قرب لي الفنجال والكيف صبه
عندي نصيحه في بيوتٍ مقفاه
الجاهل اللي ما نشد عنك كبه
خله يروح بسكته لا تحراه
إن ما مدحته فالقفا لا تسبه
هرج القفا مذموم لو زان مرماه
ماهو على شانه على شان ربه
اللي جميع الناس تركع وتخشاه
تراك منت بـ مقنعٍ من تحبه
لو كان تاصل عند بابه ترجاه
واللي ينزل لحيته للمكبه
ينفض غبار الذل عنها بيسراه
وسوق الردا ياذيب حذرا تطبه
يفرح عدوك بالخبر يوم يلقاه
وترى الفتى قلبه سوات المنبه
اذا غفى في وقت جاء وقت نباه
وكان الفتى للعلم مالد لبه
ترى النصايح والمعاني تعداه
وهرج الردا ياذيب لا تنكبه
يجيك ميسم ماتحمّل كواياه
والناس فيهم بالرجّال امتشبه
يبا يسوي مثلهم مير ممداه
ياراعي المشعاب لا تنضربه
من لا يحسب الناس فالدرب تاطاه
ياغافل افطن لاتحول بغبه
من لا يحسّب عالي الموج يغشاه
خلك سوات الذيب والريع ذبه
العاقل اللي ينتبه وين ممشاه
العقل زينه والوفا فيك ربه
ترى حلات الرجل عقله ويمناه
وإذا سمعت آذان مولاك لبه
الضايع اللي ضاع دينه ودنياه
كم واحد الشيطان قبلك لعبه
لو لحيته شبرين ضايع بعمياه
والأحمق اللي مالقى الطب طبه
بين الوهم والهم ماحصّل ادواه
فتح عيونك للطريق ومطبه
لا تسلك إلاّ درب تعرف خفاياه
وإن كان ماجاك الولد في مشبه
لاشاب مايلحق على العز وابناه
العز وصفه معتلي فوق تبه
يبا الصبر والباس من شان ترقاه
والجو لوهو زان لك في مهبه
ماهو بدايم لك على ماتمناه
قولي وعلمي من على راس قبه
شامخ شموخ طويق من عز مولاه
وكان الفتى للعلم مالد لبه
ترى النصايح والمعاني تعداه