وقفتُ أنظرُ ألى الأفق
لأرى صورتكِ من بعيد
تخطُ الشوقَ كحلاً بين أهداب رموشي
أتصفحُ وجهكِ في الماء
فيرسم لي حلقات من بريق عينيكِ
فيكونا محرابي وكهفي ابتهل فيهما مناجياً
ذاك النبض الذي خَلُدَ بين طيات القلب
اركعُ على مذبح غرامكِ
وأُصلي متمتماً بحروف اسمكِ
ابحثُ عن إشراقة بسمتكِ
بين ضحكات العذارى الخجولة
ألتفتُ إلى الشمس وأُخاطبها
خذيني معكِ حين تغفوا أشعتكِ بين أحضانها
فقد كادت اضلاعي ان تُهشم صدري
وكاد بركان هيامي بها ان يَذِرني رماداً
رضيت ان تحملني الريح
وتُحيلني قطرةَ ندى
أُلامِسُ كفها حين تمدهُ الى السماء
يا سيدة عشقي أنا بُستان أزهاركِ وأنتِ حارسهُ الأمين فلن يقرب لخافقي
غير غرامكِ الأوحد