الموضوع
:
رواية واكتشفت اني لقيطه كامله
عرض مشاركة واحدة
13 - 3 - 2014, 03:41 PM
#
182
عضويتي
»
3646
جيت فيذا
»
30 - 11 - 2013
آخر حضور
»
2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
فترةالاقامة
»
4041يوم
مواضيعي
»
57
الردود
»
2451
عدد المشاركات
»
2,508
نقاط التقييم
»
103
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$40 [
]
حاليآ في
»
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ
..
فَ
/
لآ تحزن
..
فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم
..~
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه
في بريطانيا وداخل احسن المستشفيات ..
كانت شهد منسدحه داخل احد الغرف وروان وشادن عندها ..
عمليتها راح تبدأ اليوم بالليل فعشان كذا روان عندها تساندها ..
ابتسمت روان وهي تقول: واخيرا ياء يوم العمليه .. خليج قويه وإيمانج بالله قوي وان شاء الله تنجح ..
شهد بهمس: ان شاء الله ..
سكتت روان فتره وهي مو عارفه وش تقول ..
لفت تطالع في شادن فبدأت تشغل نفسها بملاعبتها ..
اما شهد فكانت منسدحه وعلامات الحزن على وجهها ..
يفصلها كم ساعه عن العمليه ..
خايفه من انها تفشل ..
تفكيرها كله بالعمليه واخوانها ..
شادي واثير ووسيم ..
ما تدري اي شي عنهم ..
تبي تشفى وترجع زي اول وتروح عند اخوانها ..
تعيش معاهم وتربيهم مثل ما كانت امها تسوي ..
خلاص تبي تنهي شغلها من عند راشد ..
راح تطلع من عنده ولا راح ترجع ابدا ..
بس قبل كل شيء لازم يرجع لها نضرها عشان تقدر تعيش عيشه طبيعيه ..
فتح راشد الباب وقال: روان هيا نمشي ..
روان بإستغراب: اللحين ..؟!
راشد: لا باجر .. ايه طبعا اللحين ..
روان: بس انا ابي اقعد مع شهد .. عمليتها الليله ..
راشد بتأفف: اوووه باجي ست ساعات عالعمليه .. امشي اللحين وبعدين بترجعين لها في الليل .. امشي ..
طالعت روان فيه وهي مستغربه من عصبيته المفاجئه ..
هزت راسها وقالت: طيب ..
لفت على شهد وقالت لها: شهوده انا راجعه الليل .. لا تنسي تدعي ربج وراح يساعدج ..
هزت شهد راسها وقالت: شكرا ..
راشد بعصبيه: روان بسسرعه ..
روان بضجر: يووه طيب شفيك ..
شالت شادن وقالت بإبتسامه: باي شهد ..
شهد: باي ..
خرجت روان من الغرفه وراشد ما زال واقف بالداخل ..
طالع في شهد فتره بعدها قال بتهديد: عاجبج الوضع ها ..؟! صدقيني راح اندمج على كل اللي صار .. طيب يالملعونه طيب ..
وصفق الباب وراه بعد ما خرج ..
وشهد منصدمه .. مدهوشه .. متفاجئه ..
مو فاهمه شسبب تهديده هذا ..
مو فاهمه السبب ..
اما راشد وروان فكانوا يمشوا في الاسياب وهم ساكتين ..
محد منهم تكلم ..
بدأ راشد يسألها: روان شرايج نطلع المطعم ناكل لنا شيء ..؟!
هزت روان راسها وهي تقول: توني ماكله مع شهد ومو يوعانه ..
لف راشد وجهه للجهه الثانيه بضيق ..
روان: وااااه ابي اروح البيت بسسرعه .. فيني نووم فضييع ..
راشد بهدوء: بتنامي ..
روان: يب .. بأنام انا وشدوني ..
قرصت خدها وهي تقول: يازين هالكتكوته الصغنونه .. كأنها كرزه صغيره .. فديت هالخدود اللي تينن ..
بعد ما بعدت إيدها عن خد شادن رفعت شادن إيدها تحك مكان القرصه وهي تطالع في روان بزعل ..
روان: ههههههه فديت هالنضره .. خلاص ما راح امسك خدج مره ثانيه ..
راشد: روان ..
روان: نعم ..
راشد: متى تبي ترجعي لقطر ..؟!
روان: إذا صارت شهد بخير ..
وبعد جملتها ذي رجعت تلاعب شادن ..
عصب راشد وقال بصراخ: روااااان ..
لفت عليه وهي تقول: ها ..
طالع فيها شوي بعدها هدئ وقال: لا ماكو شيء ..
استغربت روان من تصرفه ..
بغت تسأله بس بطلت ..
اتجهوا للمصعد بس وقف راشد فجأه فقالت روان: شفيك ..؟!
عقد حواجبه وهو يطالع في واحد قدام المصعد ..
شوي قال بتفاجؤ: مهند ..!!!
لف مهند عليه لما سمع اسمه ..
ابتسم وقال بطريقه استفزازيه: رشووود ..
تحولت ملامح راشد للعصبيه وهو يقول: حتى ببريطانيا لاحقني .. مو كافي الاعدادي والثانوي .. يعني مستحيل افتك منك ..
مهند بإبتسامه: ابشرك تركت جم سنه ورجعت ادرس .. صف ثاني في نفس جامعتك ..
انصدم راشد وقال بعصبيه: يعني السالفه سالفة عناد .. بس اسمعني عدل .. اياني وإياك توقف في طريجي فاهم ..؟!
زادت ابتسامة مهند وهز راسه بلا وقال: آسف .. انا ما راح اتغير يا رشود ..
وبعدها دخل المصعد ..
راشد بقهر: تبن ..
روان بإستغراب: راشد انت تعرفه ..؟! شنو اللي بينكم ..؟!
راشد: بعدين اقولج ..
روان بلا مبالاه: اوكي براحتك ..
طالع فيها وهي رايحه للمصعد الثاني ..
لفت عليه وقالت: بتيي ولا لا ..؟!
قعد واقف في مكانه فتره بعدها دخل معاها المصعد ..
راشد: روان ..
روان: نعم ..
راشد: بأعلمج اللحين عن مهند ..
روان: اوكي تحجى .. شلون تعرفه ..؟!
راشد: هو اكبر مني بسنتين .. ايام الاعدادي كنت همجي بزياده زي اللحين واحب اتصنع المشاكل مع الطلاب .. ولا واحد فيهم كان يوقف في ويهي .. مهند كان صف ثالث وهو الوحيد اللي دايم يوقف بويهي ويساعد الطلاب .. تضاربنا اكثر من مره بس كان اغلب المرات يغلبني ..
كمل بقهر: كان يوقف مثل الشوكه في بلعومي .. رافع ضغطي بزياده .. مليق واكرهه .. والمشكله قابلته مره ثانيه بالثانوي وكمان دايم يوقف في ويهي .. يوووه اكرهه ..
روان: ههههههههههههههه خطيير هالمهند .. واخيرا فيه واحد قدر على ولد الشعلان ههههه ..
راشد: صار حتى لو شافني بالشارع صدفه اضارب احد يقط ويساعد اللي اضاربه .. وقسم عانيت منه معاناه مو طبيعيه .. بس ارتحت لما دخلت الجامعه ..
فتح المصعد وخرجت روان وهي تقول: هههه بس رد لك مره ثانيه ..
خرج راشد وقال: بس خلاص مستحيل اخليه يوقف بويهي مره ثانيه ..
روان: اوكي نشوف ..
.................................................. ..........
من جهه ثانيه كان مهند راكب السياره هو واخته ومتجهين للمطار لأن طيارتهم راح تقلع بعد نص ساعه ..
رزان: مهند ..
مهند: هلا حبيبتي ..
رزان: راح نخلي ماما هنا ..؟!
مهند: لازم يا قلبي عشان تصير بخير ..
رزان: طيب ليش ما نيلس معها ..؟!
مهند: ما يصير انا علي جامعه وانتي عليج مدرسه .. ان شاء الله الاسبوع الياي نسافر نزورها ..
هزت رزان راسها بعدين قالت: مهند ..
مهند: هلا يا عيون مهند ..
رزان: ابي اشوف عمو ..
مهند: منو عمو ..؟!
رزان: الريال اللي كان كل شوي يزورنا وانت مو موجود .. احبه وااايد اكثر من اي شيء بالدنيا ..
مهند بإبتسامه: يا حبيبتي .. ان شاء الله ترجعين البيت وتشوفينه ..
رزان بحزن: ما اقدر اشوفه لأنه ما صار يينا من بعد ما ييت ..
استغرب مهند من كلامها ..
مين يكون هالعم اللي ما تقدر تشوفه ..؟!
في البدايه كان يحسبه واحد من الجيران او البواب حق العماره ..
طالع في اخته وقال: كيف شكل عمو هذا ..؟!
رزان: يلبس قبعه وقد اخذتها منه .. وكمان دايم يشتري لي هولز ..
مهند: هههههه انا قلت اوصفي لي شكله ..
رزان بتفكير: يشبهك ..
مهند بإستغراب: يشبهني ..؟!!!
رزان: ايه .. يعني هو مو ريال كبير ولا دب ولا قصير ولا عجوز .. هو يعني قدك وكمان يدرس بمدرسة الكبار اللي انت تدرس فيها ..
مهند: يعني شاب ..
رزان: ومررره طييب واحبه واايد ..
مهند: ههههه مين اكثر انا ولا هو ..؟!
رزان: امممم اول كنت احبه اكثر شي بس اللحين احبكم كلكم ..
مهند: يعني ما تحبيني كثير ..؟!
رزان: إلا احبك بس مو اكثر منه .. احبكم قد بعض ..
ابتسم لها بعدين طالع في الطريق وهو يفكر بحكاية هالعم الشاب ..
حس بفضوول شديد انه يعرف مين هالشخص ..
وما كان يدري انه قريييب راح يقابله ويعرفه ..
================================================== ==================
في صباح يوم الجمعه ..
كانت العائله كلها جالسه على طاولة الفطور ..
كان الكل يفطر ما عداه هو ..
طالعت امه فيه وقالت: اقول كل ابرك لك من التفكير في اللي ما يتسمى ..
ابعد الصحن عنه وقال: مالي نفس اتريق ..
طالعت اخته فيه وقالت: بدر بلكن إياد راح لعند ابوه ..
هز بدر راسه وقال: مستحيل .. المشكله ان موبايله يدق بس محد يرد ..
الام: خلاص لا توجع راسنا فيه .. خله يولي وبحريقه بعد .. ما كان ييب لنا غير ويع الراس ..
بدر في نفسه: "يا خوفي يكون لجراح وشلته يد بالموضوع .. يا رب ما يكون صار له شيء" ..
بشاير: يا شيخ لا تشغل بالك فيه .. تلقاه اللحين اكيد عند ابوه او عمه ومطنش اتصالاتك .. ولو تقطع علاقتك فيه يكون احسن .. دورلك على صاحب ما يكون حق مشاكل ..
الام: فعلا كلام بشاير صح ..
قام بدر وقال: شبعت ..
راح لغرفته واخذ جواله ..
بدر: بأيرب ادق على ولد عمه .. يمكن يعرف شيء عنه ..
دق على رقم سامي وبعد كم رنه رد سامي يقول: الو ..
بدر: الو .. اهلين ..
سامي: اهليين .. منو معاي ..؟!
بدر: انا بدر .. رفيج إياد ..
سامي: لا يكون انت نفسك اللي قابلتني ذاك اليوم ..؟!
بدر بإستغراب: شتقصد ..؟!
سامي: مو مهم .. اللحين شتبي ..؟!
بدر: ياخي ليش اسلوبك جاف ..؟!
سامي: اي واحد من طرف ابن اللذين لازم يكون اسلوبي معاه جذي ..
تنهد بدر وقال: المهم حبيت اسألك تعرف وين إياد ..؟!
سكت سامي فتره بعدها قال: شتقصد ..؟!
بدر: انت ياوبني وبس .. تعرف وينه ولا لا ..؟!
سامي: لا ..
بدر: اوكي شكرا .. بااي ..
وقفل الجوال ونزل من غرفته ..
بيروح يدور عنه في الاماكن اللي يشك فيها ..
من جهه ثانيه قفل سامي جواله وتفكيره مشوش ..
قبل امس بالليل اتصل إياد وكان صوته تعبان مره ..
سامي: لا يكون طايح بمشكله ..
شوي كمل بعصبيه: هالبزر ما راح يوقف مشاكل ..
فنزل من الدرج وخرج برى القصر ..
ركب سيارته وطلع جواله واتصل عليه ..
رن .. ورن .. ورن ..
ومحد رد ..
رمى الجوال جنبه وشغل السياره واسسسسرع فيها ..
ضرب الدركسون بإيده بقههر من هالتصرف اللي قاعد يسويه ..
يكككره ولد عمه بس مو داري ليش راح يدور عليه ..
من ذاك اليوم اللي كلمه فيه إياد وهو قلقان عليه ..
ومليون فكره توديه وتجيبه ..
ويتذكر الاثنين اللي شافهم اول يهاجمون إياد ..
بس مع هذا يحاول يتناسى وما يشغل باله فيه ..
لكن اول ما عرف انه من ذاك الوقت ومحد يدري عنه نزل يدور عنه لا إيراديا ..
وها هو اللحين يسسوق بسسرعه متهوره وهو يلفلف بين الاسواق والحواري والبيوت ..
سامي: هالولد غبي ومتهور واهبل .. من جد يبيله احد يمسكه من اذنه ويهزئه على تصرفاته الطائشه اللي مثل ويهه .. غبي ..
اخذ نفس بعدين قال: خلاص سامي شفيك معصب .. روق شوي .. روق .. روق .. يوووه ما اعرف ..
شوي فتح عيونه بصدمه وهو يشوف شاحنه جايه مع اللفه اللي قدامه ..
ضغط عالبنزين وهو يلف الدركسون بعيد عن الشاحنه ونفس الحاله عند الشاحنه ..
ضغط عالبنزين اكثر وهو يحاول يبعد عن الشاحنه وفي نفس الوقت يبعد عن الرصيف وفي نفس الوقت يحاول يخفف سرعته المتهور ..
توتـــــــــر ..
ارتبـــــــــك ..
ما قدر يتحكم بحركة إيده وبدأ يلف بطريقه عشوائيه و .....
طـــــــــــــــــــــــــــاااخ ..
وقف صاحب الشاحنه سيارته ونزل منها ..
اتجه لتلك السياره الصغيره اللي صدمت بعمود الكهرباء ..
قرب من السياره وهو مفجوع وخايف ..
خايف يكون احد مات ..
طالع من قريب فشاف شاب جالس بمقعده وشوية دم يصب من راسه ..
عقد سامي حواجبه بألم وفتح عيونه ..
اخذ نفس عميييق وهو حدده مرتاح ..
كان يحسب ان ذي نهايته ..
طالع بالمرايه وشاف الخدش البسيط اللي اعلى حاجبه اليمين والدم ينزل منه ..
اخذ منديل ومسح وجهه وحاول يخرج من السياره بس ما قدر ..
طالع في رجله اليمين وحاول يطلعها بهدوء لأن حدايد السياره ألتوت عليها ..
وبالصعوبه طلع من السياره وهو يحس بألم طفيف في رجله ..
سايق الشاحنه: انتا كويس ..
لف عليه سامي وقال بعصبيه: غبي احول ما تشوف .. المفروض قبل لا تلف تطالع اذا كان فيه احد ولا لا .. افرض اني مت وش راح تستفيد يالاحول ..
السايق: بس بس .. انتا بس قرقر واجد .. غلط من انتا مو انا .. هذا طريق مافيه سرعه .. ليه انت يسرع ..؟!
نزل سامي جزمته وهو يقول: جب بتنقلع ولا لا .. انا ما غلطت يالاحول ..
راح السايق وهو يقول: الهمد لله والشكر .. هذا ناس ما فيه عقل ..
تنهد سامي ولبس جزمته وجلس عالرصيف ..
اعصابه حدددها نار ..
ما يعرف شلون يكون هادي ..
طلع جواله واتصل بأحد من الحرس عشان يجيبون له سياره ..
بعد ما خلص طالع في رجله وبدأ يدلكها لأنها تؤلمه ..
رفع راسه يطالع في الشمس وقال: شوي وتصير الشمس حاره ..
تنهد وقال: ان شاء الله يجيبوا السياره بسرعه قبل لا احترق ..
لف بنضره عالمكان ..
فتح عيونه بصدمه وهو يشوف عالشارع اللي قدامه سياره رياضيه واقفه ..
نفس سيارة إياد ..
إيه نفسها ..
هو متأكد وواثق ..
قام من مكانه واتجه للسياره ..
كانت مشيته فيها عرج طفيف بسبب ألم رجله ..
طالع داخل السياره بس ما شاف احد ..
طالع حواليه فلاحظ عماره شكلها الخارجي يخوف ..
سامي: معقوله يكون داخل هالعماره ..!! اصلا وش اللي يوديه هناك ..؟!
.................................................. ........
في نفس هالوقت وعند اسيل ..
إياد ما زال على نفس وضعيته وما صحى بس الحراره خفت كثير ..
واسيل كانت في نفس الغرفه وتوها خلصت ..
كانت تلبس إياد التيشيرت حقه بعد ما نزلته امس عشان تنضفه ..
كانت متحسسه جدا ومنحرجه بس اضطرت تسوي كذا لأن التيشيرت مليان دم جاف ..
جلست عالكرسي تطالع فيه ..
اسيل: متى راح يصحى .. هذا اليوم الثاني وهو نايم جذي .. كويس ان الكحه والحراره اختفوا بس هو مو راضي يصحى ..
طالعت فيه فتره وهي تتذكر الجرح اللي شافته في اعلى كتفه غير اللي في جنبه ..
اسيل: ايش نوعية هالولد بالضبط ..؟!
في هاللحضه دق جرس البيت ..
تفاجأت اسيل وفي نفس الوقت خافت ..
ما تعرف احد فمين هذا اللي دق ..
دق الجرس مره ومرتين وهي جالسه في مكانها ..
الهواجس تلعب براسها ..
تحس ان اللي يدق مو بشر ..
ابدا مو بشر ..
حطت إيدها على قلبها اللي يدق بسرعه ..
تكرر ضرب الجرس ومع هذا ما ردت ..
شوي لاحضت انعقاد حواجب إياد وكأنه منزعج من الصوت او انه راح يصحى ..
قامت وجلست جنب السرير تطالع فيه ..
تنتظره يصحى ..
تبغاه يصحى ..
رررررررررررررررن ..
ضغط الطارق على زر الجرس مده طوييييله ..
فهنا قامت اسيل وطلعت برى الغرفه ..
جت عند الباب وقالت بهمس وخوف: مين ..؟!
ابتسم ذاك الشخص ..
ابتسم ولد عمها ..
ابتسم سامي وهو يقول: واخيرا رديتي ..
اسيل بنفس الهمس: منو ..؟!
سامي: ممكن تفتحي الباب ..؟!
خافت اسيل اكثر وقالت: لا .. قول اللي عندك ..
اعتفس وجه سامي وقال: ما باكلج .. فتحي الباب ..؟!
هزت اسيل راسها بلا وقالت: ما اقدر .. انا عايشه لوحدي بالشقه وما اقدر افتح لاي شاب .. اتوقع انك فاهمني ..
سامي: اها فهمت .. طيب افتحي ..
انصدمت من رده الغبي ..
شلون فهم ويقول لها افتحي ..؟!
اسيل: قلت لك ما اقدر .. ما تفهم ..
سامي: طيب ابي احاجيج ..
اسيل: قول اللي عندك من ورى الباب ..
سامي: ما اعرف ..
اسيل: عيل مع السلامه ..
سامي: لحضه لحضه بأقول اللي عندي ..
سكت شوي بعدين قال: جدام العماره فيه سياره رياضيه .. حبيت اسألج تعرفين صاحبها او قد شفتيه ..؟!
انصدمت اسيل من كلامه ..
هذا الشخص يسأل عالولد اللي بغرفتها ..
هذا يعني انه يعرفه ..
اسيل في نفسها: "ما توقعت يي احد يسأل عنه .. يا ربي شنو اساوي ..؟! اقوله ان الولد عندي" ..
هزت راسها بلا وهي تقول في نفسها: "لا مستحيل .. يمكن يكون هذا من اعداءه .. يمكن يكون هو نفسه اللي اذاه جذي" ..
سامي: وين رحتي ..؟!
احتارت اسيل ..
ما تعرف بإيش تجاوب ..
هزت راسها بلا وهي تقول: "ما راح اقوله .. اذا صحي الولد هو راح يتصرف بنفسه .. اخاف اذا علمت اسبب له مشكله" ..
سامي: ياهووه وينج ..؟!
اسيل: ما اعرف ..
سامي: اللحين كل هذا الوقت عشان تقولي ذي الكلمه ..
اسيل: تبي شيء ثاني ..؟!
سامي: ايه ..
اسيل: وشو ..؟!
سامي: افتحي الباب ..
عصبت اسيل وما ردت عليه ..
سامي: ابي اعطيج رقمي عشان اذا شفتي صاحب السياره تعطيني خبر .. و و وكمان إذا كنتي متضايقه ولا عندج مشكله اتصلي علي ترى انا احب اساعد ..
اسيل: ما تعرف ترقم .. واللحين روح عن شقتي عشان لا تشوه سمعتي ....
وكملت بهمس: اكثر ماهي مشوهه ..
سامي: يا حياتي .. صوتج يقول انج في مشكله خبريني وصدقيني راح اساعدج واوقف بينبج ..
عصبت اكثر وراحت عالمطبخ ..
اخذت المكنسه الطويله ودخلتها من تحت الباب ..
وبقوه لفتها فصقعت في رجل سامي ..
سامي: آآآآآه ..
مسك رجله بألم فلفت المكنسه مره ثانيه وصقعت في الرجل الثانيه ..
وعلى طول طاح سامي عالارض وتألم اكثر وقال بعصبيه: حشى والله مب انسانه .. اكيد وحش .. صوتج يقول انج مززه بس تصرفاتج مستحييله .. أصلا انا الغلطان اللي ابي اساعدج .. ما تستحقي شيء .. والله ما اعطيج رقمي ..
اسيل: احسن ..
سامي: اصلا انتي الخسرانه مب انا ..
وقف ونزل من الدرج وهو يتحلطم ..
تنهدت أسيل وجلست ورى الباب وماسكه قلبها من الخوف ..
صارت تخاف من كل شيء وحتى الشباب ..
رفعت راسها تطالع في الغرفه بعد ما سمعت رن جوال إياد ..
قامت وراحت للغرفه وشافت إياد نايم ..
طالعت في الجوال عشان تشوف اسم المتصل ..
بس الشيء اللي شافته عباره عن سبع نقاط بس ..
ترددت ..
ما تدري ترد ولا لا ..
وغير كذا حست بإحساس غريب ..
إحساس عمييق ..
إحساس مبهم ..
إحساس مشوش ..
مدت إيده وردت لا إيراديا ..
اسيل بهدوء: ألو ..
عقد هذا المتصل حواجبه بإستغراب ..
سحب نفس عمييق من سيجارته وهو جالس على هذا الكرسي الفخم ..
جالس جلسه هاديه بتلك البدله الرسميه اللي اعطت لصحابها مظهر يدل على الفخامه والرزه ..
لف نظره على انحاء مكتبه الكبير في قصره الضخم ..
كان مستغرب من الشخص اللي رد ..
المفروض يرد إياد .. ولده ..
إيه هالشخص هو اخو سلطان محمد الراهي ..
ابو إياد ..... وأسيل ..
فتح فمه وقال بمنتهى الهدوء والبرود: لا يكون ولدي صار زير بنات وطلع على ولد عمه ..
زادت ضربات قلبها وهي تسمع هالصوت ..
حست بخوف فضييييع ..
ايدها صارت ترتجف ..
ما تدري إيش السبب بس بجد خافت منه وما قدرت ترد ..
طفى السيجاره ببرود في طفاية السجاير ..
مد إيده واخذ كاسه فيها بعض من قطرات الويسكي وشرب له رشفه صغيره ..
بعد ما شرب قال بهدوء: وين إياد ..؟!
جلست عالارض وهزت كتفها ..
ما تدري ليش هزت كتفها ..
يمكن من الارتباك اللي فيها ..
او من الخوف ..
او من التوتر ..
او من ضربات قلبها اللي كل مالها تزيد ..
جاها صوته المخيف بالنسبه لها يقول: متى بتياوبي ..؟!
بالصعوبه فتحت فمها وقالت بصوت مرتجف: هـ هـ ـنا ..
شرب له رشفه ثانيه من الكاس وبعدها سألها: وينكم ..؟!
حاولت تاخذ نفس عميق ..
حاولت تهدي نفسها عشان تقدر تجاوبه ..
فتحت فمها عشان تجاوب بس سكتت بعد ما مسك إياد إيدها ..
لفت نظرها ناحية إياد فشافته مغمض عيونه وعاقد حواجبه ..
ضغط على إيدها وقال بهمس وضعف: قفلي الموبايل ..... لا تردي عليه ..
طالعت فيه فتره وطالعت في مسكت إيده ..
نزلت الجوال بهدوء عن اذنها وضغطت الزر الاحمر ..
زر انهاء المكالمه ..
فك إيدها بهدوء وقال بهمس ما سمعته اسيل: لا تردي عليه ..
طالعت اسيل فتره طويله فيه ..
اما هو فرجع لحالته اللي قبل ..
لا فتح عيونه ولا قال شيء ثاني ..
طالع ابو إياد في الجوال فتره ..
بعدها ابتسم وشرب اللي باجي من الكاس حقه ..
*
عَسىّ
الجِنَهّ
مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../
رَبَوُنَيْ
..
ربيَ
♥
آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ
حيآةة
كلَ آنسآن عرفنيَ
♥
فترة الأقامة :
4041 يوم
الإقامة :
Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
معدل التقييم :
نوع جوالي :
B.B + جآلكسِي نُوت 3
زيارات الملف الشخصي :
3460
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.62 يوميا
نَقاء أنامِل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نَقاء أنامِل