الموضوع
:
رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
عرض مشاركة واحدة
11 - 3 - 2014, 09:09 PM
#
120
عضويتي
»
3646
جيت فيذا
»
30 - 11 - 2013
آخر حضور
»
2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
فترةالاقامة
»
4041يوم
مواضيعي
»
57
الردود
»
2451
عدد المشاركات
»
2,508
نقاط التقييم
»
103
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$40 [
]
حاليآ في
»
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ
..
فَ
/
لآ تحزن
..
فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم
..~
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه
|$[ البآرت التاسع الجزء الثاني
]$|
وقف سامي سيارته في كراج القصر ونزل وهو يطالع في سياره غريبه واقفه ..
كانت سيارة فيراري خضرا صارخه ومفتوحه من فوق ..
سامي: هههه شكل ابو بنت عمي يحب هالنوع من السيارات ..
وقف شوي وهو يطالع في سياره ثانيه سودا صغيره وجنبها سايق بملابس رسميه سودا ..
عقد حواجبه بإستغراب وقال: شكل عند ابوي ضيوف كمان ..
مشي واتجه لناحية باب القصر ودخله ..
شافته ريندا وقالت: اهلا سيد سامي .. اين كنت ..؟!
سامي: هههه اهليين .. والله كنت اتغدى مع رفيجي ..
ريندا: لقد تأخرت عن والدك كثيرا .. الا تعلم ان عمك هنا .. لقد اتى خصيصا للأطمئنان عليك ومناقشة بعض الامور مع والدك ..
سامي: طيب ما ياب معاه بنت .. اقصد وحده اصغر مني شوي ..
ريندا بإستغراب: كلا .. لقد حظر لوحده .. لكن ماذا كنت تقصد ..؟!
ضرب سامي راسه وهو يقول: يا غبي مو هم قالوا ضاعت .. عيل اكيد مو معهم ..
ريندا: مابك تحدث نفسك ..؟!
سامي بالفصحى: كلا لا يوجد اي شي .. انها فقط بعض الهلوسه التي تصيبني ما بين حين وآخر ..
ابتسمت ريندا وقالت: لن تتغير يا سامي ..
سامي: ايوووه جذي تمام .. ما ابي اسمع سيد .. احسج مثل اختي مو وحده من خدم ابوي .. بلييز لا تقولين سيد مره ثانيه ..
ريندا بإبتسامه هاديه: انها الاوامر يا سيد سامي .. واعذرني ان نطقت اسمك من دون لقب سيد .. فأنا انسى في بعض الاحيان ..
عصب سامي ولف وجهه ..
ابتسمت ريندا وراحت تكمل شغلها ..
سامي بضجر: اووووف .. عالم سخيف .. وعمي ذا المفروض ما يضيع بنته .. لو كانت هني جان قزيت فيها شوي ..
........: ههههههه اووف قويه .. حتى بنت عمك تبي تغازلها هههه ..
ماكو غير مراد .. هو الوحيد اللي ينرفزه في هالبيت ..
بس لحضه .. هالصوت ما كان صوت مراد ..
لف سامي ورى فشاف ولد واقف بإستهتار وحاط ايده في جيب بنطلونه البرمودا الاسود ..
عقد سامي حواجبه وقال: منو انت ..؟!
ابتسم وقال: لا لا مصيبه .. فعلا مصيبه .. قد تقابلنا قبل سنتين .. شلون ما تعرفني ..؟!
طالع سامي فيه بإستغراب .. يحس ان ملامحه مو غريبه ..
سامي: فعلا .. انا متأكد اني قد شفتك بس ما اتذكر فين ..
انفجر الولد ضحك وهو يقول: هههههههههآآي شكيتك .. هههههههههههههههه ..
عصب سامي وقال: انت شفيك تضحك ..؟!
الولد: ههههه طيب واللي يقولك اني جذاب وما عمري شفتك هههههههه طحت في الفخ يا بابا وعرفت انك من النوع الجذاب ههههه .. قال ايش قال قد شفتك بس ما اتذكر ههههه ..
فتح سامي عيونه بصدمه وبعصبيه في نفس الوقت .. بجد ينرفز هالولد ..
بس ستوووب .. لحضه .. هو متأكد انه قد شافه .. ايه وشافه كثير ..
عقد سامي حواجبه بتفكير .. يحاول يعصر مخه ويتذكر ..
ميل الولد نفسه لقدام يطالع في سامي وقال بنبرة استهزاء: ها بشر .. عساك اكتشفت الذره بس ..؟!
رفع سامي وجهه يطالع فيه وقال: نعم شتبي ..؟!
تعدل الولد في الوقفه وقال ببرود: لا ابد بس ابي واحد طعميه واثنين كاتشب ..
شوي فقع ضحك وهو يقول: ههههههه حلوه اثنين كاتشب ههههه حسيت نفسي دلخ ههههههه ..
طالع سامي فيه بفهاوه وقال: اصلا انت فعلا دلخ ..
ابتسم وقال: عيل اكيد الحال من بعضه ..
سامي: فهمتك .. تقصد اني دلخ كمان ..
رفع حواجبه وقال بإنبهار مصطنع: وااااو ذكي .. تفهمها وهي طايره .. اخسس محد قدك ..
سامي بعصبيه: واللحين ممكن تقول من انت وليه ياي هنا ..؟!
دخل ايده في جيبه وقال: انت فعلا تصدمني يا سامي ..
سامي: اخلص .. منو انت ..؟!
هز كتفه وقال: اول مره اشوف واحد مثلك .. عالعموم انا إياد ..
سكت شوي بعدين كمل: في واحد ما يعرف ولد عمه يالدلخ ..؟!
طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ..
صددمــــــــةة قووييـــــــــه وقعت على راس اخونا سامي ..
لا مو صدمه .. ذي قنبله بحد ذاتها ..
سامي: شتقصد .. يعني انت اخو بنت عمي ..؟!
إياد: انت اخو بنت عمي .. يووووه مشوار ..
طالع سامي فيه وهو مازال مصدوم ..
إياد: ههههههههههه شفيك مفهي ..؟! ايه انا اخو بنت عمك هههههه ..
سامي: بجد ..؟!
تقدم إياد عنده وحط ايده على راس سامي وقال: فعلا انت مصخن .. تحتاج طبيب ..؟!
سامي: ........................
رجع إياد خطوتين ورى وقال: هيه يا ابو الشباب فين سرحان ..؟!
انتبه سامي له فسأله سؤال مفاجئ: فين اختك ..؟!
رفع إياد حاجبه شوي و: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
سامي بعصبيه: مافي شي يضحك عشان تضحك ..
اسند إياد جسمه عالجدار وهو ماسك بطنه ويقول: هههههههه والله انك تضحكني يا ولد العم هههههههههههههههههههههه ..
تكتف سامي وقال: متى تخلص حضرتك ..؟!
ابتسم إياد وهو يطالع في ساعته وقال: والله مدري على راحتك .. متى تبيني اخلص ..؟!
تنرفز سامي وقال: انت شفيك تستخف دمك ..؟!
إياد بإستنكار: انا ..؟!! يا بابا انا ما استخف دمي .. اصلا دمي خفيف من زمان مو كاتشب مثلك عشان استخف ..
سامي: منت ملاحظ انك في قصري وتسب كمان ..
حرك إياد اصبعه وقال: لا لا .. هذا قصر عمي مو قصرك .. انتبه لا تغلط مره ثانيه ..
سامي بعصبيه: استاذ إياد ممكن تقلب ويهك ..؟!
إياد: هههه على صفحه جم ..؟!
سامي بقلة صبر: إيـــــــــــــــــــــــــــــــــــااااد ..
إياد: ههههه طيب اعطني يومين افكر وأرد لك خبر بعدين ..
تنرفز سامي اكثر وقال وهو يضغط عالكلمات: إيـاد لا تـخـتـبـر صـبـري .. اقـسـم بـالـلـه ان مـا تـلايـطـت لأحـفـر قـبـرك هـنـي ..
طالع إياد في الارض حواليه وقال: والله خوش مجان .. بس اخاف اضايقكم ..
كل قنابل الصبر انفجرت عند سامي فتقدم ومسك جاكيت إياد وقال بعصبيه: انـــت ما تفهم .. تبينــــــــي افهمك يعني ..؟!
إياد ببرود: إيه والله ياليت ..
بجد عصب ودف إياد على ورى وهو يقول: انت مو طبيعي ابدا ..
صقع ظهر إياد بالجدار بقوه ..
فطلعت صرخة ألم قويه من إياد وحط إيده على الجهه الخلفيه من كتفه ..
جلس عالارض من قوة الالم وحط ايده الثانيه وهو مغمض عيونه بقوه يحاول يتحمل ..
استغرب سامي .. صح انه دفه بس محد يتأذى بالشكل اللي حصل اللحين ..
انصــــــــــــدم وانربــــــــط لســــان سامي وهو يشوف الدم يسيل من بين ايادي إياد وعلى ملابسه ..
حس إياد بشي لزج فطالع في إيده وشافها مغطاه بالدم ..
عض على شفته وقال بهمس وقهر: اللـه يـلـعـنـــك يا جـرراح ..
رفع راسه شوي فشاف سامي يطالع فيه بدهشه ..
شوي ابتسم سامي وقال بلعانه: احسن .. عساه من ذا الحال واردى ..
ابتسم إياد بالصعوبه من شدة الالم وقال بمكر: احسن ..؟!! يصير خير يا سامي ..
سامي بقهر: اقول اسكت يا البزر .. ترى اسلوب التهديد ما يناسب سنك ..
لف وطلع برى القصر لأن اعصابه نار ويبي يهديها شوي ونسي ان في البيت عمه وجاي خصيصا له ..
اسند إياد جسمه عالجدار بس جهة كتفه اليمين ما اسندها لأنها راح تؤلمه ..
رفع راسه فوق وغمض عيونه يحاول يهدي الألم شوي ..
بعد حول عشر دقايق او ربع ساعه سمع اصوات ابوه وعمه ..
فتح عيونه ووقف والالم هدأ شوي بس اذا حرك إيده اليمين راح تؤلمه ..
إياد: ها خلصتم اجتماعكم الخاص اللي طردوني منه ..؟!
ابتسم ابوه وقال: ههههه تقريبا و .......
وقف كلامه فجأه وهو يشوف الدم يسيل من جهة كتف ولده ..
جاء عنده وهو يقول بخوف: إياد حبيبي شفيك ..؟! شصار لك ومنو سوى فيك جذي ..؟! إياد قولي مين عشان احفر قبره هني ..؟!
إياد: ههههه لا لا هذا قبري انا .. ادفنه في مجان ثاني هههه ..
جاء عمه ابو سامي وقال: إياد بجد شصار لك ..؟!
إياد بإحراج مصطنع: والله يا عمي مدري شأقولك بس بصراحه ولدك سامي متوحش ..
طالعوا فيه بإستغراب ..
الاب: شتقصد ..؟!
ابتسم بخبث وقال: مدري .. اول ما عرف ان عمه عنده ولد قام علي يسب ويهاوش وكأني ماكل حلاله ..
عقد ابو سامي حواجبه وهو يقول: كمل ..
إياد: بصراحه ماني متعود اني اسكت عن اللي يهينني بس عشان هذا ولد عمي من لحمي ودمي .. شوي عصب ويقولي شفيك ساكت ما ترد .. وانا قلت بمنتهى البراءه ما يصير ارد على ولد عمي .. فحسب اني استهزئ فبدأ يضارب فدافعت عن نفسي فتنرفز زياده ودفني بقوه جهة مسمار عالجدار وعشان جذي تأذيت ..
الاب بصدمه: مسمــــــــــــــار ..!!!
العم: مــــــــــــــراد ..
جاء مراد وقال: نعم طال عمرك ..
العم: خذ إياد عند دكتوري الخاص عشان يضمد جرحه ..
مراد: حاضر ..
طالع في إياد وقال: تعال معي سيد إياد ..
طالع إياد فيه شوي بعدين راح معاه ..
جلس الاب على كنبه وقال: مسمار .. باين ان الجرح يؤلمه كثير .. ليتها فيني مو فيه ..
ابتسم ابو سامي وجلس على الكنبه المقابله لكنبة اخوه وشغل سيجارته الكوبيه واخذ نفس منها ..
ابو سامي: ما تحس انك مدلع إياد زياده عن اللزوم ..
ابتسم ابو إياد وقال: عالاقل ولدي طلع مسالم مو عدواني ..
اسند ابو سامي نفسه على ورى وقال في نفسه: "صحيح سامي ليش سوى جذي .. ووينه اللحين ..؟!" ..
قام ابو إياد وقال: وين مجان الدكتور الخاص ..؟!
ابو سامي: ههههه لهدرجه خايف على ذاك الولد ..؟!
ابو إياد: هذا ولدي الوحيد ومالي غيره في الدنيا ..
ابو سامي بهدوء: لا تنسى ان عندك بنت كمان ..
لف ابو إياد وجهه وقال: البنت ماتت من زمان ورجاءا لا تفتح هالسالفه مره ثانيه ..
ابتسم ابو سامي بثقه وقال: واللي يقولك انها حيه وما ماتت ..؟!
لف ابو إياد على اخوه بعدين قال: وين غرفة الدكتور الخاص ..؟!
ضحك ابو سامي بهدوء وقال: مــــــــــــــراد ..
جاء مراد وقال: نعم ..
ابو سامي: وصل ابو إياد لغرفة الدكتور الخاص ..
مراد: حاضر طال عمرك ..
أما عن الغرفه فكان إياد جالس على السرير ومنزل بلوزته وجاكيته ومعطي ظهره للدكتور اللي قاعد يلف الجرح بشاش بعد ما عقمه ..
الدكتور: استاذ إياد .. الجرح باين عليه قديم شوي واليوم انفتح صحيح ..؟!
إياد: مالك شغل ..
الدكتور: وكمان مبين انه طعنة خنجر ..
إياد: قلت مالك شغل ..
الدكتور: الجرح عميق وخطير .. لا تحرك ايدك اليمين كثير اوكي ..؟!
اخذ إياد بلوزته ولبسها وهو يحس بألم من حركة إيده وبعدها لبس الجاكيت ..
إياد: اسمع ..
الدكتور: نعم ..
إياد: إياني وإياك تقول لأحد ان الجرح عباره عن طعنه قديمه .. قول انه جرح طفيف من مسمار .. فاهم ..؟!
الدكتور: يعني اللحين لازم اسمع كلامك ها ..؟! سوري انا طبيب امين وما اجذب ..
إياد: يا بابا صاحب هالبيت هو عمي .. بكلمتين صغار اقدر اخليه يقطع رزقك ورزق عيالك ..
الدكتور: هذا اسمه تهديد ..
إياد: اكيد اسمه تهديد عيل صلصه مثلا ..
سكت إياد يطالع في الدكتور بعدين قال: بإتصال صغير اقدر اعرف كل شي عنك .. واقدر بجذي اورطك بشي وتدش السجن .. احذر ..
انفتح الباب ودخل ابوه ..
إياد: اهلين بأبوي ..
الاب: ها كيفك اللحين ..؟!
إياد: الحمد لله تمام والجرح جدا طفيف ..
الاب: ها يا دكتور كيف صحته حاليا ..؟!
سكت الدكتور شوي بعدين قال: تمام بس يلزمه يريح نفسه يومين عالاقل وخاصتا إيده اليمنى ..
الاب: عيل اليوم بترجع معي بالسياره .. لأن السواقه بتأثر على ايدك .. واما عن سيارتك فبتقعد جم يوم عند عمك ..
إياد: لا ابوي بلييز .. اخاف سامي يشوف سيارتي ويحط حرته فيها .. تراها ما كملت يومين معي وما امداني انبسط ..
الاب: لا بلييز ولا لييز كمان .. صحتك اهم من السياره .. السياره بدالها الف .. اما انت فمافي لك بديل ..
دخل ابو سامي وقال: ها كيف حال ولد اخوي ..؟!
إياد بإبتسامه: تمام ..
الدكتور: الحمد لله تمام بس يحتاج لراحه تامه لمدة يومين ..
ابو سامي: ليه الجرح عميق ..؟!
الدكتور: تقريبا .. شكل المسمار كان حاد نوعا ما ..
إياد بإنتصار: هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
طالعوا فيه مستغربين من ضحكه المفاجئ ..
ما عدا الدكتور اللي فهم انه يضحك ضحكة انتصاره انه قدر يغير اقواله ..
ابو سامي: إياد شفيك ..؟!
إياد: هههه ماكو شي بس تذكرت نكته ..
ابتسم ابوه وقال: ياللا قوم نرجع للبيت ..
ابو سامي: لا لا إياد تعبان وراح يرتاح يومين عندي في قصري ..
الاب: لا مو لازم .. ولدي راح يرجع معي ومو لازم نثقل على احد ..
جلس ابو سامي وقال: انا عمه مو غريب ..
ابتسم إياد بلعانه وقال في نفسه: "ودي اشوف عمي وهو يهزئ سامي" ..
إياد: خلاص انا بقعد هنا يا ابوي ..
طالع الاب فيه وقال: متأكد ان هذا يريحك ..؟!
إياد بإبتسامه: واااااايد ههههه ..
الاب في نفسه: "ضحكته مو مريحتني .. شكله ناوي على شي" ..
وفعلا راح الاب لوحده للبيت وجلس إياد عند عمه ابو سامي ..
** إياد الراهي .. عمره ١٧ سنه صف ثاني ثانوي .. اخو اسيل من اب واحد وام مختلفه .. انسان جدا متهور ومشكلجي وما يفكر في العواقب .. ابوه مدلعه على آخر درجه وما يرفض له طلب
**
================================================== ==================
.. العصر في بيت ابو فيصل ..
ام فيصل ما زالت في حالتها السيئه .. متأثره بموت زوجها كثير ..
وعائلة ابو وائل عندها عشان يخففون من حالتها ..
ومحد يعرف ان اسيل هاربه من البيت غير فيصل وامه ووائل وابوه ..
لمار ولمى مستغربين كثير من اختفائها .. حتى ام وائل وودها تسأل بس فضلت السكوت ..
لارا نايمه ولمى ولمار جالسين في الصاله مع امهم اللي تواسي ام فيصل ..
وائل كان جالس على كنبه في مجلس الرجال بعيد عنهم ومتكي ايده على رجله ويطالع في الارض بسرحان ..
يفكر في اسيل .. وين ممكن تكون راحت ..؟!
وده يروح ويدور عنها بس ما يقدر .. ابوه وصاه على اخواته وامه وعشان كذا هو عندهم ..
دخلت لمى المجلس وجلست جنبه وقالت: وائل ..
فقال من دون لا يطالع فيها: نعم ..
لمى: تعرف وين اسيل ..؟!
وائل: مدري ..
لمى: طيب اسأل فيصل .. بصراحه غيابها غريب ..
وائل: لمى .. ممكن تروحين وتخليني ..؟!
لمى بتنهيده: اوكي براحتك ..
شوي دق جرس البيت فقال وائل: لمى شوفي مين عند الباب ..
لمى: طيب ..
قامت وفتحت الباب وشافت صاحبات اسيل ..
ندى: السلام عليكم ..
لمى: وعليكم السلام ..
ندى: احنا رفيجات اسيل ويايين عشان نعزيها ..
لمى: بس اسيل مو مويوده ..
لين بإستغراب: شتقصدين ..؟!
هزت كتفها وقالت: انا بنت عمها ويوم ييت ما شفتها ابدا .. ماكو غير امها واخوها الكبير ..
ليان: طيب ما سألتي عنها ..؟!
لمى: لا ما تجرأت اسأل .. اللحين هم بحاله جدا سيئه ولا اقدر اسألهم ..
وسن: تيب ليه ما ترد على موبايلها ..؟!
لمى: مدري .. اتصلنا كثير بس ما ترد .. فقلنا يمكن الموبايل مو معها ..
ندى: اوكي مشكوره وسوري عالازعاج ..
لمى: العفو ..
دخلت لمى وقفلت الباب ..
لفت ندى عالبنات وقال: شي غريب ..
ليان: بجد بديت اخاف ..
لين: لحضه .. مو غيدا قالت ان رفيجتكم حالتها صعبه .. واللحين بنت عمها تقول من امس وهي مو مويوده .. عيل غيدا شدراها ان اسيل حالتها صعبه مع ان اسيل مو مويوده ..؟!
سارا: يمكن خمنت ..
وسن: تيب يمكن اسيل سار لها حادث مع ابوها واخوها ..
لين: لا لا الله لا يقوله ..
ندى: تصدقون .. قلبي مو مطمئن ابدا ..
طالعوا فيها وهي عاقده حواجبها بتفكير ..
شوي طالعت فيهم وقالت: ياللا نرجع البيت .. ان شالله الامر بسيط ..
ركبوا مع سواق سارا ورجعت كل وحده بيتها ..
نرجع لبيت ابو فيصل ..
نزل فيصل من الدرج وطالع فيهم فقال بهدوء: السلام عليكم ..
ردوا عليه السلام بهمس وخفوت وكل واحد سرحان بهمه ..
مشي فيصل وراح للمجلس عند وائل عشان ياخذ محفضته وبعدين اتجه للباب ..
وائل: فيصـــــــــــــل ..
لف عليه فيصل وقال: نعم ..
قام وائل وجاء عنده وقال: وين رايح ..؟!
فيصل: بزور اخوي فارس .. بلييز وائل لا تعلم امي .. اخاف تصر انها تروح فتدهور حالتها اكثر اذا شافته ..
وائل: طيب ما بقولها .. اسمع انا بروح معاك ..
فيصل: اوكي ياللا ..
خرجوا فيصل ووائل وركبوا في سيارة فيصل واتجهوا للمستشفى ..
طالع وائل في فيصل وقال: فيصل ..
فقال فيصل دون لا يلف عليه: نعم ..
وائل: وين اسيل ..؟!
فيصل بهدوء: اسيل مين ..؟!
استغرب وائل وقال: اسيل اختك ..
فيصل بنفس الهدوء: ماتت ..
انصدم وائل من جواب فيصل وقال: فيصل انت شقاعد تقول ..؟!
فيصل: اسيل اختي ماتت .. اما اسيل المزيفه فهربت ..
وائل: شلون هربت ..؟!
فيصل ببرود: مدري .. اتوقع ان امي طردتها ..
وائل: طيب ما تدري وين راحت ..؟!
فيصل: لا ..
شوي وقف فيصل السياره واخذ نفس ..
لف على وائل وقال: تعال سوق بدالي .. ماني قادر اسوق ابدا ..
حزن وائل على حاله .. واضح انه متأثر كثير ..
نزل وائل وتبادل هو وفيصل ..
وائل: في اي مستشفى ..؟!
اسند فيصل راسه على ورى وغمض عيونه وقال بهدوء: مستشفى الـ****** ..
حرك وائل السياره واتجه للمستشفى ..
وائل في نفسه: "حتى فيصل مب عارف وين راحت .. يارب احمها من كل شر .. بجد مينونه" ..
بعد فتره وصلوا للمستشفى وطلعوا للقسم اللي فيه فارس ..
راحوا لغرفة فارس بس تفاجؤا انه مو موجود فراحوا للدكتور المشرف على راحته ..
فيصل: السلام عليكم يا دكتور ..
الدكتور: اهلين وعليكم السلام ..
فيصل: ممكن اسأل عن المريض فارس الرملي .. مو مويود في غرفته ..
الدكتور: مين حضرتك ..؟!
فيصل: اخوه فيصل ..
سكت الدكتور شوي وقال: اجلسوا ارتاحوا ..
جلس فيصل ووائل عالكرسين اللي قدام مكتب الدكتور ..
طالع فيهم الدكتور وقال: بصراحه يا استاذ فيصل اخوك سوى حادث جدا خطييير .. فأصيب اصابات بالغه جدا وشوية حروق طفيفه تروح مع الزمن ..
سكت شوي بعدين قال: اول ما يتني الحاله كانت جدا خطيره .. يعني نسبة نجاته كانت ما بين ٢٠ إلى ٣٠ بالميه ..
انصدم وائل لأنه اساسا ما كان عارف بحالة فارس ابدا ..
اما فيصل فكان عارف بكل هذا وقال: اعرف ودخلتوه غرفة الانعاش ..
وكمل بخوف: بس يا دكتور هو مو مويود .. وين راح ..؟!
الدكتور: نقلناه لغرفه ثانيه .. مدري شأقولك بس الحمد لله اخوك استقرت حالته ولله الحمد ..
ابتسم فيصل بفرحه وقال: حلو ..
فلاحظ وجه الدكتور المقلوب فقال: دكتور شفيك .. اخوي فيه شي ..؟!
سكت الدكتور فتره بعدين قال: بصراحه اخوك حاليا في العنايه المركزه ..
طالع فيهم وكمل: دخل في غيبوبه تامه والله اعلم متى يصحى منها ..
انفجعوا فيصل ووائل وهم يسمعون كلام الدكتور ..
الدكتور: ادعوله وان شالله يصحى منها .. لأن فيه ناس تصحى بعد يومين وناس بعد شهر وناس بعد سنه ..
تنهد الدكتور وكمل: وناس بعد سنوات وناس ما يصحون منها ابدا .. بس انتم خلوا املكم بالله قوي وان شالله يصحى وبأحسن حال ..
فيصل بعدم تصديق: فارس ..!! انت تقصد ان فارس احتمال ما يصحى ..؟! لا اكيد تتغشمر .. ما يكفي ابوي اللي راح بهالحادث آآآه ..
حط راسه على ايده ويطالع في الارض بألم .. هذا كثير عليه .. مره كثير ..
جاء وائل عنده وحط إيده على كتفه وقال: فيصل استهدي بالله .. هذا ابتلاء من الله ولازم نصبر عليه ..
فيصل بألم: هذا فارس يا وائل .. هذا فارس مو أي احد .. ليتني انا اللي في هالحاله مو هو ..
وائل: تعوذ من الشيطان ما يصير تقول هالكلام ..
لف فيصل عالدكتور وقال: ابي اشوفه .. وينه ..؟!
الدكتور: اوكي بس للمعلومه الزياره ساعه في اليوم .. هذي عنايه مركزه مو اي غرفه ..
وائل: طيب الساعه جم ..؟!
الدكتور: من الساعه خمسه لين سته .. والآن الساعه خمسه ونص .. تقدرون تشوفونه اللحين ..
قاموا وراحوا للعنايه المركزه ولبس وائل وفيصل اللبس البلاستيكي الخاص ودخلوا ..
انصدموا من شكل فارس ولوهله شكوا بأنه فارس ..
الاسلاك متصله في من كل مكان .. من إيده وذراعه وكتفه وصدره .. وقناع الاكسجين على فمه والاجهزه حواليه بكثره ..
راسه ملفوف بشاش وآثار الدم واضحه من ورى الشاش ..
عند اسفل خده آثار بسيطه للحروق ممتده لرقبته .. وفيه آثار على ايده اليسرى ..
غمض وائل عيونه بألم .. ما يصدق ان هذا هو فارس ..
تقدم فيصل لجهة فارس وهو ما يزال في مرحلة الذهول ..
معقوله هذا هو اخوه الصغير ..؟!!!
هز راسه بلا والعبره خنقته بقووه ..
وقف جنب فارس يطالع فيه وهو متألم لحالة اخوه ..
مد إيده المرتجفه لشعر فارس ومسح عليه بهدوء ..
فيصل بخفوت: فارس .. فارس انت تسمعني ..؟! انا فيصل يا فارس قوم ..
تجمعت الدموع في عيون فيصل وبدأ يتحسس وجه اخوه بأصابعه .. حتى اماكن الحروق ..
مسك ايد فارس وطالع في اللصق الملصق ومن تحته سلك موصل بأحد الاجهزه ..
فيصل بهدوء: وائل ..
طالع وائل فيه وقال: نعم ..
فيصل: ايده بارده زي الثلج .. ليش ..؟!
وائل: مدري .. ما عندي اي خلفيه عن الطب ..
سكت فيصل شوي وبعدين قال بهمس: الاموات بس تكون ايدهم بارده .. يمكن فارس يموت ..
هز وائل راسه وجاء عند فيصل وقال بعتاب: لا تقول مثل هذا الحجي يا فيصل .. خلك اقوى من جذي ..
انحنى فيصل وقبل جبين اخوه .. عندها دموعه نزلت غصب عنه ..
رفع نفسه شوي وقال بهمس: فارس .. بلييز اصحى واللي يسلمك ......... مابي افقدك مثل ما فقدت ابوي ........ فارس لا تعذبني اكثر من جذي ..... اصحى يا بعد روح فيصل ..
تنهد وائل بمراره وقال: فيصل لا تحاول .. صوتك ما راح يوصل له ابدا ..
هز فيصل راسه بلا وقال: إلا .. انا اخوه فيصل وراح يسمع لي ..
طالع وائل بساعته وقال: خلنا نطلع .. باجي خمس دقايق على موعد انتهاء الزياره .. وكمان مو من مصلحته اننا نطول عنده ..
طالع فيصل في فارس فتره طويله بعدها اعتدل في وقفته وقال في نفسه: "ياليتني انا في هالسرير مو انت" ..
نضر له نضره وداعيه وبعدها خرج هو ووائل ..
================================================== ==================
*
عَسىّ
الجِنَهّ
مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../
رَبَوُنَيْ
..
ربيَ
♥
آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ
حيآةة
كلَ آنسآن عرفنيَ
♥
فترة الأقامة :
4041 يوم
الإقامة :
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
معدل التقييم :
نوع جوالي :
B.B + جآلكسِي نُوت 3
زيارات الملف الشخصي :
3458
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.62 يوميا
نَقاء أنامِل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نَقاء أنامِل