يقال إن كل فتاة نهايتها إلى بيت زوجها سواء كانت
مدرسة أو طبيبة أو ...الي اخرة هذه العبارة تسمعها
الفتاه منذ صغرها وترسخ في ذهنها على الرغم من
عدم معرفتها التامة للمعنى الحقيقي لتلك العبارة .
فعندما تكون في الرابعة في عمرها إلى ماقبل المدرسة
تلعب بالدمى دور الأم فتارة توبخ لعبتها وتارة تقبلها
وتضمها إلى صدرها كالأم الحانية
وفي المرحلة الابتدائية تحلم بأن تكون أماً كوالدتها
وتبدأ في تطبيق حلمها على صديقاتها عندما يبدأن في
اللعب فهي تأخذ دور الأم وتختار بعناية من تكون ابنة
لها.. أما المرحلة المتوسطة فتكون بداية التعمق في فكرة
الزواج وتكوين الأسرة فهي في هذه المرحلة يبدأ
تفكيرها في التغير ولكن على الرغم من ذلك يكون ذلك
سطحياً نوعاً ما ..ولكن بالمرحلة الثانوية تبدأ الفلسفة
فهي تبدأ في تخيل فارس الأحلام ويصبح همها الأول
الزواج ثم الدراسة طبعاً ليس جميع الفتيات ولكن نتحدث
بوجه عام فهي تريد الزواج للتخلص من الدراسة وهمها
خاصه إذا كانت تكره الدراسه فهي ترسم صوره رائعه
لذلك الفارس وكما في الحكايات ولكن مع القليل مع
التغيرفهو لن يأتي على جواد أبيض لذلك تتخيله
في سياره آخر موديل بيضاء اللون يأتي ويفتح لها
الباب فينقلها الي عالم كله سعاده ومرح كله سفر
ورحلات وأكل كل يوم في مطعم وأطقم الذهب
والفضه.ولاننسى انه لن يرفض لها أي طلب مهما
كان لآنه سيكون غارقا في حبها وليس هناك أغلى
منها في حياته .وان ارادت ان تتسلي فما عليك
الاالجلوس مع مجموعه فتيات أوما يسمي بالعاميه
((الشله)) ، فستسمعين العجب العجاب من الشروط
والتي في غالبيتها تكون تعجيزيه ، وسترين
الاصرار على عدم التنازل عن تلك الشروط
مهما كان وخاصه عندما يتعلق الأمر بالمهر
في احد تلك الاجتماعات قالت احداهن انهم في
عائلتها لايقبون بأقل من500 الف ريال مهرا
لبناتهم ومن هنا بدأت الشرارة وبدأت كل واحده
منهن في وضع أعلى مهر ممكن والمضحك انهن
لايعلمن انهن جعلن من انفسهن مجرد سلع تباع
لمن يدفع اكثر ولكي أكون منصفه فقد كان هناك
من تمتلك عقلا راجحاً وبدأت تشرح انه من حق كل
فتاه ان يكون لها مهر محترم بحيث لايكون هناك
مبالغه ، وعليهن ألاينسين ان ذلك الفارس سوف
يكون لديه مصاريف كثيرة وعليها ان تتفهم ذلك
وألا يكون همها الوحيد ان تكون افضل من فلانه
أولكي تحرق دم فلانه ويجب ان تكون الفتاه على
وعي كاف قبل ان تدخل ذلك العالم الجديد الذي
ستكون فيه مسؤله عن بيت وزوج وعليها أن تعرف
كيف تتعامل معه وكيف تسعده وتحافظ عليه وهذه
الحقيقه تختفي كليا في تجمعات التفاخر تلك
لذلك نأمل ان تختفي تلك الافكار:لان الاحوال
الاقتصاديه والاجتماعيه الان سيئه ولن تجد كل
منهن كل ماتريد لدى ذلك الشخص فعليهن التخلي
عن بعض تلك الشروط ان أردن حقاً العيش في
سعاده وهناء