♥♥ ورود حمــــراء♥♥
لقديمنعفُردتُيمنععلى الطاولةيمنعالسوداء
رسائليمنعالماضي–
يمنعأحلام الطفولة ،
وروداً حمراء فييمنعمزهرية بسيطةيمنعمن الكريستال
و سطوراً بيضاءلنثر لم يبدأ …
و في الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء
خلف الستارة الخفيفة وً الغامضة
أفكارهادئة عن سعادة سابقة .
يمنعو ريشٌ بيضاء لإيمان لا يتزعزع .
و سيجدالصبح على الطاولة السوداء
الأفكار التي تمزقت نتفاً أثناء الليل ،
وً وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال
–إنني أغفو .
لا تصدقهم عندما يقولون لك: كن كما تشاء
فالأجمل.. أن تكون: أنت!
للأفكار الرائعه اجنحه ..
تجعلها تحلق في كل السماواتيمنعوتغرد على شبابيك البيوت المغلقة.
لن يستطيع كل هواة القنص اصطيادها..
أو قتلها!عندما صافحها الأعمى رآى مالم يره الآخرون
كانت عيونهم: أصابعك انت أصابعه:يمنععيون !لاتنحني
مثل علامة استغهام قف في وجه العالم مثل علامة تعجب!!!
كل جيوش العالم و طغاته لا يستطيعون نزع حريتك منك
وحدك أنت، تستطيع أن تنزعها من نفسك،
عندما تُفرط فيها.يمنع
كم من طليق مستعبد..
وكم من سجين حر !
فيحياتنا نلتهم كل ما على الأرض من مخلوقات.
بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا دود الأرض!
حتى المثقف، مع الزمن يتحوّل إلى سلطة.
أحياناً المشهد المحلي بحاجة إلى أعمى لكي يراه بوضوح!
كن الأكسجين عندما يشعر الآخرون بالاختناق.
درب قلبك على أن يكون بأتساع هذا الكون.
تذكر أنك ستموت بعد سنوات قليلة…
ووحدك من يُقرّر: هل ننساك.. أم نتذكرك ؟
.. وكيف سنتذكرك ؟!في الطاولة المقابلة..
فتى وفتاةأراهما: واحداً رائعاً.وأنا وحدي!!!