد ابنك أن يستأذن للنوم قبل العشاء، فليسمع منك وبدون*تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا خمس دقائق، نصلي معاً ثم ننام*بإذن الله".
ب- وإذا طلب الأولاد منكم الذهاب للنزهة أو زيارة أحد الأقارب وقت المغرب فليسمعوا منكم: "نصلي المغرب أولاً ثم نخرج".
جـ- من وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد: أن يسمعوا منكم ارتباط*المواعيد بالصلاة فمثلاً: "سنقابل فلان في صلاة العصر، وسيحضر لزيارتنا بعدصلاة المغرب".

(2) نسأل الله العفو والعافية، إذا حدث أن مرض الصغير خاصة بعد سنّ*العاشرة؛ فعلينا أن نعوّده أداءيمنعالصلاةحسب الاستطاعة، حتى ينشأ ويتعوّد*أنّه لا عذر له في تركيمنعالصلاةيمنعحتى إن كان مريضاً.

(3) إذا كنت في سفر: فعليك أن تعلّم ولدك رخصة القصر والجّمع، وتعلمه نعمة الله في الرُّخص وأنَّ الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
(4) تدرَّج في تعليم ولدك النوافل بعد أن تعلمه الفرائض.
(5) اغرس في ولدك الشجاعة من أجل دعوة زملائه للصلاة، وألا يجد حرجاً في*إنهاء مكالمة تلفونية، أو حديث مع شخص بالمدرسة أو النادي، أو غير ذلك من*أجل أن يلحق بصلاة الجماعة في المسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه*الذين يهملونيمنعالصلاةيمنعبل يحرص على دعوتهم إلى هذا الخير.
(6) حاول أن تجلس مع زوجتك كل يوم جمعة، ولا تنس قراءة سورة الكهف،*والإكثار منيمنعالصلاةيمنععلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والغدو المبكر لصلاة*الجمعة، والإنصات للخطبة، ولبس أحسن الثياب؛ لينشأ الأطفال على هذا الخير.
(7) احرص أن يحضر أولادك صلاة العيدين والاستسقاء فيتعلق أمر الصلاة*بقلوبهم، وردّد أمامهم أنك صليت صلاة الاستخارة وسجدت سجود الشكر.
(8) مكافأته على تحريه الدائم للحلال والحرام، وعلى التحلّي بالطاعات،*لتعويده الإخلاص وتنمية ضميره الديني والخلقي، وتعريفه بما قاله عبد الله*بن عباس رضي الله عنهما: «إنّ للحسنة نوراً في الوجه، وضياءاً في القلب،*وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب» [رواه أحمد 10846].أي أنَّ علامة الطاعة أو المعصية التي عملت في الخفاء بعيداً عن رقابة*الناس يظهرها الله على صاحبها في سلوكه بين الناس، إن خيراً فخير، وإن شراًفشر.
(9) مشاركته في ترديد أذكار اليوم والليلة ومتابعته فيها، وتعريفه بمعنى*قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ*وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [سورة العنكبوت: 45]، وتعريفه أن الأدعية*والأذكار والصلاة تحصن المسلم من كيد الشيطان: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ*الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف:*36]، وتعريفه بأنيمنعالصلاةيمنعوالذكر من أهم أسباب حفظ الإنسان.
(10) تحبيبه في حفظ القران والأحاديث النبوية، ومتابعته في ذلك، وتعريفه*بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يجيء القرآن يوم القيامة؛ فيقول: يا رب*حلّه، فيُلْبَس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب؛ زده. فيُلْبَس حلة الكرامة.*ثم يقول: يا رب؛ ارض عنه. فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية*حسنة» [رواه الترمذيّ 2915، والدارميّ 3311 وحسنه الألباني].
(11) استخدام كل الوسائل المباحة شرعاً لغرسيمنعالصلاةيمنعفي نفوس أولادنا ومن ذلك:- المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة.- جداول الحصص التي تحث على الصلاة.- أشرطة الكاسيت والفيديو، وبرامج الكمبيوتر التي تعلّم الوضوء والصلاة وغيرها.
(12) اهتم وأنت تعلم أولادك بالآتي:- ترديد الأذان مع المؤذن والدعاء بعده.- دعاء الخروج من المنزل لأداء الصلوات.- دعاء دخول المسجد والخروج منه.- دعاء دخول الخلاء لقضاء الحاجة، وكذا الخروج.- التسبيح بعد كل صلاة.وغير ذلك من الأمور المبينة في شرحيمنعالصلاةيمنعوفرائضها وسننها وأعمالها القلبية.كما يجب تحذير الابن من أداءيمنعالصلاةيمنعبطريقة نقر الغراب، أو سرقة الصلاة،*ويجب تذكيره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أسوأ الناس: سرقة الذي يسرق من صلاته! قالوا: يا رسول الله؛ وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها*ولا سجودها. أو قال: لا يقيم صلبه في الركوع والسجود» [رواه أحمد 22136،*والدّارمي 1328].يمنع
كما يجب أن نبين لهم حرمة تركيمنعالصلاةيمنعوعقوبة تاركها.

