.. اذا أمن العبد بالله عز وجل حق الايمان وعرفه حق المعرفه فان ذلك يورثه تقواه سبحانه وتعالى وخشيته كما قال تعالى : ( انما يخشى الله من عباده العلماء . ) (فاطر : 28 ) تقوى الله مخرج من الهموم وسبب للرزق : قال تعالى : ( ومن يتق ( الطلاق : 2 , 3) حصول البركات بتقوى الله : وتقوى الله عز وجل مع الايمان سبب لحصول البركات من السماء والأرض في الزروع والثمار والأولاد والأعمار . وتقوى الله عز وجل سبب لتيسير كل عسير وازالة العقبات قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) ( الطلاق : 4 ) تحصيل العلم والفهم بتقوى الله : وبتقوى الله عز وجل يرزق العبد فهما وحكما يميز به بين الحق والباطل والهدى والضلال ويجعله على نور من ربه وعلى صراط مستقيم قال تعالى : ( ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم ) . التقوى خير زاد للدنيا والآخرة : وتقوى الله عز وجل هي خير زاد يتزود به العبد فان كان الطعام والشراب هو زاد العبد لمواجهة جوعه وعطشه فان تقوى الله عز وجل هي زاد المؤمن لمواجهة جميع الصعاب التي تواجهه ماديه كانت أو معنوية ويكفي للمتقين ما أخبر الله به أنه معهم ويحبهم وأن لهم العاقبة الى اخر الخير الذي وعد الله به عباده المتقين ومن كان الله منه بهذه المكانة فلا يضره هم ولا غم ولا يضره عدو ولا يضره جوع ولا عطش ولا شيئ البتة نسأل الله أن يجعلنا من المتقين . حقيقة التقوى : وحقيقة التقوى هو أن يأتي العبد بما أمر به تاما كاملا غير منقوص وأن يترك كل ما نهي عنه تركا جازما راجيا بذلك ما وعد الله به من الخير وخائفا من وقوع عقاب الله به أو عذابه بسبب تفريطه ومعاصيه وِدي للجَــــميع .. |
آخر تعديل نَقاء أنامِل يوم
23 - 12 - 2013 في 10:42 AM.