الموضوع: من صفات القران
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 - 2 - 2014, 08:00 PM
قلائد العشق ♥ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 3290
 جيت فيذا » 7 - 6 - 2013
 آخر حضور » 12 - 9 - 2014 (01:42 AM)
 فترةالاقامة » 4258يوم
 المستوى » $48 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.01
مواضيعي » 210
الردود » 4096
عددمشاركاتي » 4,306
نقاطي التقييم » 102
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » قلائد العشق ♥ will become famous soon enoughقلائد العشق ♥ will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور قلائد العشق ♥ عرض مجموعات قلائد العشق ♥ عرض أوسمة قلائد العشق ♥

عرض الملف الشخصي لـ قلائد العشق ♥ إرسال رسالة زائر لـ قلائد العشق ♥ جميع مواضيع قلائد العشق ♥

افتراضي من صفات القران

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



طور ذاتك بالقران

قال تعالى : (طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القران لِتَشْقَى (2) ) طه

عندما قرأت هذه الآيات شعرت بأنني أقرؤها للمرة الأولى ... تفكرت فيها و بدأت أعيد قراءتها من جديد ... طبعاً هذه الآيات موجهة لنا كأمة مسلمة .. أمة القران الكريم و ليست إلى سيدنا طه فقط عليه الصلاة و السلام فقط

بالفعل القران لم يكن يوماً شقاءاً لإنسان قرأ فيه بقدر ما كان راحة و سكينة و هدوء و صحة... فلو تمعنا في كل آية من آيات القران الكريم لوجدنا فيها خير و صلاح هذا الإنسان من كافة النواحي (( نفسية و عقلية و روحية وجسدية و فكرية و اجتماعية و علمية و خلقية و سواها من كافة الأمور ))

لو تمعنا لوجدنا في هذا القرآن أنواع النفس الإنسانية النفس المطمئنة و النفس اللوامة و النفس الأمارة بالسوء

لوجدنا صفات المؤمن الحق و صفات الكافر و صفات المنافق و ما تخفي الصدور

لوجدنا فيه صفات من تمسك بحبل الله المتين ... الذي لا يعرف معنى الهوان و لا الخضوع و لا الذل و لا اليأس و لا الضعف و لا الخذلان

المؤمن الناجح بكافة المقاييس و بكل المستويات

فقد كرّم الله الإنسان عندما خلقه و أمر الملائكة و الشياطين بالسجود له و في حين رفضت الشياطين السجود طُرِدت من الجنة

كيف يكرم الله الإنسان فيذل الإنسان نفسه ؟؟؟

يذلها حين يعصي الله فيشعر بصغر نفسه .. يقلل من شأنها أمام نفسه و أمام غيره ...


عالج قرآننا الكريم كل أمراض النفس بآيات محكمات محفوظات فلو عاد كل فرد منا إلى القرآن لشفي مما فيه

* فقال تعالى : (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) للقلوب الواجفة الخائفة التائهة

* و قال ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .... ) دعوة منه لعدم اليأس فلا ييأس إلا الكافر القانط من رحمة ربه

* كما أنه حثنا على الصبر في آيات كثيرة جداً لنكون أشد و أقوى ...

* وحثنا على التوبة لنتخلص من تأنيب الضمير و الشعور بالذنب والنقص و ذكر لنا بأن الله يغفر الذنوب جميعاً ففتح لنا باباً لنعود أصفياء أنقياء نافعين من جديد

* أمرنا أيضاً بالمغفرة و السماحة حتى لا تسود قلوبنا و نتعلم الحقد و ننشغل بالانتقام .. فما هذه الأمور إلا دمار للنفس و سبب لهلاكها

* حثنا على الاستزادة بالعلم لحل مشاكلنا و تدبير أمورنا و اصلاح أخطائنا ...

* أمرنا بالقتال لنكون اقوياء أشداء وتكون العزة لنا فلا نذل ولا نرضخ فليست من طباع النفس البشرية الذل و الهوان و العجز و الضعف

و غيرها الكثير الكثير

وقانا الله من أمراض كثيرة جداً و أوجد لنا شفاءاً لمن يقع و يبحث عن علاج

ما من مرض إلا و له علاج و علاج هذه النفس هي القرآن ... هذه النفس التي خلقها الله لا يعلم سرها و مستودعها إلا الله تعالى

و من خلال مقارنتي بين الماضي والحاضر و بين من هو متمسك بكتاب الله أو غير متمسك

اتضحت لي صورة واضحة بأن القارىء للقرآن و المتأثر به انسان هادىء مطمئن راضي بقضاء الله متفوق و ناجح ... صبور و محب و معطي بلا حدود و خير ناصح .. مبتسم ومقبل على الحياة بكل ما فيها .. عالماً بأنها دنيا فانية و له الدار الباقية

أما الغير قارىء أو القارىء لكن غير متأثر فهو متشنج .. مكتئب .. حزين .. خائف .. ضعيف .. متردد .. يائس .. لا يقنع بكل ما لديه ويطلب المزيد دوماً وبعد كل تعبه لا يشعر بقمية لحياته ويجد نفسه وحيد لا أنيس و لا قريب

فكم الفرق كبير و واسع ؟؟؟

قد أكرمنا الله بالقرآن الكريم فجعله نور صدورنا و جلاء همومنا و أحزاننا و خير معين لنا على الدنيا و فواتنها

كما أنه لا تسمو النفس و لا ترتقي و لا تبلغ ذروتها إلا إذا طمحت للجنة ... طموح سماوي مرتفع عظيم خالد بعيد عن زحام الأرض و تلوث الأرض و فناء الأرض

بالفعل لن تصل النفس لذروتها في كافة النواحي إلا إذا عادت لخالقها و صانعها

و كلما تقربت أكثر ازدادات رفعة و مهابة و كلما ابتعدت ازدادت انحطاطاً و مرضاً

فيا من يعاني من أمراض و هموم و لا يجد لنفسه حلاً ... عودوا لله تعالى .. عودوا للقرآن الكريم و السنة المطهرة و أعيدوا لأنفسكم سموها و رقيها و طموحها و أهدافها العليا

أعاننا الله جميعاً على تلاوة القرآن الكريم و الاستفادة منه و أدام لنا وافر الصحة و السعادة و التوفيق و جمعنا في جنة الخلد حيث لا نصب و لا حزن و لا مرض

الموضوع الأصلي : من صفات القران || الكاتب : قلائد العشق ♥ || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : قلائد العشق ♥

•. ربِّ امنَحني قَلباً ,

مُبتَسم يُسعَد من حُولي إذ رَأآني ,

و أغمرهُ بالقُوة و الصَبر ,
حَتى لا يَضعف أَمام شِيء سِواك ♡~



[/COLOR][/SIZE]

رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .