قسمت أخصائية التغذية أمل عيد السمنة إلى نوعين،
الأول
يصيب الإنسان منذ الطفولة في المراحل العمرية الأولى،
حيث تظهر علامات السمنة في فترة الطفولة وتستمر مع تقدم العمر،
الثاني
أما النوع الثاني من السمنة فيصاب به الرجال والنساء في منتصف العمر.
وأشارت أملفي أحد البرامج, إلى صعوبة علاج السمنة لدى الأطفال
لأن عدد الخلايا الدهنية في أجسامهم تكون كثيرة
ويصعب التخلص منها بأي نوع من أنواع الحمية الغذائية.
وبالنسبة للسمنة التي تصيب الرجال والنساء في مراحل متقدمة من العمر،
فأكدت أمل إنه يمكن معالجتها من خلال إتباع نظام غذائي صحي وسليم.
وأوضحت أخصائية التغذية أن التفكير في إجراء عملية جراحية للتخلص من الوزن الزائد
لابد أن يحدث عندما تعجز الحمية الغذائية عن إحداث التغيير المطلوب. يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه إحدى الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تحمي الأطفال من البدانة،
وأكد أخصائي قلب أن الجراحة هي الحل الأمثل في الحالات الحرجة من البدانة التي تقود إلى الموت المبكر. وعن تأثير السمنة على القلب وتعريفها،
قال أخصائي القلب الدكتور طارق الجمل في مستشفى الحياة الوطني:
إن السمنة هي الزيادة في الوزن عن المعدل الطبيعي بالنسبة لطول الشخص وجنسه وطبيعة هيكله العظمي،
وتكون هذه الزيادة بسبب فقد التوازن بين الطاقة الداخلة في صورة طعام والطاقة المفقودة أو المبذولة،
وفقدان هذا التوازن يؤدي إلى الزيادة في الوزن. منقول