شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

16 - 12 - 2013, 11:30 AM

دعينا نمشي مع الموجه و نقول الخطأ من الفتاه . .

ثم ماذا . .؟!

هل ذلك يعني أن المعاكسات و التغرير بالفتيات أصبح حلال . .!

هل نقول أن الدولة الفلانية تستورد الخمور . .

إذا يجب أن أشربها لأنها في الأسواق . .!

عجبا من هذا التفكير . .

النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

(حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره ) ،

وفي اللفظ الآخر: (حُجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره)،

المعنى أنه جعل بين النار وبين الإنسان ارتكاب الشهوات المحرمة،
فإذا ارتكبها صار إلى النار، وانتهك الحجاب، وإن امتنع منها سلم،
فالنفس قد تشتهي الزنا أو الخمر فإن طاوعها صار إلى النار،
قد تشتهي ترك الصلاة والكسل ولا يصلي، فإن طاوع النفس صار إلى النار نعوذ بالله،
قد تشتهي سب الدين والاستهزاء، فإن طاوع نفسه كفر وصار إلى النار،
قد تشتهي الربا فإن طاوع نفسه وفعل الربا صار إلى النار،

للتكملة ..

شرح حديث حفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره

فـ إلى متى سيبرر العاصي لنفسه المعصية . .؟!

ألا يعلم بانه سيحاسب عليها يوم الحساب . .!

فهؤلاء الفتيات سيتعلقن برقبته و يقولون ( يا رب قد أغوانا ) . .

و كلاهما سيلقي باللوم على الآخر و يلعن بعضهم بعض . .

و كلاهما سيلقيان من العذاب ما يستحقونه . .

إذا لا تبرير عند الله للمعصية و هذا ما نريد الوصول إليه . . >

و لكل من يرغب في أن يوهم نفسه بأنه بريء بأن يعلق أخطاءه على شماعات الغير . .

نقول له أنت كمن يضحك على نفسه . .

و بالنهاية الأعراض دين . .

ستدفعه إن عاجلا ام آجلا . .

أشكرك صمت الم