عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 3 - 2014, 07:26 PM   #155


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3868يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



|$[ البارت الحادي عشر الجزء الثالث ]$|


الصراع النفسي اللي بداخلها انتهى بقرار واحد ..
هي تبغى تفضحه وفي نفس الوقت ما تبغى ..
اتجهت لشلته وهي تبغى تضارب وبس ..
عالاقل تطلع قهرها فيه ..
هي عارفه انه انسان عصبي واذا تمادت راح يغلط عليها وفي هالوقت اكيد بتتهور وتفضحه ..
بس ما همها ..
وقفت قدام الشله وقدام سامي بالضبط ..
طالعوا الشله فيها .. ما استغربوا وجودها ..
سامي: اهلييين غيدا ..
طالعت فيه بنظرات كره وحقد ..
طالع سامي فيها وهو مستغرب من نظراتها ..
دايم نظراتها سخريه او استهزاء او نظرات وحده فاضيه تبي تضارب ..
ابتسمت غيدا بإستهزاء وقالت بصوت شوي مرتفع: اهليييين بولد سيلينيا .. كيفك ..؟!
تحولت نضرات سامي الى نضرات حاده وهو يقول: غيـــــــــدا ..
غيدا بنفس الابتسامه: ألا ما قلت لي شنو آخر اخبار جاكي ..؟!
فتح سامي عيونه على آخرها من الصدمه وهو يطالع فيه ..
تكتفت غيدا وهي تقول بإبتسامتها الساخره: طيب باتريك اتصل عليكم ولا لا ..؟!
حطت إيدها على فمها وهي تقول: اوووه سوري نسيت .. اذا اتصل عليكم فأكيد ما عاد راح نقدر نشوف ويهك في الجامعه ابدا .. بس انت مويود وهذا يعني انه ما اتصل ..
كملت بإستهزاء: اعذرني على سؤالي الغبي يا سامي ..
جف الدم في وجه سامي من قوة الصدمه والدهشه ..
ذي تعرف كل شيء ..
كان يحسبها تعرف الاشياء السطحيه مو كل شيء ..
ابتسمت غيدا وهي مستمتعه بنظرات الرعب اللي في عيونه ..
الرعب من الماضي والمستقبل ..
الخوف من الحقيقه ..
الخوف من ان حياته تنقلب بمجرد رجوع هذا الشخص مره اخرى ..
مين هالشخص وليه سامي خايف منه ..؟!
محد عارف الاجابه غير غيدا وشلتها وسامي ..
اما شلة سامي وبعض الطلاب اللي متابعين الحدث ماهم فاهمين شيء ..

دقات قلب سامي حطمت الرقم القياسي في النبض ..
يحس بحراره فضيعه في جسمه والعرق يصب من جبينه وهو يطالع في الارض بنظرات خوف ورعب ..
كل الاحداث تنعاد قدام عيونه ..
احداث قديمه .. قديمه جدا ..
احداث حصلت وهو طفل ومع هذا يتذكرها ..
كلام ابوه يتردد في اذنه ..
كلام سمعه من تسع سنوات وما نساه ابدا ..
ما نسى ولا جمله ولا كلمه ..
حتى حرف واحد ما نساه ..
شلون ينسى هالكلمات اللي هزت كيانه ..
تسارعت انفاسه مع تسارع الذكريات اللي تمر بذهنه ..
ابتسمت غيدا .. اللي يشوفها يقول ماهي غيدا اللي اعرفها ..
في ذي اللحضه طلع الجانب الشرس من شخصيتها ..
جانب شري ويتلذذ بمعاناة الناس ..
جانب ما يصحى الضمير فيه ابدا ..
جانب ما يهتم بشعور الناس ابدا ..
غيدا بإبتسامه: طيب عالأقل ما تعرف وش هي أخبار تولار ..؟! المفروض تكون عارف صح ..؟!
تزايدت نبضات قلبه وتسارعت انفاسه اكثر من كلامها وسؤالها ..
عاجز يقوم يسكتها لأنها اوقعته في دوامة الماضي ..
اصبح اسير خوفه ورعبه ومو قادر يسيطر على نفسه ابدا ..
تحولت نظرات غيدا وهي تقول بشراسه: تستاهل .. هذي هي العيشه اللي تستحقها يالجذاب .. ياليتك من ذا الحال واردى ..
عدلت وقفتها وقالت بحقد: اكرهـــــــــك وما اتمنى لك الخير ابدا .. اتمنـــــــــى كل اصحابك والجامعه يعرفون وش هي حقيقتك المقرفه ..
وكملت بصوت اعلى: حقيقتك اللي تقول انك ميرد ابـ.......
طــــــــــــــــــآإأآاآخ ..
تلقت صفعه قويه على خدها ..
اقوى كف اخذتها لحد الآن ..
هدأ الجو فتره وهم يطالعون في غيدا المصدومه ..
وكأن هالكف صحى سامي من الدوامه اللي كان فيها فرفع راسه وهو يشوف ريان واقف قدام غيدا ..
طالعت غيدا في عيون ريان ..
اول ما طاحت عينها في عينه ارتعبت من نظراته المخيفه ..
ريان بحده مرعبه: انجبـــــــــي يا السسافلـــــــــه قبل لا اذبححححج ..
اقشعر جسمها فجأه من نبرته المخيفه ..
حاولت تفتح فمها ترد او تتكلم بس ما قدرت ..
نظراته اخرست لسانها ..
طالعوا صاحباتها فيها وهم مستغربين من سكوتها ..
اشر ريان على ورى وهو يقول بنفس النبره المخيفه: انقلعـــــــــي ..
عصبوا شلتها من كلامه لها وعصبوا اكثر من سكوت غيدا ..
رجعت غيدا خطوه لورى وهي تطالع في ريان بعدين نقلت نظرها تطالع في سامي اللي مو مستوعب إي شي حوله ..
واخيرا فتحت فمها وقالت: راح ارجع لكم ..
لفت وراح تحت انظار شلتها المصدومين من ردها ..
المفروض ترفع صوتها وتهاوش مو تنسحب زي المهزومه ..
لا .. هذي مو غيدا اللي يعرفوها ..
راحوا لها يستفسرون عن سبب انسحابها بالطريقه ذي ..
لف ريان وجلس قدام سامي وحط ايده على كتفه وهو يقول: سامي .. سامي لا تهتم لكلامها .. ذي وحده واطيه ومستعد اربيها اذا تبيني اربيها ..
ما فهم سامي كلامه ..
اصلا مو داري من اللي يكلمه ..
وقف سامي وهو يقول: انا رايح للسياره ..
قام ريان معاه وهو يقول: طيب بأوصلك ..
بعدوا ريان وسامي والشله يطالعون فيهم بإستغراب ..
وكل واحد فيهم يحاول يفسر اللي صار لنفسه ..
ماهم فاهمين شيء ..
الشيء الوحيد اللي فهموه هو ان رفيجهم سامي عنده مشكله واضح انها جايده ..
الطلاب اللي كانوا واقفين يراقبون ابتعدوا تدريجيا ما عدا اروى اللي مازالت واقفه تفكر ..

اما عن ريان وسامي ..
ركب سامي السياره واسند ظهره عالمرتبه وهو مغمض عيونه يرتاح ..
ريان: تحتاج اييب لك شيء ..؟!
هز سامي راسه بلا ..
ريان: اوكي انا رايح وبأخليك تاخذ راحتك طيب ..؟!
سامي: .................................. ..
تنهد ريان وابتعد عن سياره سامي ..

فتح سامي عيونه بهدوء وطالع في الدركسون بسرحان ..
من يوم وهو صغير مو قادر يسيطر على خوفه من هالماضي ..
لازم تصيبه حالة الرعب اذا تذكره ..
خلاص مو قادر يتحمل هالخوف ابدا ..
يتمنى الموت عشان يرتاح ..
طول حياته وهو خايف من شيء ممكن يصير في اي لحضه ..
تعب من هالخوف .. تعب من هالحياه ..
تعب ومو قادر يتحمل اكثر ..
انفتح باب السياره في هالوقت وركبت اروى ..
لف سامي راسه يشوف مين اللي ركب بس ما قدر يعرف مين هي ..
عقله ما زال مشوش تماما ..
ابتسمت اروى وقالت: سوسو حبيبي سلامتك ما تشوف شر ..
طالع فيها فتره بعدين اسند راسه عالمرتبه وغمض عيونه ..
اروى: اذا تبيني اييب غيدا عند ريولك تعتذر انا حاضر بس المهم ما تضايق نفسك جذي ..
ما رد عليها سامي لأنه اصلا مو عارف مين اللي يتكلم ..
مسكت اروى ايده وقالت بنبره حزينه: ابتسم .. يضايقني شكلك وانت متضايق .. سامي لا تخلي وحده حقيره مثل غيدا تأثر فيك .. ابتسم عشاني ..
فتح سامي عيونه ولف يطالع في اروى ..
ابتسمت وهي تقول: ياللا ابتسم يا سوسو ..
سامي بسرحان: دانا .. ابي اقعد لوحدي ..
عقدت اروى حواجبها وهي تقول في نفسها: "منو ذي دانا بعد حتى يتخيلها بدالي .. ما صدقنا افتكينا من اسيل اللي طلعت لقيطه تييني دانا بعد" ..
شوي بدأت الرؤيا توضح عنده وبدأ يستوعب اللي حواليه ..
طالع في اروى فتره بعدين سحب إيده وقال بحده: شنـــــــــو اللي يابج هنــــــي ..؟!
اروى: ييت عشانك يا سوسو ..
عض على شفته من العصبيه ونزل من السياره وراح لجهتها ..
فتح الباب وسحبها من ايدها وطلعها من السياره بقووه ..
سامي بعصبيه: انسسانه قممه في الوقاحه .. للمره الاخيره اقولج بعدي عن طريجي قبل لا اندمج .. ترى انا انسسان ما عنده صبر عشان اصبر على تصرفاتج الدنيئه ..
عدلت نفسها ووقفت عدل وقالت: خلاص انا بجذي اطمئنيت عليك .. باي حبيبي ..
وراحت وسامي يتابعها بنظراتها ..
مسك إيده اللي جرحها جراح بألم لأنها آلمته لمن سحب اروى ..
فتح باب السياره ودخلها وانطلق بسرعته المتهوره المعتاده ..





================================================== ==================





دق جرس الحصه الاخيره معلنا عن نهاية اليوم الدراسي لطلاب الابتدائي ..
وطارق العالي مازال جالس في غرفة المدير ونفس الكنبه كمان ..
تنهد وقال: كان احساسي صادق .. مستحيل اقابله اليوم ..
قام وخرج من المكتب ..
وهو خارج مر بالساحه فوقف شوي يطالع في الطلاب ..
ابتسم بإستهزاء وهو يقول: شهالغباء .. عبالك انك بتلقاه بسهوله بين هالطلاب كلهم ..؟!
خرج من المدرسه واتجه لسيارته وهو يفكر في شادي ..
طارق: هارب من الحصه .. شكل ولد العم ذا طالب مشكلجي درجه اولى ..
رفع راسه يطالع في الجو اللي كان مغيم وكأنه ينذر بهطول امطار غزيره ..
وقف قدام باب سيارته يطالع في الشباك ..
ارتفع حاجبه وانخفض اكثر من مره وهو يحاول يكتم عصبيته ..

فيس يضحك وماد لسانه ومكتوب تحته (( مستحيل تصيدني )) ..

هذا هو اللي كان مرسوم عالشباك باللون الابيض الواضح وبالخط العريض ..
لف طارق حوله ..
يمين .. شمال .. بس مالقى اي احد قريب ..
طارق: منو هالغبي اللي كاتب ذا ..؟!
ابتسم واحد يقول: انا ..
لف طارق ورى فشاف ولد واقف بعيد شوي عن طارق ..
رفع طارق حاجبه وقال: وعلى اي اساس كاتب هذا الكلام يا بابا ..؟!
الولد وهو يقلد طارق: وعلى اي اساس كاتب هذا الكلام يا بابا ..؟!
طالع طارق في الولد فتره بعدين قال: ياوب يا حبيبي قبل لا استعمل اسلوب ثاني .. فاهم يا بطل ..؟!
الولد بإستهزاء ينشد: يا بطلنا المغوار هيــــا ..
ابتسم طارق ببرود وهو يقول في نفسه: "ذا ميرد بزر فلا تحط عقلك بعقله يا طارق" ..
طارق: انا اللحين مستعيل .. ابي ارجع البيت ارتاح .. فممكن تقولي على اي اساس كاتب هالحجي على سيارتي ..؟!
رفع الولد حاجبه وقال: جذي .. نذاله .. عشان بعدين لا تسوي نفسك بطل مغوار وتيي المدرسه ..
استغرب طارق من كلامه وقال: شكلك ملخبط ..
تكتف الولد وقال بثقه: لا لا انا مو ملخبط .. مو انت حسين اخو البزر سلطان اللي فقعت ويهه وعشان جذي يااي تنتقم لأخوك ..
ضحك طارق غصب عنه وقال بتحدي: ههههه للأسف غلطان ..
اعتدل الولد في الوقفه وهو يقول بتفاجؤ: ججذاب ..!!
ابتسم طارق وهو يهز راسه بلا ..
طالع الولد فيه وهو بقمة الدهششه بعدين قال بإصرار: إلا انت حسين .. اذا ما كنت حسين عيل ليه ياي عند المدير تدور علي .. انت حسين يعني حسين ..
طارق: شرايك اعطيك بطاقتي عشان تتأكد اني مو حسين .. اصلا ما سألت عنك ابدا .. اول مره اشوفك ياخي ..
عقد الولد اللي بالتأكيد كان شادي حواجبه بعدين قال بثقه: طيب اعطني بطاقتك عشان اتأكد لأني واثق انك حسين بس قاعد تجذب علي ..
طارق: بأعطيك بطاقتي على شرط اذا طلع حجي صج تمسح اللي انت كاتبه ..
شادي في نفسه: "تحلم" ..
طارق: ها شنو قلت ..؟!
شادي بتسليك: طيب طيب ..
رفع طارق حواجبه وهو فاهم ان شادي يسلك ..
شادي بتأفف: سوري .. منجد راح امسحه ..
طلع طارق بطاقته واعطاها شادي ..
طالع شادي في البطاقه فتره طويله ..
طارق بإستهزاء: ها وش مكتوب ..؟! لا يكون مكتوب حسين اخو سلطان ..؟!!
رفع شادي نظره يطالع في طارق وقال في نفسه: "شذي الورطه .. فعلا هو مو اخو سلطان .. طيب سلطان قال انه اليوم بييب اخوه حسين .. اوووف والله ما امسح الدريشه ابدا .. لازم احط ريلي واهرب" ..
ابتسم شادي ومد البطاقه لطارق بأدب وهو يقول: مكتوب طارق مو حسين ..
اخذ طارق البطاقه وقال: ها ..!! عشان المره اليايه تبطل تزعج العالم وانت مو متأكد ..
زادت ابتسامة شادي وقال: اعتذر يا طارق .. لو اموووت ما امسسح سيارتك ..
وقبل لا يستوعب طارق كلامه شرد شادي بعيد عن طارق وقال بصوت عالي وهو يهرب: وعلى فكره ترى لقبك مثل لقبي .. حنا من نفس القبيله واكيد اموون عليك يا البطل المغوار هههه ..
طالع طارق في شادي وهو يهرب وعقله مشوش يحاول يستوعب كل شيء ..
فتح عيونه بصدمه وهو يقول: مثل لقبي ..!!! لا يكووون ..؟!!
صرخ بأعلى صوت: شـــــــــاإآآادي وقـــــــــف ..
وراح بسرعه ناحية الجهه اللي هرب منها شادي ..
وقف طارق من الجري عند نهاية الرصيف ..
طارق: وين راح هالولد ..؟! من اي جهه بالضبط ..؟!
اخذ نفس طويل لأنه تعب من الجري ..
جلس عالكرسي فوق الرصيف وهو يطالع في الجهه اللي ضيع شادي فيها ..
مو داري من اي جهه لف ..؟!
وغير كذا بدأت الامطار تهطل رشاش في البدايه ..
طارق بقهر: غبي .. شلوون ما عرفت ان هو نفسه شادي ..؟! فعلا غبي ..
ضحك وهو يقول: هههه توك تعرف انك غبي ..
رفع طارق راسه بتفاجؤ ولف ورى وشاف شادي واقف وهو شايل شنطته ..
شادي: كنت بنحاش بس استغربت انك تناديني بأسمي فياني فضول اعرف شلون تعرفني ..
ابتسم طارق براحه ..
وقف وجاء عند شادي وجلس على طول شادي وهو يقول: ابي اتأكد انت شادي ولد عمر العالي ..؟!
استغرب شادي وتفاجئ .. هذا شدراه عن اسمه بالكامل ..؟!
ففضل انه يكذب عشان يتجنب اي مشكله يمكن يطيح فيها ..
شادي: للأسف لا .. ابوي اسمه سالم مو عمر ..
زادت ابتسامة طارق وهو يقول: اعطني كتابك عشان اتأكد ..
عصب شادي وقال: اييييه انا شادي ولد عمر .. شتبي ..؟!
فتح طارق عيونه بعدم تصديق وهو يقول: متأكد ..؟!
تكتف شادي وقال: اييه متأكد ..
انبسسط .. فرح .. استانس ..!
واخييييرا لقى واحد منهم ..
لحد الآن مو قادر يصدق ..!!
طارق براحه: واخيرا ..
شادي: انا اسألك شتبي ..؟!
تعالى صوت الرعد القوي في المكان ومن بعدها بدأ ينزل امطار غزيره ..
سحب طارق شادي معاه تحت مظلة احد المحلات ..
ضرب شادي رجل طارق وهو يقول: وقسسم انك بطل مغوار .. ساعدتني عشان لا تتبلل كتبي من الماي ..
جلس طارق قدام شادي وقال بإبتسامه: عارف منو انا ..؟!
شادي بفضول: لا مو عارف ..
طارق: انا ولد عمك علي ..
طالع شادي فيه بصدمه ورجع خطوه لورى وهو يقول: مستحيل .. ابوي ما عنده اخوان .. شلون ذا ..؟!
تنهد طارق وقال: قصه طويله يا شادي .. بس فعلا ابوك عنده اخ اسمه علي واخت اسمها علياء .. وانا ولد عمك علي ..
من بعد كلام طارق قعد الجو بينهم هاديء ما عدا اصوات الرعد واصوات تساقط الامطار واضواء البرق ..
بعد فتره طويله من الصمت سأل شادي بلهفه: يعني تقدر تساعد شهد ..؟!
عقد طارق حواجبه وهو يقول: شهد ..؟! منو شهد ذي ..؟!
شادي: هذي اختي الكبيره .. هي تشتغل عند الدب المتغطرس .. تقدر تساعدها ..
ما فهم طارق السالفه بس قال بإبتسامه: اكييد اقدر اساعدها .. اللحين انت وين بيتك ..؟!
شادي: في عمارة واحد اسمه سالم .. الدب رقم اثنين ..
عقد طارق حواجبه وهو يقول: تقصد في عمارة السالم للشقق المفروشه ..
شادي: ايوه ..
طارق بعدم تصديق: اكييد تمزح ..!!
شادي: لا ما امزح ..
اشر طارق على ورى وهو يقول: تقصد العماره اللي طريجها من نفس طريج هالشارع ..؟؟!!!
شادي: ايوه ..
هز طارق راسه بعدم تصديق وهو يقول: لا اكييد انت متلخبط .. شلون شقتكم في نفس العماره اللي انا فيها ..؟!
هز شادي راسه بلا وهو يقول: انا مو متلخبط .. انا متأكد ..
انصصدم طارق من رد شادي ..
شلون معاه في نفس العماره وهو مو داري ..
طارق: بصراحه صدمتني .. ما توقعت تكونوا في نفس العماره اللي انا فيها ..
شادي: انت اللي صدمتني لأني ما توقعت ان ابوي عنده اخوان ..
ابتسم طارق بعدين طالع في الجو وقال: صعب نطلع في هالمطر عشان نروح السياره .. كتبك راح تنعدم واوراق اللي بالمحفضه راح تنعدم .. ويمكن يصيبنا البرد اذا مشينا من تحته ..
جلس شادي وقال: طيب ننتظر لين يخف شوي ..؟!
اعتدل طارق في جلسته واسند ظهره على باب المحل ..
تنهد وبدأ يفكر في اولاد عمه ..
شهد وشادي ووسيم ..!!
فعلا حس براحه كبيييره لمن قابل واحد منهم ..
لف راسه يطالع في شادي فشافه حاضن نفسه من شدة البرد ..
طالع طارق فيه فتره طويله بعدين نزل الجاكيت حقه وحطه على ظهر شادي ..
طالع شادي فيه وقال: لا مو لازم .. خله لك لأن بلوزتك كمها قصير ..
هز طارق راسه وهو يقول: انا مو بردان .. خذه عشان يدفيك ..
اخذه شادي ولبسه وقال بهمس: شكرا ..
ابتسسم طارق وقال: العفو ..
طالع شادي في طارق فتره طويييله بعدها ابتسم ..
واخييرا حياتهم راح تتغير ..
ارتاح لطارق كثيير ومتأكد انه راح يوقف بجنبهم ويساعدهم ..
تنهد براحه وهو يتخيل بمخيلته الصغيره حياه اخرى ومن نوع آخر ..

لكن السؤال هو .. هل كتبت لهم السعاده فعلا او كتب لهم موسما آخر من التعاسة والشقاء ..؟!





================================================== ==================


 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس