على البحر
اليوم وقفتُ أمام البحر
كان خليجاً،
عرفتُ من كسله تجاهى
ظننتُ أنه يموت
لولا رائحةُ اليقين
التي علَقت فى الملابس
وقشرُ سمكٍ
هفَتت فضتُه انتحاراً
كان البحر خشناً
كملاءةٍ وبَرَت من حكّ الظّهر
لكن ملْحه سينحلّ أبدا
ً إذا جرشته القواطع
للبحرِ دمٌ محايد كدمى
لكنّ ملحهُ أفسد الانحياز
للجدران كلهم هجعوا إليه
مدّوا أرجلهم في الرمل احتساباً
ربما نَمَت جذورأو نشَف فقرُهم
من حرّ السيليكون
كان العشب يدغدغ عباءَتها
جميلٌ أن يرشَحَ غضبُ العالم من لمسِ العُشب.
منقوووول