عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 3 - 2014, 07:31 PM   #157


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3868يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



في العصر ..
هدأ الجو تقريبا وانتهت الامطار ..
وهذه هي سيارة منصور تنطلق بسرعه لناحية بيت ام فيصل عشان يودي بنتها تطمئن عليها ..
كان يسوق وهو حددده معصب ومتنرفز ..
لف على ريما وقال: اللحين وش استفدتي من حركتج البايخه الغبيه .. ما رحت الجامعه بسببج ..
ريما ببرود: مو مشكلتي ..
منصور: إلا مشكلتج ونص .. انا كاتب صحيني هذا يعني لازم تصحيني ..
ريما: لو قلتها بلسانك جان صحيتك بلساني .. بس انت كاتبها بورقه فراح اصحيك بورقه .. هذي هي استراتيجيتي في التعامل ..
ضرب الدركسون بقهر .. فاتته اليوم محاضره من اهم المحاضرات بسبب استراتيجيتها الغبيه ..
وهو مسرع بالطريق مرت من جنبهم شاحنه مليانه بقر ..
فقال عشان يقهر: يقربولج ذولا ..؟!
طالعت في البقر بعدها قالت: ايوه ..
منصور بإبتسامه: وربي كنت حاس .. وايش هي صلة قرابتج فيهم ..؟!
ريما ببرود: اهل زوجي ..
فتح منصور عيونه بصدمه وهو يسمع كلامها ..
اسرع اكثر بالسياره من شدت قهره ..
كان يبي يقهرها بس قلبت السالفه لمصلحتها ..
عندها برودة اعصاب تنرفزه ..
تقهره بتصرفاتها وكلامها ..
ترفع ضغطه بحركاتها وغرورها ..
هذا غييير انها اصلا مو بنت ..
يعني المفروض يكرهها بس مو قادر .. وهذا اللي بيجننه ..
يحاول يكرهها بأي طريقه بس ما يقدر ..
يعيد في راسه شريط احداث ذيك الليله عشان يكرهها ..
بس كل ما تذكر استحقرها بس ما كرهها ..
يبي يكرهها .. يبي اي شيء يساعده في كرهها ..
بس مافي شي ..
يحبها حب جنون ..
حب مو طبيعي ابدا ..
اكثر من مره قعد مع نفسه يفكر في حياته معاها ..
ونهاية كل تفكير يقرر قرار واحد بس ..
هو انه يجلس معاها ويسألها .. هل هي بنت او لا ..؟!
ان كانت بنت فخلاص انتهى كل شيء وراح يفتح معاها صفحه جديده ..
وان كانت لا فراح يطلقها ويبعدها عنه عشان يقدر ينساها ..
ولحد الآن ما جلس معاها لأنه عارف وش بيكون جوابها ..
لأنه عارف ومتأكد انها مو بنت ..
وعشان كذا ما يبي يسألها عشان ما يطلقها ..
يحبهـــــا بششكل يجننه ..
حياته متوتره جدا ..
حياته ملخبطه عالآخر ..
يبي ينهي هالموضوع بس مو بالطلاق ..
يبي يسألها عشان يخلص وفي نفس الوقت ما يبي لأنه قد سألها قبل كذا وجاوبته ..
مع انها جاوبته وقالت له انها مو بنت بس قاعد يقنع نفسه انها كانت في ذاك الوقت ملخبطه ومو قصدها ابدا ..
يدور ألف حجه وحجه عشان ما يطلقها ..
وقف قدام بيت ام فيصل وقال: الساعه سبعه بأيي اخذج ..
فتحت ريما باب السياره ونزلت ..
منصور: ريما ..
لفت وطالعت فيه فتردد كثير بعدها قال: انتبهي على نفسج ..
طالعت فيه فتره بعدها قفلت باب السياره وراحت لبيت امها ..
غمض منصور عيونه بقوه وهو مقهور من تصرفاته الحنونه اللي تطلع غصب عنه ..
حرك السياره وراح المستشفى يزور صديقه فارس ..
اما ريما فدخلت البيت وشافت ام مايد عند امها ومعها بنتها الصغيره غاده ..
رسمت على وجهها ابتسامه وسلمت على ام مايد ..
ام مايد: اهلييين ريما شخبارج ..؟!
ريما: الحمد لله تمام شخبارج انتي ..؟!
ام مايد: والله بخير الله يعافيج ..
ام فيصل: ليه ما يبتي بنتج غيدا بدل ما تقعد في البيت بروحها ..
ام مايد: والله حاولت فيها بس مو راضيه تيي .. خلاص خلوها تقعد على راحتها ..
جلست ريما عالكنبه فجلست غاده جنبها وقالت بصوت منخفض: ريما ..
طالعت فيها ريما وقالت: نعم ..
غاده: وين اسيل ..؟!
سكتت ريما فتره بعدها هزت كتفها وهي تقول: مدري ..
غاده: طيب صحيح انها لقيطه ما عندها اهل ..؟!
انصدمت ريما من غاده .. ما كانت تتوقع انها تعرف ..
ريما بهدوء: ايه صحيح ..
غاده: طيب خلاص قولولها تيي تعيش عندنا .. راح نكون بمثابة اهلها واكثر ..
تنهدت ريما وقالت: شلون نقول لها واحنا ما نعرف وينها ..؟!
طالعت غاده فيها بحزن وقالت: انا دايم افكر فيها .. والله انها طيبه ..
ابتسمت ريما بسرحان وهي تقول: فعلا ..
سرحت ريما شوي في افكارها وقالت في نفسها: "كانت طيبه بس انا قابلت طيبتها بالسحر .. وكل هذا عشان آرثر .. شلون كنت افكر يوم فضلت آرثر على اسيل" ..
خنقتها العبره فقامت وقالت: استأذن شوي ..
وطلعت فوق لغرفتها ..

.................................................. ..............

في جهه اخرى وفي غرفه اخرى ..
كانت غيدا جالسه عالارض ومسنده ظهرها على دولاب الملابس وهي سرحانه ..
غيدا: هبله .. كنت هبله .. شلون سيطرت علي فكرة الانتقام .. الانتقام شيء مو كويس ابدا .. نهايته راح تكون في الهاويه ..
سكتت شوي بعدين قالت: لا احسسن يستاهل .. هو السبب .. لو مالعب بمشاعري ذاك الوقت جان حياتي احسن من جذي ..
حطت راسها بين إيدها وهي حاسسه بصداع ..
صراعها النفسسي ما تدري متى بيخلص ..؟!
ما تدري هل اللي تصلحه صح او غلط ..؟!
هي ما جت لهالجامعه إلا عشان تنتقم ..
بس ما تدري هل تصرفها ذا صحيح او لا ..؟!
قعدت فتره طويله وهي تنتقل من تفكير إلى تفكير ..
من الانتقام إلى الرحمه ..
من ضميرها إلى عقلها وقلبها ..
وكل ماله راسها يزيد الصداع فيه ..
فتنهدت وهزت راسها بلا وكأنها تبي تشيل هالافكار وترتاح ..
قامت واخذت لها دش يعدل لها راسها ..
خرجت من الحمام وبإيدها المنشفه تنشف شعرها الناري ..
وقفت فجأه عن التنشيف وطالعت في نفسها بالمرايه ..
غيدا بقهر: السؤال اللي يقهرني هو لييه سمعت كلام ريان وانقلعت من جدامهم ..؟! شلووون اثر علي هالغبي ..؟!
نشفت شعرها بعنف ورمت المنشفه عالكرسي وقالت: طلع شكلي غغبي وبايخ .. اووووف ..
اخذت لها حبتين باندول وشربت بعدها مويه وانسدحت عالسرير ..
بتاخذ لها غفوه لعل وعسى تنسى احداث هاليوم عشان لا تزعج نفسها بالتفكير فيها ..
غمضت عيونها ونامت ..





================================================== ==================





على شاطئ البحر وفي الليل ..
كان الجو راايق وباارد وهاادي ..
كان جالس بسيارته وفاتح بابها يطالع في الجو ..
سرحان وكل شوي يطالع في جواله ..
ينتظر اتصال او رساله او اي شيء ..
تنهد وقال: ليه تأخرت ..؟!
سكت بعدين كمل: اصبر شوي .. البنت ما يمديها تسوي كل شيء بسرعه ..
تنهد للمره الثانيه ونزل من سيارته السودا ..
وقف قدام البحر يتأمله فتره طويله ..
ابتسم وهو يطالع في البحر ويتذكر لمن طاحت فيه فنزل يساعدها ..
كانت ذاك الوقت غابت عن وعيها وهي بين آيادي الاخطبوط العملاق ..
تأذت ايده ذاك الوقت بس ما كان مهتم كثر ما هو مهتم بمساعدتها ..
ابتسم وهو يتذكر المواقف اللي صارت بينهم فوق ظهر السفينه ..
اختفت ابتسامته وهو يتذكر كلامها ..

"انا ما احبه .. انا اموت فيه"
غمض عيونه وهو يتذكر ذاك الموقف اللي صدمه بالكامل ..
يحبها ويموت فيها بس انصعق لمن قالت له انها تحب آرثر ..
جلس عالارض وتكى بإيده على ورى وهو يطالع في السماء ..
ابتسم وهو يقول: وينج يا اسيل ..؟! من اي طريج رحتي ..؟! صدقيني ابي اساعدج وبس ..
كمل بصوت مخنوق شوي: راح اكون لج مثل الاخ زي ما تبين ..
تنهد وهو يتذكر الاحداث اللي صارت اليوم الصباح ..
كان يبي يوصل لأسيل بأي طريقه بس كان جوالها دايم مغلق فأضطر يروح الجامعه ..
يبي يشوف صديقتها المقربه ندى ويسألها لعل وعسى تكون عارفه شي ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::
وقف سيارته قدام باب الجامعه في الصباح بدري وبدأ يراقب الطلاب ..
يدور بعيونه عن ندى ..
اكثر من مره قالت له اسيل انها صديقتها اللي تشتكي لها كل شي ..
هو ما قد شاف ندى غير مره وحده لمن جت قبل فتره للبيت تسأل عن اسيل ..
ذاك الوقت كان موجود وشافها ..
دار بعيونه بين الطلاب ..
انتظر حول نص ساعه ليين لمحها نازله من سيارة اخوها ..
نزل من سيارته وراح عندها وقال: اهلين ندى ..
طالعت فيه ندى وقالت: اهلين .. اي خدمه ..؟!
ابتسم وقال: انا وائل ولد عم اسيل ..
ندى: آآه عرفتك .. اهليين كيفك ..؟!
وائل: الحمد لله تمام .. اممم ندى ابي منج خدمه ..
ندى: تفضل ..
وائل: اكثر من مره قالت لي اسيل انج رفيجتها المفضله اللي تقولج كل اسرارها ..
ابتسمت ندى بحزن ..
وائل: ندى ابي اسألج .. انتي تعرفين مجان اسيل ..؟! بليييز يا ندى لا تخبين علي ..
ندى: وربي اني مو عارفه .. اتمنى اني اعرف مجانها ..
وائل: طيب ما تعرفين وين ممكن تروح ..؟! انتي عارفه اسيل اكثر مني وعارفه وش الاماكن اللي تحبها والاماكن اللي تكرهها ..
ندى: فكرت كثير بس بجد مو داريه ..
طالع فيها وائل فتره بعدها قال: طيب اسمعي .. بأعطيج رقمي واول ما توصلين لأي خيط اتصلي علي .. اوكي ..؟!
هزت ندى راسها وقالت: اوكي ..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::

وائل: ولحد الآن ما اتصلت ابدا .. وين ممكن تكوني يا اسيل ..
وقف وراح لسيارته وهو يقول: مهما كان راح ادور عليج حتى لو اضطررت ادور خارج الدوحه بعد ..
ركب سيارته وشيك على جواله يشوف ان جاه اتصال او رساله ..
بس للأسف ما جاه شي ..
حرك سيارته متجه لمكان مو عارف وش هو ..








 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس