عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 3 - 2014, 11:58 PM   #142


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3871يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشششششششش ..

قامت مفجوعه من المويه اللي انطشت في وجهها ..
جلست وهي مستنده عالجدار تاخذ نفس وبعدين فتحت عيونها تطالع حوليها ..
اربعه .. خمسه .. لا لا ثمانيه ..
شافت ثمانيه اشخاص قدامها ..
واحد جسمه ضخم ومعضل ..
الثاني ماكو مجان في جسمه مافيه جروح قديمه ..
الثالث والرابع والخامس كانت ملامحهم ملامح بنقاليين ..
السادس جسمه ضعيف وصغير في السن وواضح من ملامحه انه ماكر ..
السابع يميزه وشم عريض على طول ايده اليسار ..
الثامن اصلع واسمر البشره ..
كانت نضراتهم فيها ستييين تساؤل ..؟؟؟؟
من حقهم يتساؤلون .. داخلين مكان شغلهم وشافوا بنت نايمه ..
تحولت نضراتها الى خوف وهي تطالع فيهم ..
ارتجفت شفاتها وهي تقول: مـ مـ ـنـ ـو انـ ـتـم ..؟!
تكلم الاصلع وقال: انتي اللي منو وايش اللي يابج هني ..؟!
ما قدرت تتكلم .. الخوف مسيطر عليها ..
شوي بدت ملامحهم مشوشه في عيونها ..
وشويات تظلم الدنيا قدامها ..
تكلم واحد من البنقاليه يقول: اش هادا بنت يسوي هنا ..؟! اكيد هي تئرف اننا نسرق سياره وبعدين نبيع قطع منها .. اكيد هي تألم بوليس اذا طلعت ..
تكلم صاحب الوشم وقال: فعلا اكيد .. اللي محيرني هو شلون دخلت هني ..؟! شلون عرفت مجان المفتاح ..؟!
ابتسم اصغرهم بالسن وقال بمكر: بسيطه .. اكيد هي مكلفه من قبل احد الشركات الجاسوسيه او الشرطه عشان تفتش المجان خفيه .. بس خطأها هو انها ما قاومت النعاس فنامت قبل لا تطلع .. بجد خطأ فادح .. طحتي ومحد سمى عليج ..
نقلت نضراتها بينهم وهي حدها مرتعبه وخايفه ..
بجد خايفه .. ما تدري شتسوي ..
تكلمت بهمس وقالت: لا .. انا مو جذي ..
قال صاحب الجسم القوي والضخم بإستهزاء: عيل انتي شنو ..؟!
فتحت فمها .. حاولت تتكلم .. بس مافي فايده ..
ما تدري بشنو ترد .. اصلا مو قادره ترد ..
يعني وش تقولهم ..؟!
تقول انا لقيطه ما عندي مكان انام فيه ..؟!
لا الرد قاسي عليها ..
وغير كذا جسمها وصل للمرحله الاخيره من الاحتمال ..
حتى يدها مو قادره ترفعها من التعب ..
تجمعت الدموع لا ايراديا في عيونها ..
ابتسم واحد منهم وهو يقول: اقولكم بشنو تفكر ..؟! قاعده تقول لنفسها :: يا الهي ماذا افعل .. لقد كُشف امري .. هههههههههه ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
حست بدوخه فضيعه وضلم المكان من حولها فحطت ايدها على راسها بسرعه وهي تحاول تتوازن ..
طالعوا فيها فتره فقال اصغرهم في السن: شكلها مرهقه ..
اشر الضخم على اثنين من البنقاله وهو يقول: خذوها لغرفة المعدات واعطوها اكل تاكله .. شكلها من عشاء امس وما افطرت ولا تغدت .. وبعد ما تصحصح نتفاهم معها ..
قاموا الاثنين ووقفوها بالصعوبه بس كانت رجلها تخونها ولا تقدر توقف ..
سحبت ايدها منهم وهي تقول بتعب: على وين .. مابي اروح اي مجان ..
ما اهتموا لكلامها واضطروا يشيلوها وحطوها في غرفة المعدات ..
شوي دخل الثالث وفي ايده صينيه صغيره رز وقال: كل ..
رفعت راسها تطالع فيهم فشافتهم يخرجون ويقفلون الباب وراهم ..
لفت عيونها تطالع في المكان ..
ما تدري هل هو مظلم او هي ما تقدر تشوف عدل ..
نزلت نضرها وطالعت في الصينيه ..
كان فيها شوية رز مع ملعقه وقاروة مويه ..
عمرها ما قبلت صدقه او شفقه زي كذا ..
مستحيل اصلا تاكل شي مقدم من شوية رجال باين من كلامهم انهم عصابه ..
بس للأسف هي مو قادره تتحمل هالألم والضعف والجوع ..
مدت ايدها وبدأت تاكل ..
بعد حول ربع ساعه خلصت وشربت المويه اللي كانت حاره ..
اخذت نفس وتكت عالجدار تريح نفسها عشان تستعيد نشاطها وتطلع من هالمكان ..
طالعت في السقف وهي سرحانه فقالت: لو كنت مويود يا آرثر جان ساعدتني ..
تجمعت الدموع في عيونها وقالت: كانوا يعرفون .. كلهم يعرفون .. امي وابوي وفيصل وفارس ووصايف وغيرهم .. يعرفون اني لقيطه ومخبين عني .. طيب ليش يعذبوني جذي ..؟! ليش ما خبروني من اول ..؟! بالاخص فارس .. ليش جذي يا فارس ..
نزلت دموعها وقالت: ما اقدر اسامحهم .. ما اقدر ..
ضمت رجلها وسندت راسها عليها وقالت بهمس: اللحين فهمت .. فهمت شسر نضرات فيصل لي .. فهمت ليش امي دايم تخاصمني .. فهمت ليش وصايف كانت تسميني بنت سميه ..
سكت فتره بعدين كملت بضعف: امي اسمها سميه ...... اكـ ـرهــ ــج يا امــ ــي .. والله اكرهج ومستحيل اسامحج .. انتي السبب ..
غمضت عيونها بألم وبكت بصمت .. ومع البكاء غفت ونامت ..

.................................................. .............

في مثل هذا الوقت وعند فارس ..
كان ما زال في غيبوبه ونقلوه من العنايه الى غرفه عاديه تحت المراقبه ..
فيصل كان جالس عالكرسي جنب السرير ويطالع في فارس بسرحان ..
ما يمر يوم ما يزوره ..
ما يمر يوم ما يسولف معه لعل وعسى يصحى ..
هذا اليوم العاشر وهو مازال في غيبوبه وما يرد ولا يبدي اي حركه ..
دق جوال فيصل .. طالع فيه فشاف ان المتصل هو رئيسه في الشغل ..
فرد وقال: هلا ..
الرئيس: اهلين .. شخبارك ..؟!
تنهد فيصل وهو يقول: سيئه ..
الرئيس: لا لا تقول جذي .. ان شاء الله اخوك يقوم بالسلامه ويصير تمام ..
فيصل: ان شاء الله ..
سكت الرئيس فتره بعدين قال: فيصل حبيت اقول ان موعد عقد آخر صفقه الاسبوع الياي .. تقدر تروح ولا أأجلها لين يصحى اخوك ..؟!
فيصل: ياليت تأجلها لأني ما راح اروح واخوي جذي ..
الرئيس: اوكي .. يالله مع السلامه ..
فيصل: مع السلامه ..
قفل فيصل الجوال ولف يطالع في فارس ..
فيصل: الله يرحمك يا يبه .. توني اعرف اهميتك بعد ما مت .. ياليتني انا بدل عنك ..
مسح على شعر فارس وقال: فارس اصحى .. اصحى ياخوي ..
طالع فيه فتره وتذكر اسيل ..
مر في باله كل شي صار قبل لا تطلع ..
تذكر شكلها وهي جالسه قدامه تترجاه انه يكذب حكاية انها مو منهم ..
تذكر دموعها .. تذكر انكسارها .. تذكر ضعفها .. تذكر حيرتها وهي تطالع فيهم ..
كان شكلها يكسر الخاطر ..
كانت مثل الضايعه وتتدور خيط يكذب سالفة انها لقيطه ..
تذكر معاملته معها ..
تذكر قسوته ..
كان يضربها ويهاوشها ..
عمره بحياته ما ابتسم في وجهها ..
عمره بحياته ما حسسها انه اخوها ..
كانت تتألم من ضربه وقسوته ومعاملته بس ....
بس عمرها ما صرخت بوجهه ولا رفعت صوتها ولا راددته بالكلام ..
عمرها ما سبته ابدا .. عمرها ما وقفت ضده ..
كانت تسكت بألم .. وفي بعض الاوقات تحاول تنكر اتهامه ..
تعذبت كثير ومع هذا ساكته وتتحمل كل هذا في قلبها ..
بجد كانت انسانه راائعه بكل شي ..
حس بوخز في قلبه وهو يتذكر كل هذا ..
محد لها في هالدنيا ومع هذا عاملها اسوء معامله بحجة انها مو اخته ..
انسانه وحيده ويتيمه بس ما كان مهتم بذا الشيء ..
هو يبي يفهم شيء واحد :: هو ليش كان قاسي عليها ..؟!
كان قاسي وجاف ومستبد لمن يكلمها .. وهي كانت طيبه وهاديه ومحترمه وهي تكلمه ..
خنقته العبره ..
ندم .. ندم على كل اللي سواه لها ..
حس بوخز الضمير ..
اخذ نفس وبعدها قال بهدوء: ليش كنت جذي ..؟! حرام اللي سويته والله حرام ..
رفع راسه وطالع في الباب لمن سمع صوت ..
انفتح الباب ودخلت اخته ريما ..
طالعت في فيصل بعدين لفت نضرها للسرير ..
راحت بسرعه عند فارس والدموع بعيونها ..
ريما: فارس .. فارس انت بخير ..؟! فـــــــــارس ..
رفعت راسها وطالعت في فيصل وقالت بخوف: شفيه ما يرد ..؟!
طالع فيصل فيها وقال بألم: في غيبوبه ..
انصدمت وقالت: شنـــــــــو ..؟! غيبوبه ..؟؟!!!
طالعت في فارس وانتبهت للحروق الخفيفه اللي في جانب رقبته وايده ..
حضنت ايده وقالت وهي تبكي: فارس .. اخوي فارس .. ليتني انا اللي تأذيت مو انت .. ليتني انا اللي مت بدل ابوي مو هو ..
وحطت راسها عالسرير تبكي بحرقه ..
دخل منصور في هالوقت ووقف عند الباب مصنـــــــــم يطالع في فارس ..
صاحبه .. صديقه .. رفيقه واكثر ..
ما تحمل يشوفه كذا وهو مريض وتعبان ..
قفل الباب وراه وقال بهدوء: السلام عليكم ..
طالع فيصل فيه ورد السلام بهمس ..
تقدم منصور ووقف عند السرير يطالع في فارس وقال بهدوء: الله يقومك بالسلامه ..
طالع في ريما اللي تبكي فتقدم عندها ومسح على ظهرها وهو يقول: ريما خلاص اهدئي .. ان شاء الله يصحى بالسلامه ..
دفت ريما ايده وهي تقول ببكاء: ابعد عني .. جذاااب .. تقول فارس بخير وهو في غيبوبه .. ليـــــــــه تجذب ..؟!
تنهد وقال بهدوء: ما كنت ابي اضايقج اكثر ..
طالعت فيه فتره بعيون دامعه بعدين قالت: مهما كان المفروض تقولي الصج ..
سكت وما رد عليها ..
لفت وجهها وطالعت في فارس وقالت: كافي .. يكفي اني فقدت ابوي .. مابي افقد احد اكثر .. كافي ..
طالعت في فيصل وقالت: كيف هي حال امي ..؟!
فيصل بهدوء: الحمد لله .. احسن من اول ..
ريما: طيب واسيل ..؟!
طالع فيصل فيها فتره طويله بسرحان بعدين قال في نفسه: "راحت .. هربت .. لحضه كأني بديت استوعب .. شلون طلعت من البيت جذي ..؟! وين حتروح هالمينونه ..؟! ماكو لها احد .. عيل وين راحت" ..
ريما: فيصل ليش ما ترد علي ..؟!
طالع فيصل فيها فتره بعدين قال: مدري شأقول لج .. بس اسيل مو .... اقصد اسيل مو اختج ..
طالعوا ريما ومنصور فيه بإستغراب ..
ريما: شلون مو اختي ..؟!
تنهد تنهيده طويله وقال: اسيل مو اختنا .. هذي يتيمه رباها ابوي معنا على اساس انها اختنا .. اختنا تؤام فارس الحقيقيه ماتت وهي طفله فصارت اسيل بدل منها .. فهمتي ..
ريما: انت شقاعد تخربط ..؟! خلك جاد يا فيصل ..
فيصل: انا جاد ..
انصدمت من رده وطالعت فيه وهي تقول: مستحييل .. اكيد مستحيل .. شلون تيي ذي ..؟! مستحيل ..
طالع منصور في ريما وفي فيصل وبعدها طالع في فارس وهو حده مصدوم ..
مو مصدق ان اسيل مو اخته .. ابدا مو مصدق ..

.................................................. ........

عند اسيل في هالوقت ..
حست بصوت فصحيت من غفوتها وطالعت قدام فشافت اثنين دخلوا عندها ..
قفلوا الباب وراهم وبعدين لفوا يطالعون في اسيل ..
قال صاحب الجسم الضخم: ممكن اعرف انتي من وين ..؟!
تكلم صاحب السن الصغير: لا لا يا حمدان اهدأ .. خوفت البنيه بسؤالك المفاجئ .. المفروض اول شي تسلم بعدين تقول كيف حالج ..
طالع حمدان فيه وقال: صج انك بارد .. احنا مو يايين نصادقها يا استاذ كامل .. احنا يينا نستجوبها ..
لف على اسيل وقال: اسمج اسيل الرملي صح ..؟!
تفاجأت اسيل فقال كامل: لا تتفاجئين .. فتشنا محفضتج وشفنا بطاقتج الاحوال .. بغينا نفتش موبايلج بعد بس المشكله انه مغلق برمز ..
حمدان: انتي من الشرطه يا اسيل صح ..؟!
طالعت اسيل فيهم وقالت في نفسها: "اي ورطه ذي اللي دخلت نفسي فيها .. انا لازم اطلع من هني .. بس كيف اطلع ..؟!" ..
حمدان بحده: بتياوبين ولا شنو ..؟!
انفجعت منه وخصوصا من جسمه المعضل فقالت: لا ..
كامل: اتمنى انج ما تجذبين لأنه كل شي واضح .. وفيه دليل مهم يؤكد انج منهم ..
طالعت اسيل فيه وهو مو فاهمه شي من كلامه ..
شلون يكون فيه دليل ضدها وهي اصلا مو منهم ..
حمدان: اتمنى انج تعترفي يكون احسن لج ..
ناظرت فيهم فتره وقالت: والله اني مو منهم .. وش اسوي عشان تصدقوني ..
حمدان: يعني مصره عالجذب ..
كامل: طيب اسمعي ..
طلع بطاقتها وقال: بطاقتج ذي اكتشفنا ان صاحبتها ميته .. فهمتي ..
طالعت اسيل فيه فتره بعدين سكتت وما ردت عليه ..
كامل: وبجذي يوضح انج مشتركه مع الشرطه ومزوره شخصيتج عشان ما نكشفج .. شايفه شلون قدرنا نطلع دليل انج مع الشرطه ..
حمدان: شأسمج ..؟!
اسيل بهدوء: ما عندي اسم ..
كامل: لغز ذا ولا شنو ..؟!
حمدان: قلتي اسمج او ما قلتيه .. جذي ولا جذي مستحيل تطلعين من هني .. عرفتي عن جريمتنا في سرقة السيارات ولازم نتخلص منج اولا وبعدين نغير مجاننا ..
طالعت فيهم فتره وهي تفكر ..
بعدها وقفت وحست الدنيا ظلمه وتدور فيها وطاحت مغمى عليها ..
كامل: شكلها تعبانه وايد ..
حمدان: معاك حق .. من امس الليل وهي تهذي في نومها ..
كامل: فعلا ..
حمدان: طيب شنسوي اللحين ..؟!
كامل: خلنا ننادي عبادي .. له خبره بسيطه بالطب ..
حمدان: اوكي ..
وطلعوا من الغرفه ..
فتحت اسيل عيونها وجلست وهي تقول: هذي فرصتي .. لازم اطلع من هني ..
وقفت وهي تحس بدوخه وتقدمت من الباب ..
طالعت وارتاحت لمن ما شافت احد ..
اخذت معطفها واتجهت بخطوات خفيفه للباب ..
في هالوقت طلع حمدان من احد الابواب ولمن شافها صرخ: ويـــــــــن رايحـــــــــه ..؟!
لفت ورى وانفجعت لمن شافته يجري ناحيتها بجسمه الضخم ..
حطت رجلها وهربت من الباب وخرجت برى تجري وهي حدها خايفه ..
كان الوقت حاليا مغرب والشمس توها غابت ..
حمدان بصراخ: واللــه ما اخليـــــج تهربيـــن .. وقفـــــــــي ..
حاولت تجري بكل قوتها وقلبها يدق خوف وهي تسمع خطواته العملاقه تقترب منها ..
هي عارفه انها مستحيل تهرب لأنه اسرع منها .. بس هي تبغى عالاقل توصل لمكان يوجد فيه ناس عشان ما يقدر يسوي شي لها ..
بس هالمره عاندها حضها مثل كل مره ..
المكان كان شبه مهجور وماكو اي اثر لأي انسان ..
اقترب حمدان منها ونط بقوه لجهتها وطاح فوقها واحكم مسكها ..
اطلقت صرخة ألم من قوة جسمه وقوة الطيحه عالارض ..
حمدان: غبيه .. عبالج انج بتهربين وبتنالين منها .. هبله ..
اسيل: آآه ما اقدر اتحمل ..
وقف وقومها من عالارض وفي هالاثناء اخذت حجر في ايدها وضربته بقوه في وجهه ..
فكها ومسك وجهه بألم وفي اللحضه اللي بتلف وتهرب فيها مد ايدها وضربها بقس في وجهها بقوه ..
طاحت ثلاث امتار ورى من قوتها وراسها حسته يدور فيها وفمها بدأ يسيل دم ..
حمدان بعصبية الدنيا كلها: شلـــــــــون تتجرأيـــــــــن تمديـــــــــن ايـــــــــدج علـــــــــي ..
وقف قلب اسيل من الخوف وهي تشوف هالجثه واقفه قدامها ومعصب ..
بصراحه توها تحس ان راشد اطيب واهون منه ..
مسكها من بلوزتها ورفعها وقربها من وجهه وقال بعصبيه: عبالج يالخبله انج بتهربين من ايدنا يالغبيه يالمينونه .. انتي بجذي تسرعين بموتج يالخبلتين ..
وجه اسيل قلب ازرق من الرعب ..
اللي قدامها فلم مصاص دماء مو آدمي ..
فتحت فمها بتترجاه يتركها بس هو سبقها يقول: جـــــــــب .. كلمه ثانيه راح اقتلج ..
قفلت فمها وهي تدعي ربها انه ينجيها ..
مو ناقصه مشاكل اكثر .. اللي فيها كافيها ..
طالع فيها فتره طويله وكأنه يهدئ من نفسه ..
رماها بقوه عالارض وهو يقول: خليج عاقله عشان تعيشين ..
طاحت عالارض وآلمها جسمها كله من الحصى اللي عالارض ..
غصب عنها صرخت صرخة ألم ..
جلس عندها بسرعه وحط ايده الضخمه على فمها وهو يقول: هششش .. تبين تفضحينا انتي ..
هزت راسها بأيه بسرعه .. تبغاه يشيل ايده بسرعه لأنه خانقها ومو قادره تتنفس ..
حمدان بهمس: عيل ما ابي اسمع صوت فاهمه ..؟!
هزت راسها وهي حددها مختنقه ..
تلفت حمدان حواليه يتأكد انه ماكو احد واسيل مسكينه تحاول تاخذ نفس ..
مسكت ايده وحاولت تبعدها عنها عشان تاخذ هواء ..
عيونها دمعت ووجهها صار احمر ومو قادره .. مو قادره تتنفس ..
لف عليها وشافها ماسكه ايده تبعدها عنها ..
دارت الدنيا حواليها وصارت ما تقدر تميز شي حولها ..
بعد ايده عن فمها فكحت بقوه وهي في حالة اللاوعي ..
.........: انت شنو قاعد تسوي ..؟!
رفع حمدان راسه فشاف ولد واقف ويطالع فيه بصدمه ..
جلست اسيل بالصعوبه وهي تكح بعنف وبألم ..
طالع الولد في اسيل وانصدم لمن شافها تكح ويطلع من فمها دم وحالتها مبهذله ..
حمدان في نفسه: "هذا اللي كان ناقصنا" ..
رفعت اسيل راسها وطالعت في الولد وقالت بضعف: بلييـ ـز سـاعـدنـ ـي ..
طالع الولد فيها فتره بعدين رفع راسه يطالع في حمدان وهو مععععصب ..
انقض عليه بلكمه قويه في وجه حمدان ..
ترنح حمدان شوي وقال للولد: عبالك ان لكمه مثل ذي راح تأثر فيني .. انت اخترت الموت يا بابا ..
وقف لسان حمدان فجأه برعب وهو يشوف الولد يصوب ناحيته مسدس في ايده ..
حمدان بصدمه: انـ انت .. أ .. ا ..
الولد: انت اللي اخترت الموت مو انا .. عبالك اني اي شاب عادي .. لا يا حبيبي انت غلطان وايد ..
انفجع حمدان وقلبه صار طبول فقال: تعوذ من ابليس و .....
قاطعه الولد يقول: هههه انا اذا مسكت المسدس مستحيل ارجعه قبل لا اقتلي واحد .. شكله اللحين دورك ..
طالع حمدان فيه برعب وبحركه سريعه طررررررر ..
هررررب بسرعه مبتعد عن المكان ينجو بنفسه ..
اهم شي عنده حياته وبس ..
ابتسم الولد بإستهزاء وهو يقول: بعض مسدسات اللعبه تفيد في المواقف الحرجه .. توني حبيت رجة اخوي .. لولاه جان ما عصبت ولا سحبت منه مسدسه اللي انقذني اللحين ..
حطه في جيبه وجلس عند اسيل اللي ما زالت تكح وتاخذ لها نفس ..
الولد: انتي بخير ..؟!
طالعت فيه وهي شبه واعيه وقالت: لا مو بخير ..
بصراحه تفاجئ من ردها .. توقعها بتقول تمام حتى لو كانت مو بخير ..
الولد: طيب انتي منو ووينهم اهلج ..؟!
حبست عبرتها وما ردت عليه ..
طالع الولد فيها فتره فقال: شكلج تأذيتي كثير من ذاك الضخم .. اسمعي بيتي قريب من هني .. شرايج اوديج ترتاحي هناك ولما تصيري بخير ترجعي لأهلج ..
طالعت فيه فتره وكمان ما ردت ..
ابتسم وقال: طيب ياللا قومي يا .... انتي شأسمج ..؟!
قعدت ساكته فتره طويله بعدين قالت: نادني بالاسم اللي يعجبك ..
استغرب من ردها فتره بعدين قال: اوكي براحتج .. انا اسمي صاري ..
اسيل بهدوء: شكرا يا صاري عالمساعده ..
صاري: العفو .. ما سويت غير الواجب ..
قام ووقفها معه وراحوا لبيت اهله عشان ترتاح اسيل شوي ..





⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ ⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊



 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس