السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحبتي في الله...
R(<?"
من حق أية فتاة أن تطلب شريكا لحياتها، ولكن هناك ضوابط للفتاة المسلمة؛ فهي مميزة عن بقية
الفتيات، فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها كالسلع فى الأسواق، كما أنها لا تعلن عن نفسها
في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة... ولكن هناك قواعد وخطوات لاستجلاب رزق الله.
ومن القواعد الذهبية لإستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي :
* عليكِ بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء ( رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير ) - الآية
24 من سورة القصص
* أدعي لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله
* واظبى على الطاعات وقيام الليل.
* إعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من
الطاعات والاستغفار .
* إبتعدي عن المعاصي والذنوب، واعلمي أن الزواج رزق.
* غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر. فغض البصر
يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا
بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.
* تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو
سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدر الله - عز وجل - حتى مع أقرب
الناس لها ( إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء من لا حياء له لا دين له ) ( إسناده حسن).
* إدخري مشاعرك وعواطفك لزوجك، وأحفظيها له - حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ
مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى
ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له.
هذا و إني لست بأتقاكن و لا خير منكن و لكني ناصحة لكن و لنفسي قبلكن....
R(<?"r(<?"