قالوا إنه يعاني من التهاب باللوز ثم تبين إصابته بكسر بالجمجمة"
لم يكن يدر بخلد المواطن محمد سلمان المالكي أن شقيقه عبدالعزيز ابن الـ13 ربيعاً الذي أصيب بحادث مروري مع مجموعة من زملائه الطلاب مصاب بكسر بالجمجمة وفشل بجذع المخ وكسر بفقرات الرقبة، وذلك بعد أن استبشر بتشخيص مستشفى الدائر بني مالك بأن شقيقه مصاب بالتهابات في اللوزتين فقط، جراء الحادث.
ويروي المالكي تفاصيل حادثة شقيقه قائلاً: أخي عبدالعزيز تعرض لحادث مروري منذ عدة أسابيع أثناء عودته من المدرسة، حيث تم نقله لمستشفى الدائر بني مالك العام، وبعد الكشف عليه قاموا بتسريحه من المستشفى، مؤكدين أنه لا يعاني من أي شيء سوى رضوض في الظهر والرقبة.
وأضاف: بعد ٢٤ ساعة قضاها متألماً في المنزل، قمنا بمراجعة المستشفى ثلاث مرات، في كل مرة يتم تشخيصه فيها، ويأمرون بخروجه بحجة أنه لا يعاني من أي شيء سوى التهابات في اللوزتين وارتفاع في درجة الحرارة، وبعد مرور ثلاثة أيام قمنا بنقله بمستشفى فيفا العام الذي قام بالكشف عليه واتضح أنه يعاني من كسر في الجمجمة، ولا بد من نقله لمستشفى متخصص على وجه السرعة، حيث تم تحويله لمستشفى عسير المركزي، وأجريت الفحوصات له، وتم إدخاله فورا للعناية المركزة، حيث مكث خمسة أيام فاقداً للوعي، ومن ثم جاءنا نبأ وفاته متأثراً بإصابته.
وكان تقرير مستشفى عسير المركزي الصادر عن حالة المريض برقم 1391599 يبين أن سبب الوفاة توقف كامل للدورة الدموية والتنفس، وفشل بجذع المخ وإصابة شديدة في الرأس وكسر في فقرات الرقبة.
وناشد "المالكي" المسؤولين الوقوف ميدانياً على وضع المستشفى والتحقيق في قضية شقيقه عبدالعزيز، الذي اعتبره ضحية لإهمال طبي