[align=center]
اﻷﻇﻔﺎر اﻟﻄﻮﯾﻠﺔ..ﻟﯿﺴﺖ رﻣﺰًا ﻟﻠﺠﻤﺎل!
ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ أن اﻟﻜﺜﯿﺮ البنات ﯾﻌﺘﺒﺮن اﻷﻇﻔﺎر اﻟﻄﻮﯾﻠﺔ رﻣﺰًا ﻟﻠﺠﻤﺎل
واﻷﻧﻮﺛﺔ، إﻻ أن اﻟﻜﺜﯿﺮات ﻣﻨﮭﻦ ﻗﺪ ﯾﻐﯿﺮن رأﯾﮭﻦ إذا ﻋﻠﻤﻦ أن ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﻇﻔﺮ
ﻛﻤًﺎ ھﺎﺋﻼً ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ واﻟﺒﻜﺘﯿﺮﯾﺎ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﺨﻤﺮات واﻟﻔﻄﺮﯾﺎت.
ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﻌﺪﯾﺔ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺧﺮًا ﻓﻲ ﺳﺎن
ﻓﺮاﻧﺴﯿﺴﻜﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ أﻓﺎدت دراﺳﺔ أن اﻷﻇﻔﺎر
اﻷﻇﻔﺎر اﻟﻘﺼﯿﺮة، وﺗﺒﯿﻦ أن ﺻﺎﺣﺒﺎت اﻷﻇﻔﺎر اﻟﻄﻮﯾﻠﺔ ﯾﺤﻤﻠﻦ اﻟﺒﻜﺘﺮﯾﺎ ﺗﺤﺖ ﺷﻤﻠﺖ اﻟﺪراﺳﺔ 18ﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﺪات ذوات اﻷﻇﻔﺎر اﻟﻄﻮﯾﻠﺔ وﻣﻦ ذوات اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺰﯾﺪ ﻃﻮﻟﮭﺎ ﻋﻦ ﻣﻠﻤﺘﺮ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺘﺮﯾﺎ واﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ.
ﻓﻘﺪ ﺗﺄﻛﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻣﻦ وﺟﻮد ﻧﻮﻋﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ: اﻷول ﯾﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺬات أﻇﻔﺎرھﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻔﻮق ﻣﺎ ﯾﺤﻤﻠﻨﮫ ﺻﺎﺣﺒﺎت اﻷﻇﻔﺎر اﻟﻘﺼﯿﺮة..
اﻟﺒﻜﺘﺮﯾﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺘﮭﺎب اﻟﻤﺴﺎﻟﻚ اﻟﺒﻮﻟﯿﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻔﻄﺮﯾﺎت اﻟﺮﺋﺔ، وھﻲ ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ ﺗﺴﺒﺐ اﻻﻟﺘﮭﺎب واﻟﻨﺰﻻت اﻟﺮﺋﻮﯾﺔ، واﻟﺜﺎﻧﻲ أﻧﻮاع ﻣﻦ
اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺘﮭﺎب اﻟﺪم، وھﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺪم ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺠﺮوح.
وﻗﺪ ﺻﺮﺣﺖ اﻟﺒﺮوﻓﺴﯿﺮة ﻛﺎرول ﻛﻮﻓﻤﺎن اﺧﺘﺼﺎﺻﯿﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ أن
ﺧﯿﺮ وﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ھﺬه اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ واﻟﺒﻜﺘﺮﯾﺎ ھﻮ ﻗﺺ اﻷﻇﻔﺎر وﻏﺴﻞ اﻟﯿﺪﯾﻦ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﯿﺪ ﺟﺪًا. وأﻛﺪت أن دراﺳﺎت ﻣﯿﺪاﻧﯿﺔ ﺑﯿﻨﺖ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﻻ ﯾﻐﺴﻠﻮن أﯾﺪﯾﮭﻢ
ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ وﻟﻤﺪة ﻛﺎﻓﯿﺔ.
ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻔﺮوض أن ﯾﺘﻢ ﻏﺴﻞ اﻟﯿﺪﯾﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎء واﻟﺼﺎﺑﻮن ﻟﻤﺪة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 15
ﺛﺎﻧﯿﺔ ﺑﯿﻨﻤﺎ اﻷﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻻ ﯾﺴﺘﻐﺮﻗﻮن ﻧﺼﻒ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ..
ﻋﻠﯿﻨﺎ أن ﻧﺘﻮﻗﻊ إذًا اﻟﻀﺮ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻧﺘﻨﺎوﻟﮫ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻐﺬﯾ
واﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل إذا ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ھﻨﺎك اھﺘﻤﺎم ﻛﺎف ﻋﻠﯿﻨﺎ أن ﻧﺘﻮﻗﻊ إذًا اﻟﻀﺮ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻧﺘﻨﺎوﻟﮫ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ
ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﯿﺪﯾﻦ.
ﻟﺬا ﺗﺄﻣﻞ اﻟﺒﺮوﻓﺴﯿﺮة ﻛﻮﻓﻤﺎن اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ھﺬه اﻟﻤﯿﺰة اﻟﺠﻤﺎﻟﯿﺔ، وﺗﺆﻛﺪ أن ﻟﺠﻤﺎل
اﻟﺮوح أھﻤﯿﺔ أﻛﺒﺮ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ إذا ﻛﺎن ﻓﻲ ﺟﻤﺎل اﻷﻇﻔﺎر ﻣﺎ ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻨﺎ
وﺻﺤﺔ أﻃﻔﺎﻟﻨﺎ!.
وﺗﺆﻛﺪ أﻧﮫ ورﻏﻢ ﻗﯿﺎﻣﻨﺎ ﺑﻐﺴﻞ اﻷﯾﺪي ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺨﻠﺺ أﻇﻔﺎرﻧﺎ ﻣﻤﺎ
ﺗﺤﺘﻮﯾﮫ، ﻟﺬا ﻋﻠﯿﻨﺎ ﺑﺪﻋﻜﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ وﺻﻮل اﻟﻤﺎء واﻟﺼﺎﺑﻮن إﻟﻰ ﻣﺎ
ﺗﺤﺖ اﻟﻈﻔﺮ، وﺣﺘﻰ إذا ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺪﻋﻚ وﺻﻮل اﻟﻤﺎء ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ واﻟﻔﻄﺮﯾﺎت،
ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﯿﺪ واﻟﻘﻄﻌﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ ھﻮ ﻗﺼﮭﺎ !..
تطويل الأظافر مكروه إن لم يكن محرماً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت في تقليم الأظافر ألا تترك فوق أربعين يوما ً . . . |
[/align]