كيف نعامل أطفالنا؟
- لقد حثَّ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على استخدام الرّفق في كل شيءفقال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»[رواه أبو داود 4941، والترمذيّ 1924 وصححه الألباني].
- على كل من يوجه الأطفال أن يجتنب كثرة الأوامر.
- يجب أن يُثاب الطفل على السلوك الطيب بجوائز معنوية مثل إظهار الرضى، وأن يُثاب كذلك بجوائز أخرى مادية.
- في حال وقوع الطفل في خطأ: فلابد أن يُنبه على خطئه برفق ولين، ويتم*تصحيحه، وألا نقول له: "إنك أخطأت"، ولكن نقول: "هذا الفعل خطأ".أما إذا تكرَّر الخطأ عدة مرات فيمكن حرمانه من بعض ما يحب، فإذا استمر*فيمكن اللجوء إلى أسلوب الزّجر ولكن دون إهانة أو تحقير وبخاصة أمام*الأقارب والأصدقاء، لأن ذلك يؤدّي إلى الشعور بالنقص.

العقوبة البدنية:ونتيجتها سريعة فهي تؤدي إلى نظام ظاهري سطحي يخدع، يغري الوالد بسرعة اللجوء إليها، وهذا خطأ، ولكن إذا استخدمها الأب فهناك شروط:
1- الضرب للتأديب كالملح للطعام، لابد أن يكون قليلاً حتى لا يفقد قيمته.
2- أن يكون غير شديد وغير مؤذٍ.
3- لا تضرب وأنت في حالة غضب شديد خوفاً من إلحاق الضرر بالولد.
4- تجنّب الأماكن الحساسة كالرأس والوجه والصدر والبطن.
5- لا تزد الضربات على ثلاث إذا كان الولد دون الحلم.
6- قم بذلك بنفسك ولا تتركه لأحد.
7- من الخطأ عدم إيقاع العقاب بعد التهديد.
8- يجب نسيان ما يتعلق بالذّنب بعد توقيع العقوبة مباشرة.
9- لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد توقيع العقوبة مباشرة.
10- يجب ألا نطلب من الطفل أو نرغمه على عدم البكاء بعد العقوبة؛يمنعلأنه ربما يبكي لإحساسه بالألم.
وصايا:
أيها المربي الكريم نوصيك بهذه الوصايا:
- عرّفوا أولادكم بين يدي من سيقفون؟!، إنهم سيقفون بين يدي العليم الخبير الذي لا يغفل ولا ينام.
- أعينوا أولادكم على الخشوع وعلى تقوى الله.
- أرشدوهم إلى الإخلاص لله، لأنه لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم.
- طهّروا أرزاقكم، ولا تطعموا أولادكم إلا من الرّزق الحلال، فإن الجسد الذي ينبت من حرام فالنار أولى به.
- اقرأ القران، وعلّم ولدك حسن تلاوته، واشرح له المعاني التي اشتمل عليها.
- ذكّر ولدك بنعم الله، واجعله يفكر في آياته في السماء وفي الأرض وفي النفس وفي كل ما حوله
- اغرس في ولدك الأخلاق، فإنها أساس هذا الدين بعد الإيمان، فقد قال النبي*صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثت لأتمم صالح الأخلاق» [رواه أحمد 8729].
- ليعلم الوالدان أن الضمير الخلقي للأولاد يتشكل منذ الطفولة المبكرة،*وأنه يتكون من مشاعره حول ما هو حلال وما هو حرام، وما هو شر وما هو خير.
- إنّ الطفل منذ سن مبكرة يحتاج إلى الضبط والتوجيه من الكبار بعيداً عن*القسوة والتدليل، لأنه في هذه السن يكون حريصاً على طاعة الكبار، لأن رضاه*عن نفسه يتوقف على شعوره برضى الكبار عنه وحبهم له، فنجده يتقبّل القيم*الخلقية دون مناقشة، إرضاءاً لوالديه وأصدقائه والكبار حوله وبذلك يتكون*ضميره الخلقي، أما قرب البلوغ فإنه لا يقبل أي مبدأ إلا بعد مناقشته*والاقتناع به.--------------------------


الموضوع الأصلي :‎ تربية الابناء على الصلاة في سن مبكره || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .