عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 11 - 2013, 02:40 PM   #2


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شلالات من ورد..لحياة زوجية دافئة



هــــذا مـا يحبــــه زوجك
أنتِ عطر المنزل ، فليعبق عبيرك بالإبتسامة
والوجه المشرق والإستقبال الحسن .
إستحسان تصرفاته وعدم المبالغة في إبداء
الملاحظات والعتاب والنقد .
لا تطارديه وتضيقي الخناق عليه ، فهذا
يزيده بعداً ، وإحذري التجسس وتفتيش أغراضه
الشخصية فمن غير المعقول إقتحام الخصوصية
وتسلق أسوار الشريك للإطلاع على أدق التفاصيل .
إختلفي معه
ولكن لا مناص من إحترامه وعدم النيل من كرامته
مهما كان حجم الضغوطات .
إذا كنتِ عاملة فشاركي بمالك بطيب نفس
وإياكِّ والمنّ ، ولا يمنعك وهم ~ زواجه عليكِ ~
من الإستمتاع بالمال والتوسيع على أسرتك .
لا ترفعي صوتك عليه وعلى صغاره بحضرته
ولا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد
ورحّلي ملاحظاتك إذا إنفردت به .
إستقبلي كل ما يأتي إلى البيت بشكر وثناء
ولا تكوني كبعض الزوجات اللواتي يبحن عن
الأغراض المنسية !
فإستكثري قليله وأشكري كثيره .
كوني ضميراً حياً له .. ذكّريه بالصلاة
وإذا أخطأ فنبّهيه برفق .
إحرصي على راحته وقت خلوته أو قيلولته .
إقرأي وتثقفي ، فلا يتوقع من الجاهلة
أن تسعد زوجها وتحسن تربية أولادها .
عدم المبالغة في الغيرة فهي تؤذي الزوج
وتدل على قلة ثقة الزوجة في نفسها .
خدمته بنفسك وعدم الإتكال على الخادمة أو الأولاد
فكأس الماء من يديكِ أطعم وأهنأ .
وتذكّري
من الخطأ أن يقيس أحد الزوجين سعادته
مع زوجه بمقارنتها بحياة الآخرين ، أو
من خلال ما يرى من وسائل الإعلام الزائفة
عوضاً عن أن يقيسها بالواقع .
أن تتصور المرأة أن زوجها لا يحبها لمجرد
موقف واحد ولو كان سيئاً جداً .. وهو الذي
يبذل لها حبه 365 يوماً ! .
أن نظن أن التعبير عن الحب فقط بالقول ..
فأن تصرفات كثيرة يبديها الزوج تعبّر عن حبه
أن تقولي : إن الأولاد يشغلونني ، فلا يدعون
لي وقتاً ، لكي ألبّي حبي لزوجي .
أن تتحولّي إلى أم ثانية لزوجك ..
بلباسها ونصائها .
أن نتهم الطرف الآخر بتسببه في عدم سعادتنا
ونحن لم نكن بالأصل سعداء قبل الإلتقاء به .
قبــــل أن تخبــــــريهــا
الزوجة العاقلة هي التي لا تقدم على أي تصرف إلا بعد قياس الخسائر والمكاسب !
هل سألتِ نفسك عن الفائدة المجنية من نقل مشاكلك الزوجية لبيت أهلك ؟
وهل تتوقعين أن والدتك ستقف موقف الحياد وأن تشكين أليها وقد قطعتك
العبَرات وترقرق الدمع من عينيكِ ؟
إن المكسب الوحيد لا يتجاوز إدانة الزوج من حولك والتعاطف معك
وهو مكسب ضئيل والحكيمة هي التي تقاوم تلك الرغبة وتؤجل إشباعها
في سبيل مصلحة أعظم ألا وهي المحافظة على عش الزوجية .
أماّ الخسائر فهي كثيرة : منها إفشاء أسرار الزوجية وكشف ما يجب أن
يستر في حياتكما ، وتأجيج قلب الأم والأهل على الزوج
إضافة إلى تصعيد المشكلة وتكثير أطرافها وهذا ما سيزيدها تعقيداً وصعوبة .
والمفارقة أنه سوف يأتي يوم وتندمل فيه جراحك وتتصالحين مع زوجك
لكن قلب والدتك المستعر من سيطفئه ؟.
وهذا لا يعني إخفاء كل شيئ عن الأهل فهناك حالات لا يسكت عنها
كإدمانٍ أو عنف دائم فتستلزم الإستشارة وأخذ الرأي .
إن العقل لا يقاس في لحظات الصفاء والحب الصادق
إنما يختبر في أوقات الألم
لذا فإن إحترامك لزوجك وتقديرك له يكون على المحك عندما تختلفان
فإحرصي على أن تنجحي في الإختبار .
كلمــــــــة السّـــــــر : أحبيّــــــه
وأخيراً ...
ليكن زوجك جسرك للجنة وطريقك لسعادة الدنيا
والطريق إلى قلب الرجل سهلٌ ميسّر لمن يسرّه الله له
فقط كوني له ما يريد يكن لكِ ما تريدين!
إطردي الملل من بيتك ، ولا تكثري الإقتراب منه فيملّك
ولا تبتعدي عنه كثيراً فيكرهك ، أشعريه برجولته
ولا تنسي أن يصاحب هذا التودد كله نيّة خالصة لله
إجعليه عملاً تتقربين به إلى ربك وسيعينك بحوله وتوفيقه .
سأعلمك مهارة رائعة تعزز وتقوي من رابط العلاقة بينكما
في مكان هادئ وبصفاء نفسي .. وأنت في كامل إسترخائك
تخيلّي أنك فقدت هذا الزوج .... تخيلّي مشاعر الحزن وجيوش
الهَم التي ستطرق بابك بعد فقده
عندها ستهرول صفاته الطيبة مقبلةً عليكِ وتتراكض جميل خصاله نَحوكِ .
الآن أحبّي زوجك .. عندها سيكون العطاء عظيماً ..
وستعود ورود الحب تعبق في عشكما وفراشات الهوى تتراقص
في زوايا بيتكما الجميل ! .


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس