عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 3 - 2014, 07:53 PM   #167


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 4058يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



الساعه ثمانيه الليل ..
واقف سامي قدام مراية غرفته يطالع في نفسه ..
سامي: اوكي جذي تمام ..
راح لمكتبه واخذ جواله ومفاتيح سيارته ومعاه عنوان بيت عبد الرحمن ..
راح يروح لهم عشان يسأل عن اسيل ..
خرج من الجناح حقه ونزل من الدرج وهو يدندن لأحدى الاغاني ..
دق تلفون البيت في هالوقت فأتجه له عشان يرد ..
بس احد الخدم كان اقرب وهو رد وقال: الو ..
وقف سامي يطالع فيه .. عنده فضول يعرف مين المتصل ..
الخادم: okey ‎..‎ just five minute ‎.. << اوكي .. خمس دقايق فقط ..
وحط السماعه وطلع ينادي ابو سامي ..
سامي: هيه هيه لحضه ..
وقف الخادم وقال: نعم ..
سامي: شفيك تحجيت انجليزي .. مين المتصل ..؟!
الخادم: لا اعلم .. شخص ما من مستشفى في بريطانيا يريد التحدث إلى والدك ..
فتح سامي عيونه بصدمه وتسارعت نبضات قلبه وهو يسمع لكلام الخادم ..
اتصال من مستشفى ببريطانيا ..!!
معقوووله ..؟؟!!!
معقووله اللي كان خايف منه طوول عمره صار ..؟!!
معقوله رعب حياته صار ..؟!!!
ما قدرت رجوله تشيله فجلس عالكنبه بتعب ..
قلبه مقبوووض وبقووه ..
حاسه باختناق مو طبيعي في تنفسه وفي صدره ..
سامي بهمس: لا .. لا يا رب ..
رفع راسه بعد ما سمع خطوات ابوه عالدرج ..
طالع فيه ابو سامي وهو فاهم سر نضرات الخوف اللي بعيونه ..
تقدم من التلفون ورفعه لأذنه وقال: hallo ..
وبدأت مكالمته مع المتصل باللغه الانجليزيه وسامي يطالع فيه ..
في ذي اللحضه تمنى انه تعلم هاللغه عشان يفهم ..
يراقب تعابير وجه ابوه لعل وعسى يفهم ..
بس كالعاده تعابير جامده وحاده ..
ابوه مو بالسهوله تتغير تعابير وجهه ..
مرت دقيقه واثنين وثلاثه والاب ما زال يكلم بهدوء تام ..
ابتسم الاب وهو يقول: me too .. Bay ..
وقفل سماعة التلفون ..
قال سامي وهو يتصنع عدم الاهتمام: مين هاللي اتصل ..؟! شكله اجنبي صح ..؟!
طلع الاب عالدرج وهو يقول: هذا واحد لي شراكه معاه وكان يصلح عمليه .. اتصل يطمني عن حالته ..
ما تتصورون الراحه اللي حس فيها سامي ..
وكأنه هم وانزاح عن صدره ..
اخذ نفس عمييق وبعدها طلع من البيت ..
ركب سيارته واتجه للعنوان وهو يحاول يشغل تفكيره بأسيل عشان ينسى اللي صار ..
دخل الشارع وبدأ يمشي ببطئ عشان يلقى البيت وبعد دقايق وصل ..
فتح الشباك يطالع في البيت بعدها فتح الباب ونزل وقفله وراه ..
تقدم لباب البيت ودق الجرس وهو مستغرب لأن ماكو اي سياره واقفه ..
سامي: لا يكوون البيت فاضي ..؟؟!!!
دق الجرس مره واثنين ..
شوي فتحت وحده الباب وقالت: هلا ..
عقد سامي حواجبه وهو يحس انه قد شافها ..
اما هي فقالت بدهشه: سامي ..!!!
ابتسم سامي وهو يقول: ايه .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه ..؟!
فتحت فمها بترد عليه بس قاطعها صوت امها من داخل يقول: ريما منو عالباب ..؟!
لفت ريما ورى جهة امها وهي تقول: هذا واحد من الجامعه اللي ادرس فيها ..؟!
الام: شيبي ..؟!
لفت ريما على سامي وقالت: شتبي ..؟!
سامي: اسيل .. ابي اشوفها ..
انصدمت ريما من كلامه وقالت: اسيل ..؟!!
سامي: ايه .. وينها ..؟!
الام بصراخ: ريما شفيج ما تردين علي .. شيبي اللي عالباب ..؟!
طالع سامي في ريما اللي ما ردت على امها فقال: امج تحاجيج ..
ريما: منو انت ..؟!
سامي: انا غني عن التعريف والدليل انج عرفتي اني سامي ..
ريما: ما اقصد اسمك .. تسأل عن اسيل بصفتك منو ..؟!
طالع سامي فيها وفتح فمه بيتكلم فقاطعته تقول: اكيد واحد من الاغبياء اللي يايين يعايرون صح ..؟!
سامي بسرعه: لا لا انا مو جذي ..
استغربت الام تأخر ريما فقامت وراحت للباب ..
طالعت في سامي وقالت: نعم .. منو انت ..؟!
ابتسم سامي وقال: اهليين يا خاله كيفج ..؟!
الام: تمام .. انت واحد من اصدقاء فارس ..؟!
سامي: لا ..
الام: عيل فيصل ..؟!
سامي: كمان لا ..
الام: عيل منو انت ..؟!
سكت سامي فتره مو داري يقول ايش ..
يعني يقول صديق اسيل ..؟!
لا صعبه ..
سامي في نفسه: "يمكن يهاوشونها لأنه صعبه كلمة بنت عندها صديق" ..
التمعت في باله فكره فقال بإبتسامه: انا مو صديق اسيل .. بس هي تحبني .. ممكن اشوفها ..؟!
فتحت ريما عيونها بصدمه من كلامه ..
سلامات يالاخ .. اسيل تحب آرثر مب انت ..
ذا شايف نفسه بزياده حبتين ..
هذا اللي يدور ببالها ..
انصدمت الام وقالت بعصبيه: اسيل بعد ..؟! هو ذي اسيل ورانا ورانا .. مو كافي امس فارس تيي انت اليوم .. ارحموني يا ناس ..
انفجع سامي من صراخها بعدين عقد حواجبه من كلامها ..
ريما: يمه خلاص ..
الام بعصبيه: لا مو خلاص .. ما صدقت افتكيت منها ومن ويهها تييون انتم .. روحوا اسألوا عنها بالشارع مو هني .. فاهم ولا مب فاهم ..
مسكت ريما امها وهي تقول: كافي يا يمه بس ..
الام بصراخ: مو كافي .. ابي ارتاح من طاريها .. انا طاردتها من هني عشان ارتاح مو عشان تسألوا عنها وتذكروني فيها .. ارحموني وفكوني من سيرتها ..
عضت ريما على شفتها ولفت تطالع في ردت فعل سامي ..
كان ما زال واقف في مكانه ويطالع في ام فيصل بـ.. صدمه ..!!
صرخت ام فيصل في وجه سامي تقول: اسيـــــــل مب بنتي .. اسيـــل مب هني .. اسيــــل لقيطه ومجانها محل ما لقيناها ورموها اهلها .. الششـــارع .. رووح اسأل عنها هناك مب هنـــــي .. فاهم ولا لا ..؟؟؟!!
ريما بصراخ: يمـــــه كافـــــي ..
اخذت الام نفس بعد ما طلعت كل القهر اللي بقلبها ..
لفت ريما على سامي وقالت: سامي ترى ....
قاطعها سامي يسأل: طردتيها ..؟!
الام: ايه طردتها .. وش ابي بوحده ماهي ببنتي ..؟!
اعتفست ملامحه بعصبيه وقال: ليييييييه ..؟! لييييه تطرديها ليــــه ..؟!
الام بعصبيه: ماهي ببنتي عشان ....
قاطعها سامي بعصبيه: واذا كانت مب بنتج ما تطرديها ..؟! وحده مراهقه وبالشارع .. بذمتج وش بيصير فيها ..؟! وشلون حتعيش يالظالمه .. وشلون تتجنب المتشردين واولاد الحرام ..؟! كيييف راح تحافظ على نفسها من الناس والبرد والمرض ..؟! انتي ماكو رحمه بقلبج .. شنو سوت لج اسيل عشان تطرديها ..؟! مب بنتج ...!!!
كمل بصراخ: ذا مــب عــذر .. شلــون راح توايهي ربج شلــــون ..؟!
نزلت دموع ريما غصب عنها من كلامه ولفت تطالع ردت فعل امها ..
الام بعصبيه: تسستاهل .. محد قالها تدخل حياتنـ...
قاطعها سامي بصراخ: كــافــــــــــي ..
انفجعت من صراخه وسكتت ..
ضاقت عيون سامي وهو يطالع فيها بإحتقار وقال بصوت مخنوق: شذنبها ..؟! مو كافي اهلها رموها .. ليش جذي الناس مافي بقلوبهم رحمه ..؟! هي شنو سوت لكم ..؟! وش تبون بالضبط ..؟! اقتلوها اذا ذا يريحكم بس مو تعذبوها .. القتل ارحم بالنسبه لها ..
طالع في ام فيصل وقال: معقوله انتي ام وتحبي اولادج ..؟! مسستحيل .. ماكو في قلبج شيء من صفات الامومه .. لو كان فيه جان رحمتيها .. حتى لو ماهي بنتج ذي يتيمه مالها احد ..
مد اصابعه قدام عيونها وقال بقهر: الرسول صلى الله عليه وسلم قال انا وكافل اليتيم كهاتين بالجنه .. انتي ماتبي الجنه ..؟!
رجع خطوه ورى و هز راسه وهو يقول: خساره فيج كلمة خاله اللي نطقتها قبل شوي .. راح تندمي .. بيي يوم وتندمي ..
لف وراح جهة سيارته فقالت ريما بسرعه: سامي وقف لحضه ..
الام بعصبيه: ريما سكتي ..
لف سامي يطالع فيهم بعدين راح لسيارته في الوقت اللي وصل فيه منصور وكان بيدعسه بس وقف في آخر لحضه ..
نزل من السياره وقال: سوري ما انتبهت ..
ما رد سامي عليه وركب سيارته وانطلق فيها بسرعه كبيره ..
منصور بإستغراب: مو كأنه هذا المغزلجي سامي ..!!!
لفت ريما على امها وقالت: يمه ليه جذي ..؟! اعرف انج عصبيه بس مو قاسيه لهدرجه .. حرام الحجي اللي قلتيه ..
الام بعصبيه: انججبي .. هذا زوجج ياء فروحي وفكيني ..
طالعت ريما في امها بعدها دخلت تاخذ اغراضها من داخل ..
لف منصور وطالع في الام اللي دخلت لداخل ..
منصور: شسالفه ..؟!
خرجت ريما وقفلت باب البيت وراها وركبت السياره ..
ركب سيارته واستغرب لمن شافها تمسح دموعها ..
حرك السياره واتجه للبيت ..
طالع في ريما بعدها سأل: ليش زاركم سامي اللي بجامعتنا ..؟!
سكتت ريما فتره بعدها قالت: مدري .. كان يبي يشوف اسيل بس مو عارفه ليش ..
منصور بإستغراب: وش يبي المغزلجي من اسيل ..؟!
ريما بحده: شتقصد ..؟!
منصور: شفيج عصبتي ..؟! انا ما قصدي ان بينهم علاقه .. بس اتسائل .. انتبهي لا يطق لج عرج ..
لفت ريما وجهها عنه وهي تقول: اللهم زد السافهين عقلا ليعقلون ..
منصور: آمييين ..
بعد فتره وقف سيارته عند البيت وقال: قبل لا تنامين ابيج بسالفه ..
نزلت وهي تقول: بعدين انا تعبانه ..
قفلت الباب وراها ..
تنهد منصور وقال: الحمد لله انها مو فاضيه اليوم ..
فعلا يبي اي عذر عشان لا يسألها لأنه خايف من الاجابه ..
نزل ودخل قصره ..





================================================== ==================





في صباح اليوم الثاني .. يوم الاحد ..
وفي شقة انس وطارق ..
كانوا جالسين عالطاوله يفطرون ..
طالع طارق في انس وشافه يحرك النسكافيه بالملعقه وهو سرحان ..
ابتسم طارق وقال: انس ..
رفع انس راسه وطالع في طارق ..
طارق: حاول تنسى .. ادعي لها بالرحمه ..
انس بحزن: كانت طيبه وايد يا طارق .. خجوله جدا ومحترمه .. صحيح اني ما احتكيت فيها إلا شوي بس بجد عزيتها كثير .. لها معزه كبيره بقلبي .. تدش قلوب الناس بسهوله ..
طارق: الحمد لله على كل حال .. هذا قضاء الله .. ادع لها بالرحمه ..
تنهد انس بمراره وهو يقول: الله يرحمها ..
وبدأ ياكل فقال انس بهدوء: مبروك على اولاد العم اللي لقيتهم ..
طارق: باجي بدري .. ناقص اثنين .. اختهم الكبيره شهد وفرد ثاني ..
انس: منو ..؟!
طارق: ما اعرف .. ما يطرون غير شهد وبس .. حتى بديت اشك انهم اربع وبس ..
انس: يمكن الخامس ميت ..
اندهش طارق بعدها قال بهدوء: يمكن بس ان شاء الله لا ..
كملوا ياكلون فقال انس: امس مهند سأل عنك ..
طالع طارق فيه فكمل انس: هالانسان اكيد يراقبك لأنه عارف انك غايب لك عدة ايام ..
طالع طارق في انس فتره بعدها كمل اكل وما رد عليه ..
تنهد انس وقال: لازم تنتبه منه .. ونصيحه مني اشتكي عليه .. لا تستهين بالسالفه .. الحكايه حياة او موت مب لعبه ..
هز طارق راسه بلا وقال بهدوء: انا مو فاضي للشرطه والمحاكم ..
ضاقت عيونه وهو يطالع في كوبه وقال بهدوء: ابي القاها ..
انس: تقصد اسيل ..؟!
هز طارق راسه بإيه وهو مازال يطالع في كوبه بسرحان ..
طالع انس فيه فتره طويله بعدها قال: طارق .. انت شلون تحبها .. كل ما ياء موقف بينكم تعمدت تهينها وتتهمها برمي نفسها عالريال .. انا مو قادر افهم هالنقطه ..
ابتسم طارق وهو يقول: صح .. انا كنت اتعمد اهينها .. كنت احاول اطلعها كأنسانه سيئه قد ما اقدر ..
انس: طيب ليه ..؟!
طارق: قهرتني وايد .. كل ما اشوفها احس بالقهر .. طول عمري وانا البارد الغير مبالي بأحد بس اذا شفتها تشتعل النيران بصدري .. اكرهها ..
رفع انس حاجبه بإستغراب ..
طالع طارق في الكوب حقه وبعدها قال: في بداية هالسنه صلحوا حفله كترحيب بالطلاب اليدد .. في الحفله شفتها لأول مره .. شدني هبالها مع صاحباتها وضحكاتها وياهم .. اكتفيت اطالع فيها بنضرات استحقار وبس .. لأنه ما عمره بحياتي شدتني اي بنت مهما كانت .. فكرهتها وايد .. وثاني مرره كنت اذاكر للاختبار وشفت هوشتها مع رفيجاتها على بطاقة شحن .. لا شعوريا كنت اراقب كل حركه تسويها .. صحيت على نفسي فقمت وصرخت في وجههم من القهر .. ايه كل شيء فيها كان يشدني وبقوه .. وبعض الاحيان اراقبها بدون لا احس على نفسي ..
اخذ نفس وبعدها كمل: كان الاهتمام بالناس آخر اهتماماتي وفجأه صرت اهتم فيها .. انينيت وخفت اكون حبيتها .. كل ما ذاكرت تذكرتها وكل ما صحيت تذكرتها وكل ما اكلت تذكرتها .. ما صارت تفارق خيالي فصرت اقنع نفسي انها انسانه قذره وما تستحق افكر فيها .. يتني مره وانا بأركب سيارتي .. كانت تبي مني شيء وتوقعت انها حبتني .. مشكلة الثقه الزايده .. استغليت هالفرصه واستحقرتها وانا اقولها انها بدون كرامه وترمي نفسها عالناس .. وبعدين يتني تعطيني الدفتر ووقتها عرفت انها كانت تبي تعطيني الدفتر مو تتميلح عندي ..
ابتسم وكمل: فكرة انها ما كانت تحبني يننتني اكثر .. وفي ذاك الوقت اكتشفت انها محترمه وايد .. كرهتها اكثر .. كل ما ابي اطلع فيها صفه سيئه مالقيت .. مره شفتها مع الامريكي آرثر .. ومره تهاوش سامي وراشد ونطقوا اسم اسيل .. ابتسمت وانا اقول لنفسي انها مثل الافعى .. افعالها واطيه ..
رفع راسه وطالع في انس وقال: تبي تقول اني مينون خذ راحتك .. فعلا كنت مينون من كثر ما افكر فيها .. فصرت كل ما اقابلها اقط لها حجي يجرحها .. ابيها تنتقم مني عشان اكرهها بس ما انتقمت .. كل اللي سوته انها قالت لي شكرا .. ما فهمت وقتها بس بعدين عرفت انها تشكرني على سوء الضن تجاهها .. ياخي قلبها كبير وما فكرت تنتقم .. احس بحقارة نفسي من حجيها .. فعلا كان بنت غيير عن كل البنات اللي قابلتهم من قبل ..
اخذ نفس عمييييق بعدها كمل: وفي ذيج الليله بالاستراحه اكتشفت اني احبها .. المفروض اكرهها لأني شفتها بإستراحه مع شباب .. صحيح بالبدايه انصدمت بس بعدين صدقت كلامها انها مالها ذنب .. لما كنت اتضارب مع واحد منهم ضربني في لحضة غدر ضربه أليمه فطحت عالارض ..
طالع في عيون انس وقال: في هالوقت هزني كلامها .. كانت تقول بنبرة خوف لا تموت .. صوتها بجد اخترق صدري بقوه ..
تنهد وطالع في كوب النسكافيه حقه وقال: في السياره كنت ارمي عليها التهم بأنها تحب ترمي نفسها عالشباب .. دافعت عن نفسها فصدقتها .. ومن وقتها حاولت ابعد عنها قد ما اقدر .. حاولت انساها قد ما اقدر .. فعلا ما صرت افكر فيها وهنا تأكدت اني خلاص كرهتها .. بس الاشاعه اللي انتشرت عنها صحتني من يديد واكتشفت اني ما احبها .. اعشقها وبقوه يا انس .. وقتها ندمت على كل تصرفاتي الغبيه .. شتمت نفسي مليون مره .. احبها يا انس .. وربي احبها ..
طالع انس فيه بعدها قال: تستاهل .. خل تكبرك وغرورك ينفعك .. ما كنت تسمح لوحده انها تأثر فيك بسبب كبريائك .. ما ألومها لو كرهتك لحد الموت ..
طالع طارق فيه وقال: انس ياخي مو وقته هالكلام ..
انس: وش فيها لو حبيت وحده من اول نضره ..؟! وربي انك اغرب واحد في العالم .. طريجة تفكيرك غريبه جدا ..
تنهد طارق بعدها قام وقال: ياللا بنتأخر عن الجامعه ..
طالع انس فيه شوي بعدها قال: مالي نفس اروح ..
رفع طارق اكله وهو يقول: غصب عنك بتروح ..
سكت انس وما رد ..
كل ما تذكر الجامعه تذكر بسمه وضاق خلقه ..
قام وشال اكله وبعدها تجهزوا وخرجوا من الشقه ..
راح طارق لجهة شقة اولاد عمه ودق الباب ..
فتح وسيم وقال: هيي طارق ..
طارق: صباح الخير ..
وسيم: صباح الخير ..
طارق: ها خلصتم عشان اوصلكم ..؟!
وسيم: كلنا خلصنا ما عدا شادي ..
طارق: طيب ياللا بسرعه انزلوا واركبوا بسيارته ..
وسيم بفرحه: وناسسه بنركب بسيارتك الحلوه ..
دخل داخل وقال: اثيييير شششادي ياللا .. طارق يقول بسرعه عشان هو بيوصلنا ..
طالعت فيه اثير وقالت بدهشه: وشو ..؟! لا لا مب لازم ..
وسيم: إلا لازم .. ريولي تعبت من المشي ..
اثير: قلت مب لازم ..
طلع شادي من الغرفه وتكتف وهو يقول بنذاله: وسيم روح قول لطارق ان اثير ما تبغى واكيد راح يي يقنعها ..
انصدمت اثير من كلامه ..
هي ما تبي تروح لأنها حاسه بإحراج وما امداها تتعود عليه ..
راح تنحرج اكثر اذا ياء وكلمها هو بنفسه ..
اثير بتأفف: روحوا جعلكم الساحق ان شاء الله ..
شادي: هع هع قدرت عليها ..
وسيم بفرحه: شادي انت دايم ذكي ..
شادي بغرور: اعرف اعرف ..
اثير: امش يا وسيم جدامي نطلع .. مابي اطلع آخر وحده ..
شادي: اخسس اثير تنحرج ..
اعطته اثير نظره بعدها طلعت هي ووسيم ..
طالع طارق فيهم وفتح فمه بيتكلم بس استغرب لمن راحوا للمصعد بسرعه ..
انس: ههه البنت منحرجه ..
طارق: هذا يدل عالتربيه المحترمه ..
طلع شادي وقفل باب الشقه وراه ..
لف ولمن طالع في انس ابتسم وقال بإستهزاء: انس كيفك وكيف ايدك اللي عضيتها لك ..؟! لا يكون ما سلمت ..؟!
اعتفس وجه انس بعصبيه وطنشه ..
شادي: هههههه تستاهل عشان ما توقف بعدين بويهي ..
مسك طارق اذن شادي وقال بتهديد: احشم لسانك وألفاضك .. هذا اكبر منك بعشر سنوات فأحترم نفسك .. ياللا اعتذر ..
شادي بألم: آآه انت شفيك كل شوي تسحب اذني .. اذا تبيها قولي بس ما تسحبها جذي ..
سحبها طارق اكثر وهو يقول: شنو قلت ..؟!
تألم شادي اكثر وقال: آآآآآه خلاص اسف يا مال الحمى ان شاء الله ..
تنهد طارق وفك اذنه وقال: لي حساب معاك بعدين ..
فرك شادي اذنه وهو يقول بقهر: حشى زراديه مب إيد .. خساره فيك لقب البطل المغوار .. انت المفروض اسميك مطاط الشحم لأنك كل شوي تمط شحمة اذني يا الشرس ..
طارق: امش جدامي عالمصعد وبلا كثرة رغي ..
دخل شادي المصعد ودخلوا بعده انس وطارق ..
نزل فيهم المصعد للدور الارضي وبعدها انفتح ..
خرجوا واتجهوا للباب بس سمعوا موضف الاستقبال ينادي: طارق لو سمحت ..
لف طارق عليه وقال: نعم ..
الموضف: السيد سالم توه جاء وهو في مكتب المدير وقال اذا نزل طارق خلوه يمر علي ..
رفع طارق حواجبه وقال: اوكي ..
لف على شادي وقال: انتضرني بالسياره شوي وبأيي ..
انس: طارق احنا مو ناقصين مشاكل مع الصباح .. روح لدوامك وطنشه ..
هز طارق راسه وهو يقول: لا ..
وراح لجهة مكتب المدير اللي راح له قبل كذا عشان يدفع إيجار شقة اولاد عمه ..
لف شادي على انس وسأله: منو سالم هذا ..؟!
انس: صاحب العماره ..
عصب شادي وقال: هذا اللي كل شوي يزيد الايجار صح ..؟! الدب المتغطرس رقم اثنين ..
انس بورطه: لا لا مو هو ..
دخل طارق المكتب وهو شايل شنطته بإهمال وطالع فيهم ..
المدير بو جاسم وصاحب العماره سالم كانوا جالسين ..
اندهش طارق اول ما شاف سالم ..
هالانسان كل ما شافه يتذكر احد بس مو داري مين ..
طارق: اهلييين سالم .. اشوفك اليوم فاضي يا بزنس مان ..!!
طالع سالم فيه وهو اخلاقه قافله من امس ومتضايق ..
سالم بحده: سمعت انك هددت المدير بو جاسم ..؟!
طارق: ايه هددته انه يرجع الشقه او بأتصرف معاه تصرف ثاني ..
سالم: طيب شرايك اطردك من العماره عشان افتك من مشاكلك ..؟!
ابتسم طارق بإستهزاء وقال: جبان .. مو قادر توايه ولد اصغر منك بعشرين سنه ..
هز كتفه بلا مبالاه وهو يقول: اذا تبي تطردني فتفضل واطرد ..
بو جاسم: انت شاب وقح يا طارق .. ما تعرف تحترم اللي اكبر منك ..؟!
تحولت ملامح طارق إلى الجديه وقال: لا ما اعرف .. اذا هو ما احترم نفسه انا مستحيل احترمه ..
لف على سالم وقال: الى فين تبي توصل بالضبط ..؟! الايجار ضاعفته للضعف .. حتى المسافر يدفع الإيجار بعد ما كان عادي .. والآن فاتورة الكهرب والماي صارت علينا .. اخاف المره اليايه ندفع فلوس الاثاث الموجود بالبيت ..
دخل إيده بجيبه وطلع الآيفون حقه ودقدق فيه بعدها قال: اخذت معلومات عنك .. تاجر كبير في وسط التجاره .. تمتلك ثلاث شركات دخل الواحد فيها عشره مليون في نصف عام .. يعني عشرين مليون بالسنه ضرب ثلاث شركات .. المجموع ستين مليون .. لك خمس عماير دخل الواحد فيها بالسنه ثلاث مليون ضرب خمس يساوي ١٥ مليون زايد ستين يساوي خمس وسبعين .. ولك كمان مصنعين من اكبر المصانع دخل الواحد ٢٠٠ مليون .. يعني الاثنين باربع مئة مليون ونزود فوقها ٧٥ يساوي ٢٧٥ مليون بالسنه .. وبعض المشاريع في الخارج اللي نسبتها كلها اربع مليار وميتين وخمس وسبعين مليون .. هذا غير عن الاراضي ومخطط كامل لك وحدائق واحد مراكز الترفيه ..
قفل الآيفون وقال: انت ملياردير .. ما يكفيك الخير اللي اعطاك إياه ربك .. المفروض تشكره عالنعمه مو تظلم الناس وتزيدهم فوق طاقتهم ..
دخل جواله بجيبه وقال: اتمنى تعدل وضعك يا استاذ ..
وخرج فقال سالم بحده: طــــارق ..
لف طارق عليه وقال: نعم .. انا مستعيل وراي جامعه ..
سالم: اتمنى انت اللي تعدل وضعك وتعرف شلون تحترم اسيادك ..
عقد طارق حواجبه وهو يقول بإستنكار: شنو شنو شنو ..؟! احترم اسيادي ..؟؟!! لا يكون تقصد نفسك ..؟!
سالم: اكيد نفسي .. عيل مثلا اقصد ابوك وامك اللي ما عرفوا يربوك ..؟!
رمى طارق شنطته عالارض وقال بحده: حدك عاد .. كل شيء إلا اهلي ما تمسهم بحرف واحد .. قبرك ينحفر هني لو نطقت شيء عنهم ..
سالم بإستهزاء: لا والله فيك الخير .. شرايك تيي تضربني احسن ..؟!
طالع طارق فيه بنضرات شرسه وهو حده معصب ..
حاول يهدي نفسه قد ما يقدر ..
اخذ شنطته وخرج وهو يقول: سفيه ..
سالم: طارق ..
بس للأسف ما رد عليه ..
بو جاسم: انا اشوف انك تطرده احسن .. هذا متمرد وبقوه ..
سالم: لا ما راح اطرده .. انا اعرف شلون اتصرف مع الاشكال هذي ..
خرج طارق وركب السياره ..
طالع شادي فيه وقال: انس راح ..
هز طارق راسه وشغل السياره وراح جهة المدارس ..
شادي: طارق منو سالم ..؟!
طارق بهدوء: صاحب العماره ..
شادي بقهر: الجذاب يجذب علي ..
وسيم: وش تقصد ..؟!
شادي: بعدين بأقولك في الفسحه ..
وسيم: طيب ..
وقف طارق قدام مدرسة البنات اولا وقال: متى تنتهين اليوم ..؟!
اثير: وحده ..
وبعدها نزلت من السياره .. مشي طارق بالسياره شوي ووقف قدام ابتدائية الاولاد ..
طارق: متى تخلصون انتم ..؟!
شادي: تقريبا ١٢ ..
تنهد طارق وقال: شكلي راح اسحب على المحاضره الاخيره ..
شادي بعصبيه: تخاصمني لأني هربت من الحصص وانت بنفسك تنحاش من محاضراتك .. المفروض تعلم نفسك اولا ..
لف طارق عليه بحده بس ما شاف غير غباره ..
ابتسم غصب عنه ..
نزل وسيم من السياره وقال: مع السلامه طارق ..
طارق: مع السلامه حبيبي ..
حرك سيارته واتجه للجامعه ..
دخل للمواقف وفي المكان اللي بيوقف فيه سيارته شاف جنبه سيارة مهند ومهند مستند عليها وهو حاط إيده بجيبه وبفمه سيجاره يدخنها ..
وقف طارق سيارته ونزل منها ..
انتبه له مهند فتفل سيجارته عالارض ودعس عليها وهو يقول: توقعتك بتكمل سلسلة غياباتك .. غريبه ييت اليوم ..!!
طالع طارق فيه وقال: ليش ناطرني ..؟!
مهند بإستهزاء: وحشتني وعايز اشوفك ..
رفع طارق شنطته لكتفه وابعد وهو يقول: اتمنى تنتبه عالطريج الغلط اللي انت ماشي فيه يا مهند ..
مهند: لحضه .. انا ما قلت اللي عشان تروح ..
لف طارق عليه وقال: وش عندك ..؟!
مهند: انا طيارتي بعد ساعتين على بريطانيا عشان اعالج امي .. تقريبا بأقعد اسبوع او اقل .. سفري ما يعني اني ناسي سالفة ابوي .. لا ابدا .. انا بس انطر اليوم المناسب .. والطريج اللي امشي فيه مو غلط .. القاتل مثلك جزاءه القتل ..
طارق: مهند انا ما قتلت ابوك ....
قاطعه مهند بعصبيه: إلا قتلته فلا تنكر يا طارق ..؟!
طارق: اوكي انا قتلته واعترف بهذا .. بس كان عن طريج الخطأ ..
مهند: خطأ او صح انا ما يهمني .. اللي يهمني اني آخذ الثأر من اللي انهى حياة ابوي .. منك انت ..
طارق: مهند انصحك تصحى على نفسك .. لا تلطخ إيدك بدماء راح تندم عليها طول عمرك .. القاتل مصيره النار مهما كان السبب ....
ما امداه يكمل كلامه لأن مهند فاجئه بلكمه عنيفه في وجه ..
ترنح طارق في وقفته بس قدر يتماسك في النهايه ..
مهند بعصبيه: القاتل لازم ينقتل .. فاهم يا طارق ولا لا ..؟! انت ذبحت حياتنا فلازم انهي عليك .. وما ابي نصايح من سافل مثلك .. ويهها لنفسك اولا وتعلم .. ياخي اقسسم بالله انك اكثر انسان اكرهه بحياتي ..
فتح باب سيارته وركب وصفق الباب وراه بقوه وطارق ما زال واقف مكانه يطالع فيه ..
حرك مهند السياره بقوه وكان بيصدم طارق بس طارق نط في اللحضه الاخيره وابتعد عن طريق مهند ..
فحط مهند بقوه وخرج من المواقف ..
تنهد طارق ونفض بنطلونه وبلوزته من تراب الارض ..
اخذ شنطته ودخل للجامعه ..




 توقيع : نَقاء أنامِل

*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس