|$[ البآرت الرابع الجزء الثالث ]$|
طالع الدكتور محمود فيه فتره وهو مو مستوعب وقال: ماني فاهم ..
الطبيب: اقصد ان الطالب اللي يبته ما اسمه عادل .. الطالب اللي يبته مو ولد .. هذي طالبه واسمها دانا .. شكلك لخبطت بينها وبين اخوها عادل لأنها عندها تؤام اسمه عادل .. لبسها مثل الاولاد وقصت شعرها مثل الاولاد فمن حقك تلخبط وتحسبها ولد ..
فسكت الدكتور محمود فتره وهو مو فاهم ايش الهرجه .. ويطالع في الطبيب بنضرات عدم استيعاب ..
د.محمود: صراحتا انا مافهمت شي .. فخلنا من هذا الشي وقولي وين غرفة عادل ..؟!
الطبيب: هههههههههههه شكلك مو فاهم .. طيب بوديك للغرفه وهناك راح تعرف كل شي ..
وخرج الطبيب من الغرفه واتجه لناحية غرفة دانا .. والدكتور محمود وراه ويدور في باله مليون استفسار .. ويدور في باله كلام الطبيب ..
وصلوا للعنايه المركزه .. فوقف الطبيب وقال: طالع فيها من القزاز لأنه ممنوع الدخول ..
د.محمود: يعني لهدرجه حالته خطيره ..؟!
الطبيب: لا تقول حالته .. قول حالتها ..
د.محمود: صراحتا انت بتينني ..
الطبيب: ما بيننك ولا شي ..
د.محمود: طيب ممكن تشرح لي بالتفصيل عشان افهم ..
الطبيب: اوكي ..
..........: مو لازم انا حأشرح له ..
فلفوا ورى وقال الطبيب: مين حضرتك ..؟!
...........: انا ريان رفيج عادل .. طالب في نفس الجامعه .. خلاص يالطبيب روح كمل شغلك وانا حأشرح للدكتور محمود كل شي ..
الطبيب: اوكي خلاص .. انا رايح ..
فراح وقال الدكتور محمود: مين تكون انت ..؟!
ريان: رفيج عادل .. كيفك يادكتور ..؟!
د.محمود: تمام ..
فسكت ريان يدور شي يقوله .. والدكتور محمود يطالع فيه ينتضره يقول شي ويخلص ..
د.محمود: الساعه اللحين سبعه ووراي جامعه اروح لها فممكن تستعيل ..
ريان: طيب .. امممم مو الدكتور قالك سالفه ملخبطه عن بنت وولد وتؤام .. خلاص انا راح اشرح لك .. الولد اللي يبته انت هو رفيجي عادل .. ورفيجي عنده اخت تؤام اسمها دانا .. عادل قبل لا يي الجامعه حط اخته في المستشفى لأنها كانت تعبانه .. فإللحين هو واخته في المستشفى .. فالطبيب لخبط بينهم وعلباله انك يبت البنت والولد من اول في المستشفى .. وهو مايدري انك يبت الولد والبنت من اول في المستشفى ..
د.محمود: طيب ليه لمن ييت اسأل عن عادل قالوا مافي واحد اسمه عادل ..
ريان: لأنه عادل لمن حط اخته في المستشفى كان حاط اسمها دانا عبد العزيز .. وفي الوقت اللي انت يبت فيه عادل خرجت دانا من المستشفى .. والطبيب اللي كان هنا قبل شوي كان مشرف على حالة دانا .. فخرجت دانا وهو مايدري وياء عادل في نفس الغرفه اللي كانت دانا فيها .. فمن شدة التشابه اللي بين عادل ودانا حسب ان عادل هو دانا .. واللحين عادل يتعالج تحت اسم دانا والطبيب مو داري ..
فطالع الدكتور محمود فيه فتره طويله بعدين قال: الطبيب صلح لعادل عمليه .. معقوله ما اكتشف انه ولد ..؟!
ريان: ما اعتقد .. ويمكن ماصلح العمليه .. يمكن كان مشرف عالعمليه .. بس اكيد في نهاية الامر راح يتأكد .. انا قلت له انه ولد بس مو راضي يقتنع .. فأحسن نخليه يقتنع من نفسه .. يعني لو قعد يكلمك على اساس انه بنت فأمشي معاه في السالفه ..
فطالع فيه فتره وبعدين لف وراح ..
ريان بإرتياح: ووااااه .. والله وتعرف تجذب ياريان ..
فدق جواله فرد وقال: قوه سامي ..
سامي: اهلين ريان .. كيفك وشخبارك .. وكيف الصحه ..؟!
ريان: والله تمام وقبل شوي كتبوا لي خروج ..
سامي: صج .. حلو .. يعني تقدر تيي اليوم الجامعه .. الساعه سبعه ومحاضرتنا بعد ساعه .. يمديك تيي ..
ريان: لا يامعود فكنا .. بروح ارتاح في البيت .. قال جامعه قال ..
سامي: وليه ..؟!
ريان: توني خارج من المستشفى وتبيني ايي الجامعه ..؟! انت صاحي ولا مينون ..؟!
سامي: يعني هتغيب ..؟!
ريان: اكيد ..
سامي: اوكي .. مافي فايده اقنعك .. الغياب جاري بدمك .. والمشكله على كثر ما تغيب تييب درجات عاليه .. كيف ما ادري ..؟!
ريان: هههههههههههه .. اوكي باي باي ..
سامي: باي ..
فقفل ريان الجوال ونزل تحت وركب تاكسي وراح للبيت ..
================================================== ==================
عند اسيل .. رفضت اليوم تروح الجامعه .. حاسه نفسها متضايقه ومو مستعده تشوفه اليوم .. يبغالها تريح نفسيتها شوي وبعدين تروح ..
وكان جوالها عالصامت لأنه من امس يدق عليها .. وعشان كذا حطته عالصامت ..
قعدت من الساعه ست الصباح لين عشره وهي في غرفتها .. مره تبكي ومره تصارخ ومره تضحك على غبائها ومره تحاول تنسى اللي صار ..
اربع ساعات وهي على هذا الحال .. فقررت تنزل عشان تنسى الموضوع بالكامل .. نزلت للصاله وشافتها فاضيه .. فجلست على الكنبه واخذت الريموت تقلب في التلفزيون ..
حطته على قناة mbc1 .. تفرجت عليها شوي بس حست بطفش .. فقلبت على اكشن وعلى فنون والراي .. بس ولا وحده دخلت مزاجها ..
قلبت على قناه وكانت كوريا .. فتذكرت سارا وضحكت .. فطالعت يمكن تشوف مسلسل ويعجبها .. بس للاسف كان برنامج .. فقلبت وقلبت وقلبت ..
وفي النهايه استقرت على قناة سبيستون .. وصارت تطالع نقار الخشب .. كانت تطالع بطفش شوي وانسجمت وصارت تضحك معاهم ..
نزلت الام بعبايتها ولمن شافت اسيل عصبت وقالت: اسيــــــــــــلووه وويــــــــــــعووه ان شاللــــــــــــه ..
فلفت اسيل وقامت وقالت: نعم ..
الام: ليه ما رحتي للجامعه ..؟!
اسيل: كنت تعبانه .. واستأذنت من ابوي اني اغيب ووافق ..
الام بعصبيه: لا تقولين ابوي ..
اسيل: ط طيب ..
الام: وليه غايبه ..؟!
اسيل: كنت تعبانه ..
الام: بس انا ما اشوفج تعبانه ..
اسيل: خلاص صرت بخير ..
الام: تستهبلين انتي وويهج ..
اسيل: لا ..
الام: لاتردين ياحيوانه ..
اسيل: طيب ..
الام: بسرعه طلعي فوق وجهزي نفسج وروحي للجامعه والحقي محاضراتج الثانيه ..
اسيل بدهشه: يمه ..
الام بعصبيه: لا تقوليــــــــــن يمــــــــــه .. انـــــــــــا مو امــــــــــــج ..
فسكتت اسيل .. علبالها ان امها من العصبيه قالت هذا الكلام .. ما تدري ان هذا الكلام صح وان امها صادقه فيه ..
الام: قومــــــــــــــــي ..
فهزت راسها وقامت .. طلعت الدرج عشان تروح غرفتها .. والام تطالع فيها وهي تفكر ..
الام: لحضه لحضه ..
وقفت اسيل ولفت عليها وقالت: نعم ..
الام: تعرفين تسوقين ..؟!
فاستغربت اسيل من سؤالها فقالت: ايه ..
الام: عيل البسي وانزلي بسرعه عشان توصليني عند ريما ..
اسيل: بتخرج اليوم ..؟!
الام: ايوه اليوم يطلعونها .. واطلعي وبلا كثرة هرج ..
اسيل: طيب ..
فطلعت فوق .. اما الام فراحت غرفة ريما واخذت مفاتيح سيارتها .. وبعدين نزلت وركبت السياره ..
بعد شوي نزلت اسيل وركبت السياره واخذت المفتاح من الام .. وشغلت السياره .. وكانت هذي هي اول مره تسوق سياره ..
هي لمن كانت في الثانوي قالت لأبوها علمني .. فالاب علمها بس نضري .. يعني مو عملي .. وهي تعلمت ..
طول الطريق وقلبها يدق من سببين .. اول سبب لأنها اول مره تسوق فتحس بخوف .. وثاني سبب خايفه من مواجهة ريما لها ..
وصلوا المستشفى .. نزلوا وراحوا عند الطبيب ووقعت الام على الخروج .. وبعدين طلعوا وراحوا للغرفه اللي فيها ريما ..
دخلوا وكانت ريما في ذاك الوقت جالسه على السرير وماسكه راسها من الصداع اللي يزداد كل شوي ..
جلست الام عالسرير وقالت: كيفج ياحياتي اللحين ..؟!
رفعت ريما راسها وطالعت في امها وبعدين لفت نضرها وشافت اسيل واقفه عند الباب .. تحولت نضراتها إلى حقد وكره وتهديد ..
ريما: ايش يابها ذي ..؟! انا ما ابيها تيي عندي ابدا ..
الام: معليش ياحبيبتي انا يبتها ..
ريما: طلعي برى يا نذله ..
اسيل: طيب ابي افهم ليش ..؟!
ريما: طلعــــــــــــي بــــــــــــرى ..
الام: اسيلوه .. طلعي بسرعه ..
فهزت اسيل راسها وطلعت .. جلست على كراسي الانتضار وهي تفكر .. كانت متوقعه هذا الاستقبال .. بس ما تدري ليش ..
بعد ربع ساعه .. طلعت الام وريما .. وبعدين راحوا كلهم للسياره .. ركبت ريما والام قدام واسيل ورى ..
تحركت السياره وطول الطريق الجو هادي .. وقفت ريما عند صيدليه ونزلت .. والسبب هو انها تبغى دواء لصداع راسها .. اخذت لها اكثر من دواء وكلها ادويه مفعولها قوي ..
ركبت السياره وقالت الام: وين رحتي ..؟!
ريما: حاسه بصداع فأخذت مهدئ ..
فاقتنعت الام وبعد فتره وصلوا البيت .. نزلت الام وقبل لا تنزل اسيل قالت ريما: لا تنزلي ..
فطالعت اسيل فيها وما نزلت ..
لفت ريما عليها وقالت: انتي مبسوطه ولا لا ..؟!
فاستغربت اسيل من سؤالها ومو عارفه ايش تقصد .. فسكتت ..
ريما: اكيد مبسوطه بعد ما خذيتيه مني .. بس ورب الكعبه واللي خلقني اني ما راح اخليج تتهنين يا اسيلوه .. ما اكون انا ريما لو ما خليتج تكرهين نفسج .. انتي صبري علي شوي وحتشوفين ..
ونزلت من السياره .. واسيل مكانها تحاول تستوعب كلام ريما .. اللي فهمته انه تهديد .. بس ما تدري ليش ..
اما ريما فدخلت غرفتها .. اخذت مويه وصارت تاخذ من الادويه ذي عشان يخف الصداع .. وبعد ما اخذتها انسدحت عالسرير عشان تريح ..
وبعد ثلث ساعه حست ان الصداع خف .. فقامت وفتحت اللاب حقها .. دخلت عالنت وتدور على شي .. وبعد ساعتين لقيت اللي تبغاه ..
ريما بإبتسامه: حتشوفي يا اسيل ..
اخذت جوالها بس .. بس حست بتردد وخوف .. اللي بتسويه شي خطير .. وخطير مره .. سكتت فتره ومتردده ..
بغت تبطل .. بس لمن تذكرت آرثر غيرت رايها .. اخذت جوالها وضغطت على الازرار .. هي لازم توصل للي تبغاه .. وراح توصله ..
================================================== ==================