تعادل لبنان و الكويت Lebanon Vs Kuwait 1-1
سيطر التعادل أداء ونتيجة على مباراة المنتخبين اللبناني والكويتي التي أجريت
على استاد المدينة الرياضية في بيروت امام 10 آلاف متفرج ، وانتهت بهدف
لكل من الفريقين ، ضمن تصفيات كأس آسيا "استراليا – 2015".
مثل لبنان الحاس عباس حسن واللاعبون علي حمام وبلال نجارين ومحمد علي خان ووليد اسماعيل ومحمد شمص وعباس عطوي وحسن شعيتو (خضر سلامي 82) ومحمد حيدر وحسن معتوق ومحمد غدار.
مثل الكويت الحارس نواف الخالدي واللاعبون فهد عوض (فهد الرشيدي 85) وعبد الله العنيزي وحسين حاتم ومساعد ندا وطلال النايف وجراح العتيقي وعبد العزيز المشعان (سيف الهشان 67) ووليد علي وصالح الشيخ (طلال العامر 90) ويوسف ناصر.
تبادل المنتخبان السيطرة على شوطي المباراة فجاء الأول كويتياً حيث تقدم "الأزرق" بهدف ليوسف ناصر
، فيما نزل اللبنانيون بنفس مختلف في الشوط الثاني حيث كانوا الأخطر والأفضل انتشاراً في الملعب.
اعتمد الكويتيون على سرعة التمرير والانطلاق بشكل منظم ومكثف نحو المنطقة
الدفاعية اللبنانية، مستغلين سرعة يوسف ناصر في الهجوم. وتحرك لاعبو "الأزرق"
بكفاءة تكتيكية إذ بدوا ككتلة واحدة في الملعب، في ظل انضباط والتزام واضحين بتعليمات المدرب جورفان فييرا.
وشكل خط الدفاع نقطة ثقل في المنتخب الكويتي إذ تعامل بهدوء
وثقة مع المهاجمين اللبنانيين، وعطل الهجمات اللبنانية في مهدها.
واستحوذ "الأزرق" على الكرة في الشوط الأول حيث لجأ لاعبوه إلى الضغط على حامل الكرة
في الفريق اللبناني، ونجحوا إلى حد بعيد في لجم تحركات المهاجمين اللبنانيين وخصوصا
محمد حيدر ومحمد غدار. لكن إيقاعهم هبط في الشوط الثاني حيث تحرك اللبنانيون
بحيوية وانتزعوا المبادرة من "الأزرق"، فبرزت الخطورة الهجومية لثلاثي الهجوم
اللبناني (غدار، معتوق، حيدر) وترجم التفوق اللبناني بهدف التعادل الذي سجله محمد غدار.
في المقابل أشرك مدرب لبنان جيوسيبي جيانيني ثلاثة مهاجمين (محمد حيدر ومحمد غدار وحسن معتوق)، وأوكل إلى حسن شعيتو (موني) مهمة المساندة دفاعا وهجوما طبقا لتطورات المباراة، لكن الانسجام غاب عن أداء المهاجين في الشوط الاول، حيث غابت غابت الخطورة عن تحركاتهم.
ولعب عباس عطوي في مركز صانع الألعاب. فيما لم يشهد خط الدفاع مفاجآت بوجود محمد علي
خان وبلال نجارين في متوسط هذا الخط ووليد اسماعيل وحمام على الأطراف. وبدا المنتخب اللبناني
مفككاً، في الشوط الأول فغابت الجمل التكتيكية عن أداء لاعبيه، الذين بدوا عاجزين عن اجتياز
عامل الضغط النفسي، حيث تسرعوا في التمرير وسيطرت المبادرات الفردية على محاولاتهم الهجومية.
واختلفت أحول اللاعبين اللبنانيين كليا في الشوط الثاني حيث نزلزا
مصممين على الفوز، ونجحوا في التسجيل، وكادوا يفعلوها لولا يقظة الدفاع الكويتي.
سيطر الحذر والأداء التكتيكي من الطرفين في الشوط الأول، وهو أمر مبرر إذ ان الخسارة مكلفة في هذه المرحلة من التصفيات. وجاءت أولى فرص الكويت (4) من ضربة حرة لمساعد ندا مرت إلى جانب القائم الأيسر. فيما سنحت اولى الفرص اللبنانىة من تسديدة بعيدة المدى لحسن معتوق (20).
ونجح منتخب الكويت في افتتاح التسجيل عبر القناص يوسف ناصر (26) الذي استغل خطأ دفاعيا لبنانيا وهرب بالكرة الى يمين منطقة الجزاء وسدد الى الزاوية البعيدة لحارس لبنان عباس حسن.
وبدأ اللبنانيون الشوط الثاني بقوة وباغتوا الكويتيين بهدف مبكر من ضربة حرة حركها
محمد حيدر بسرعة الى وليد اسماعيل المتياسر والذي مررها بالعرض داخل المنطقة
الكويتية الى محمد غدار الذي لم يتردد في تسديد الكرة داخل شباك نواف الخالدي (50)
لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.
آخر تعديل جروح انسان يوم
16 - 10 - 2013 في 07:22 PM.