الموضوع: جنوني غير
عرض مشاركة واحدة
قديم 8 - 2 - 2014, 08:37 AM   #16


الصورة الرمزية انفاس غاليها

 عضويتي » 3701
 جيت فيذا » 25 - 12 - 2013
 آخر حضور » 7 - 4 - 2014 (07:18 PM)
 فترةالاقامة » 3978يوم
مواضيعي » 38
الردود » 2119
عدد المشاركات » 2,157
نقاط التقييم » 88
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $38 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور انفاس غاليها عرض مجموعات انفاس غاليها عرض أوسمة انفاس غاليها

عرض الملف الشخصي لـ انفاس غاليها إرسال رسالة زائر لـ انفاس غاليها جميع مواضيع انفاس غاليها

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

انفاس غاليها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: جنوني غير



إني أتساءل دائماً..
لماذا لم تفصل الحياة ثوبَ السعادة على مقاسي؟!
و لمَاذا تخطتني وَ لم تَلتفت لي؟!
أشعُرُ بالشفقةِ على نفسيِ ,
,’
أقفُ أمام مرآتي ولا أراني , أشتمُ رائحة َ الورد ولا أعرفُني ,
أرقب غيابَ الشمسِ ولا أتذكرُني, يُغلْقُ المَوت أبوابِه فيِ وجهيِ,
يحتجزُني في حُجرة ِ أحلاميِ الصغيرة,
فأتقلصُ من البرد كقطعة قُماشٍا بالية لا فائدةَ مِنها.
,’





أحاولُ أن أفهم نفسي,
أن أعيش, أن ابتسم كالآخرين و أفشل, أتلاشى
وَأنتهي صَغيرة كأمنية في قلبِ طفل كَبُرتْ
ولم تعُد تذكر ما كانت تحلُم بِه,
أمشيِ ورأسي مازال مبتوراً عن جَسدي, يفصلُ بينه وبين هذا العالم
قَدَرُ يأبى أن أرقُدَ بسلام.
,’




أشتَهِي الجُنونَ دائماً
وَ أخافُه ,
أشتهي أن أكتُب شيئا غامِضًا تمامًا مثلي لا أفهُمه ,
أشتهي أن أدُسَ رأسي في التُرابِ,
أُلطِخُ نفسي, أشوهُ وَجهي الذي لم أره ,
أتنازلَ عن قناعاتي ,عن أُمنياتي,
عن أسمي , عن كُل َ شيء يمسُني
مُقابلَ لَحظة لم أشعُر فيها بأي شيء يومَ وُلِدََ حُبِه بداخلي
من لا شيء .
,’

أتَعَقبُ ظليِ فلاَ أجِدُني ,
أَغرقْ فلا أُنقذُنيِ, أختنَقْ فلا أتنفسُني,
أبكي فلا أحنُ علي, كلُ يَوم يُثبت لي القدر
أن خياراتُه أفضل بكثير من خياراتيِ,
وأنّ حُبِه هوَ الهِبَة العَظيمَة التي غرَسَهَا الربُ بذاكرتيِ
منذُ عرفت نفسي به وأيقنت أني أجمعُ شتَاتي ما أن المحَ شيئاً منه.
,’

أَسيرُ فوقَ اللهبِ عاريا القدمين ,
بالرُغْمِ من أنّ حُبهِ كان عِبئًا لمْ أشأ في حملِهِ يومًا لحقتُ به,
أُحِب موتي بينَ يديهِ وأكرهُني,أّذُوبُ كالجليد إلى ماءٍ فلا أشربُني,
أجدُني بلا طَعم بلا لون بلا مذاقِ ولا أبحثُ عني,
خرجْتُ للكونِ عاريةٌ وَسأدفنُ عاريةٌ
إلا ..,!
من كفنٍ يلمسُ جسدي ف أهابُنيِ.








رد مع اقتباس